حذرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني من تزايد عدد الفلسطينيين في فلسطين المحتلة، قائلة خلال مؤتمر أجري مؤخرا في القدس المحتلة "إذا لم نحسم مواقفنا وقراراتنا القاضية بإقامة دولة يهودية ديمقراطية ولم نتوصل إلى تسوية قريبة مع الفلسطينيين سنتحول إلى دولة عربية".
وقالت ليفـني "إذا لم نستطع التوصل إلى أي حل مع الفلسطينيين سنصبح نحن وإياهم دولة واحدة من النهر إلى البحر مع حقوق التصويت للجميع، بمعنى آخر لا بد أن نصبح دولة عربية بسبب تفوُّق الشعب الفلسطيني عدداً على الشعب الإسرائيلي وسرعة نموه وتكاثره".
وأكدت أنها لا ولن تقبل بأن تصبح إسرائيل دولة عربية وتدعم خيار الدولتين للشعبين.
وقالت "كل من ينادي بإقامة دولة ثنائية القومية يضحك على نفسه. إذا لم نتخذ قراراً حاسماً لهذا الموضوع، من المؤكد سنكون دولة عربية وهذا ما لا أقبله".
وتابعت "من خلال فهمنا لجدوى إقامة دولة يهودية على هذه الأرض، يجب علينا أن نشجع وندعم خيار الدولتين ونعممه ولكن هذا الأمر لا يأتي بسبب ضعفنا وإنما بسبب مصالحنا".
ودعت ليفني الحكومة إلى مصارحة الشعب بهذه الحقائق والتصرف إزاءها بالشجاعة اللازمة "وإلا فإن الأمور ستتدهور في الاتجاه المعاكس للحلم الصهيوني"... على حد قولها...
وقالت "ن هناك أمورا مشتركة كثيرة تجمع بين الحكومة والمعارضة وعلى رأسها مواجهة الخطر الايراني والحفاظ على الطابع اليهودي للدولة ولكن الحكومة تسعى الى الشقاق وبذلك تضيع الهدف تماما".
وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن "لجنة الإحصاء المركزية" الإسرائيلية نشرت قبل ساعات فقط من خطاب ليفني إحصائية جاء فيها إن عدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 بلغ مليوناً ونصف مليون نسمة وهو مرشح للوصول إلى مليونين ونصف مليون نسمة عام 2030.
وقالت ليفـني "إذا لم نستطع التوصل إلى أي حل مع الفلسطينيين سنصبح نحن وإياهم دولة واحدة من النهر إلى البحر مع حقوق التصويت للجميع، بمعنى آخر لا بد أن نصبح دولة عربية بسبب تفوُّق الشعب الفلسطيني عدداً على الشعب الإسرائيلي وسرعة نموه وتكاثره".
وأكدت أنها لا ولن تقبل بأن تصبح إسرائيل دولة عربية وتدعم خيار الدولتين للشعبين.
وقالت "كل من ينادي بإقامة دولة ثنائية القومية يضحك على نفسه. إذا لم نتخذ قراراً حاسماً لهذا الموضوع، من المؤكد سنكون دولة عربية وهذا ما لا أقبله".
وتابعت "من خلال فهمنا لجدوى إقامة دولة يهودية على هذه الأرض، يجب علينا أن نشجع وندعم خيار الدولتين ونعممه ولكن هذا الأمر لا يأتي بسبب ضعفنا وإنما بسبب مصالحنا".
ودعت ليفني الحكومة إلى مصارحة الشعب بهذه الحقائق والتصرف إزاءها بالشجاعة اللازمة "وإلا فإن الأمور ستتدهور في الاتجاه المعاكس للحلم الصهيوني"... على حد قولها...
وقالت "ن هناك أمورا مشتركة كثيرة تجمع بين الحكومة والمعارضة وعلى رأسها مواجهة الخطر الايراني والحفاظ على الطابع اليهودي للدولة ولكن الحكومة تسعى الى الشقاق وبذلك تضيع الهدف تماما".
وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن "لجنة الإحصاء المركزية" الإسرائيلية نشرت قبل ساعات فقط من خطاب ليفني إحصائية جاء فيها إن عدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 بلغ مليوناً ونصف مليون نسمة وهو مرشح للوصول إلى مليونين ونصف مليون نسمة عام 2030.