الخليل: هذه واحدة من الصور التي التقطتها اللجنة الدولية للصليب الاحمر لتسليط الضوء على المصاعب التي يواجهها فلسطينيو الضفة الغربية الذين يعيشون بجانب المستوطنات الاسرائيلية هذه الاسرة تعيش في منطقة تسيطر عليها اسرائيل بشكل تام في جنين، وهي تفتقر الى ابسط الضروريات مثل ماء الشرب والكهرباء، بينما ينعم المستوطنون اليهود بكليهما أشياء يلقيها المستوطنون من شققهم الى زقاق تجاري فلسطيني وسط الخليل. ويتمتع المستوطنون بحماية الجيش بينما يضطر عدد من التجار والمتبضعين الفلسطينيين الى الابتعاد عن المكان تعذر على عزت عثمان ناصر دخول حقول الزيتون التي يملكها قرب نابلس بسبب العنف الذي يتعرض له من المستوطنين اليهود، لكن الصليب الاحمر تدخل وساعده على استعادة حقه اسرة هذا الطفل تعيش من الرعي، وهي تتعرض لمضايقات يومية من المستوطنين، مما جعلها تبيع جزءا من قطيعها وتفكر جديا بالرحيل وخلق الجدار العازل الاسرائيلي مشاكل عدة في حياة الفلسطينيين اليومية، وهذا المنزل المحاصر في نزلة عيسى قرب طول كرم مثال واضح على ذلك يعزل الجدار الاسرائيلي الذي يعتبره المجتمع الدول غير شرعي قرية عزون عتمة عن بقية الضفة الغربية، وحتى هذا المعبر الوحيد بين الجانبين يغلق ابوابه ليلا، مما يجعل تلقي العلاج مستحيلا لمن يحتاجه ليلا وبينما تتحسن ظروف بعض الفلسطينيين المقيمين في مناطق اكبر من الضفة الغربية بعدما ازالت اسرائيل بعض الحواجز، تبقى الحياة اليومية عند آخرين محفوفة بالمشاق |