ويضيف أحمد : الأعضاء يشاركون في إرسال الصور ، و أتلقي أكثر من 200 رسالة يومياً ، هذا الأمر يحتاج مجهود ووقت كبير يصل أحياناً إلى 5 ساعات يوميا لتحميل الصور ، فى البداية كان التحميل متاح للجميع ، ولكن لاحظت أن هناك تكرار أو مشاركة بعض الأعضاء بصور إباحية ، اضطررت بعدها إلى إغلاق هذه الخاصية، واستقبال الصور على البريد الالكترونى ، وأقوم بتحميلها بنفسي لتفادي أي مشكلة أو خطأ.
فضول "لهنً" دفعها لسؤال أحمد عن مدي مصداقية الصور ،أجاب مؤسس الجروب قائلاً : دراستي متخصصة في التصوير وبرامج الفوتوشوب ، وسهل علي اكتشاف الصور المركبة أو المزيفة ، وبالفعل يصلني صور مشكوك فيها يتم رفضها على الفور ، مؤكداً أن صور الجروب جميعها حقيقي 100%.
مع تزايد أعضاء الجروب وضيق الوقت يواجه أحمد سيد مشكلة في تسويق الجروب الأمر الذي دفعه للاعتماد صديقه أحمد تركي للقيام بهذه المهمة ، وخاصة بعد أن عرض عليه أكثر من جهة إعلامية شراء الجروب منها دار أخبار اليوم لتحويلها إلى موقع ، ولكنه رفض تماماً البيع لرغبته فى تنفيذ فكرته بنفسه ، ولكنه بحاجة إلى تمويل من شركات الإعلان والتسويق لاستثمار وتطوير الفكرة.
وعن استخدام الشباب للفيس بوك يقول أحمد : للأسف معظم الشباب يستخدم هذا الموقع لأغراض غير مفيدة أبرزها التعرف على البنات ومشاركة الصور ، وأصبح وسيلة لمضيعة الوقت ليس إلا في حين يمكن الاستفادة منه لتنمية المواهب كالموسيقى و التصوير وغيرها من الهوايات المتعددة ، كما يفيد في عمل نشاطات وعلاقات اجتماعية جيدة ومثمرة.