نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام منتدى الحوار العام



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




كن لها "محمداً" تكن لك "خديجة"

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو كل زوج وكل زوجة اتخذوا من علاقة النبي بأزواجه مثل وقدوة يحتذوا بها في علاقتهم الزوجية أكيد مشاكل كتير بينهم هتتحل.

ودلوقتي تعالوا نشوف أمثلة لمواقف النبي الزوج، كيف كان زوجا لطيفاً رقيقاً حنوناً، على أمل أن نأخذ منها ما يفيدنا في حياتنا...


اعترف بحبه ولم يخجل
رجال كتيرون بيخجلوا إنهم يعترفوا بحبهم لزوجاتهم أمام الناس، وبيشوفوا إن ده فيه تقليل من رجولتهم وقيمتهم، لكن رسولنا الكريم لم يخجل، ففي أكثر من موقف نجده يعترف بحب لزوجاته.

فعندما سأله عمرو بن العاص "رضي الله عنه": "أي الناس أحب إليك"، فقال صلى الله عليه وسلم: عائشة. (رواه البخاري) .


لم يتأخر عن مساعدتهن
على الرغم من كثرة مشاغله وهمومه التي كان يحملها من أجل نشر رسالة الإسلام وهي مهمة أعتقد بأنها أصعب بكثير من أي مهمة يتحملها الرجال.. إلا أنه كان دائماً في خدمة أهل بيته يعاونهم ويساعدهم بما يستطيع بكل الحب والمودة.
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل



فعندما سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: "كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم".


احترم عقولهن
في الكثير من الأحيان نجد أزواجا ينظرون لزوجاتهم على أنهم كائنات ناقصات عقل، لا يستشيروهم في أهم قراراتهم، وإذا شاركت الزوجة برأي فغالباً ما يتبعون مبدأ العناد، معتقدين أن مجرد أخذهم بهذا الرأي تقليل من قوة شخصيتهم.

لكن رسولنا الكريم لم يقلل أبداً من شأن المرأة، فهو القائل في حديثه الشريف "النساء شقائق الرجال " وكان لا يخجل أبداً من الاستعانة بزوجاته واستشارتهم، وطلب العون منهم فيما يتعرض له من مشاكل وقد قيل أن إمرأة عمر (رضي الله عنه) راجعته في أحد الأمور فقال: أتراجعينني؟ فقالت: إن أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يراجعنه وهو خير منك.

وأكبر دليل على ذلك يتضح في الواقعة :
لما وقّع النبي صلى الله عليه وسلم اتفاق الحديبية كان من شروطه أن يعود النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة دون أن يؤدوا العمرة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فقال: "قوموا فانحروا، ثم احلقوا"، فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات.

فلما لم يقم منهم أحد؛ دخل على أم سلمة، فذكر لها ما لقي من الناس. فقالت أم سلمة: (يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بُدْنَكَ وتدعو حالِقَك فيحلِقَك)، فخرج، فلم يكلم أحداً منهم حتى فعل ذلك، نحر بُدْنَه، ودعا حالِقه فحلَقه، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا.


كان حليماً في غضبه
في الوقت الذي نرى فيه الأزواج يعبّرون عن غضبهم واستيائهم من زوجاتهم في وقت الخلافات بأقسى وأصعب الطرق، وقد يلجأ البعض إلى ضرب أو طرد الزوجة من بيت الزوجية، أو إلى سبها بأفظع الشتائم.

نجد سيدنا محمد يتعامل مع زوجاته بلطف بالغ أوقات الخلاف أكثر منه في أوقات الصفا والرضا.

ففي يوم من الأيام حدث خلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم والسيدة عائشة -رضي الله عنها- فقال لها: من ترضين بيني وبينك.. أترضين بعُمَر؟
قالت: لا أرضي عُمَر قط؛ عُمَر غليظ.
قال: أترضين بأبيك بيني وبينك؟
قالت: نعم.
فبعث رسول الله رسولاً إلى أبي بكر، فلما جاء قال الرسول: تتكلمين أم أتكلم؟
قالت: تكلم ولا تقل إلا حقاً، فرفع أبو بكر يده فلطم أنفها، فولت عائشة هاربة منه واحتمت بظهر النبي، حتى قال له رسول الله: أقسمت عليك لما خرجت؛ فإنا لم ندعك لهذا.
فلما خرج قامت عائشة فقال لها الرسول: ادني مني؛ فأبت؛ فتبسم وقال: لقد كنت من قبل شديدة اللزوق (اللصوق) بظهري -إيماءة إلى احتمائها بظهره خوفًا من ضرب أبيها لها- ولما عاد أبو بكر ووجدهما يضحكان قال: أشرِكاني في سلامكما، كما أشركتماني في حربكما". (رواه الحافظ الدمشقي).
فهذا الموقف يوضح لنا مدى رقة وبساطة النبي صلى الله عليه وسلم عندما يختلف مع زوجته، فها هو يخيرها في الحكم الذي ترضاه بينهما، ولم يقبل أن يضربها أبوها على الرغم مما قالته، وكم كان رقيقاً وهو يزيل حدة الموقف بمداعبة لطيفة.

وعندما كان الغضب يشتد بينه وبين زوجاته كان الهجر هو أنسب الطرق للعلاج.


معهن في كل الظروف
زوجات كثيرات بيشتكوا من إن أزواجهم مش بيصبروا عليهم في أصعب المواقف اللي ممكن إن الزوجة فيها تكون ضعيفة ومحتاجة لكلمة حنان من زوجها، وأن تراه واقف جنبها، ولكن هذا لا يحدث تحت حجة أن الزوج عنده من المشاكل والمشاغل ما يكفيه.

إلا أن رسولنا الكريم كان يتحمل زوجاته على الرغم من كثرة مشاغله، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على إحدانا وهي حائض، فيضع رأسه في حجرها، فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد).

وفي موقف آخر دخل الرسول على زوجته السيدة صفية بنت حيي -رضي الله عنها- فوجدها تبكي، فقال لها: ما يبكيك؟
قالت: حفصة تقول: إني ابنة يهودي؛ فقال: قولي لها زوجي محمد وأبي هارون وعمي موسى.

وفي هذا الموقف تتجلى إنسانيته ورقته؛ فعن أنس قال: "خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر)، فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب". (رواه البخاري).

وهكذا نراه دائماً إلى جوار زوجاته حتى فيما يطلق عليه الرجال الآن "دلع فاضي".


كان وفياً إلى أبعد الحدود
على الرغم من تعدد الزيجات في حياة نبينا الكريم لأسباب كثيرة، إلا أنه ظل على وفائه وحبه للسيدة خديجة فلم يتزوج عليها إلا بعد موتها، وحتى بعد رحيلها كان دائماً يعلن عن حبه لها أمام الجميع، حتى أنه كان يرسل الهدايا لصديقاتها احتراماً لذكراها..

حتى أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول:
(ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما غرت على خديجة وما رأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاه ثم يقطعها أعضاء، ثم يبعثها في صديقات خديجة فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة الا خديجة، فيقول: إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد).

إلا أن بعض الرجال الآن يجدون صعوبة بالغة في الوفاء لزوجاتهم حتى وهن على قيد الحياة.


كان لديه وقت لتدليلهن
لم ينسَ النبي الزوج دور تدليل الزوجة وإسعادها بكل الطرق في إنجاح العلاقة الزوجية؛ فقد بيَّن الرسول في حديثه الشريف الذي قال فيه: "كل شيء ليس من ذكر الله فهو لغو ولهو إلا أربع خصال: مشي بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعليم السباحة"، أي أنه جعل مداعبة الزوجة وإسعادها من الأمور التي يثاب عليها الرجل.

كما تحكي عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في إناء واحد، فيبادرها وتبادره، حتى يقول لها: دعي لي، وتقول له: دع لي، وعنها قالت: "كنت أشرب وأنا حائض فأناول النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه (فمه) على موضع فيّ (فمي)".


وهكذا نرى كيف كان النبي يقدّر ويحترم المرأة، ويعرف قيمة وجودها، حتى أن آخر وصايا للنبي صلى الله عليه وسلم كانت عن النساء، وقد كررها ثلاث مرات متتالية حيث قال صلى الله عليه وسلم في وصية الوداع: "أوصيكم بالنساء خيرا, أوصيكم بالنساء خيرا, أوصيكم بالنساء خيرا".

فقد كان رسولنا الكريم كريماً مع أهله فكما قال "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".


فلتجعل عزيزي الرجل من "محمد" قدوة لك في علاقتك مع زوجتك..
اذا اردتها ان تكون "خديجة"






المقال "كن لها "محمداً" تكن لك "خديجة"" نشر بواسطة: بتاريخ:
scorpion
خير قدوة هو رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
وما اجمل معاملاته سواء لنسائه او لغيرهم
ياريت نتخذ رسولنا الكريم قدوه في مثل هذه المعاملات
والله لو إتخذها كل مسلم لعم السلام والتعمير بين الازواج
شكرا ليكي بجد علي الموضوع الجميل دا
وجزاكي الله كل خير
ملاك الحب2010
عندك حق
فعلا
بس معتقدش ان ممكن فى يوم من الايام نلاقى واحد
يعامل زوجته ربع
معاملة الرسول عليه الصلاة والسلام
لزوجاته
شكرا ليكى ياقمر عى التوبيك
vodka@id
عندك حق
فعلا
بس معتقدش ان ممكن فى يوم من الايام نلاقى واحد
يعامل زوجته ربع
معاملة الرسول عليه الصلاة والسلام
لزوجاته
شكرا ليكى ياقمر عى التوبيك
هو فيه ايه يا جماعه احنا موش فى عالم تانى عن الماضي عشان تقولوا معدتش يعنى وكدا
هو رب الماضي موش هو برضوا رب الوقتى
والزمن موش بيتغير ولا حاجه
هوا هوا نفس الزمن وبرضه ايام زماااان كان فيه ناس وحشه كتير موش ننسي رايا وسكينه
اول جريمه واول حكم بالاعدام على ستات فى ىمصر كمان فى الماضي
لكن العيب يا جماعه فى الميديات والاعلام اللى هدفه الحوادث والجرايم
فكول يومين يسمعنا جرايم تكاد تكون فبركه علشان البيع وكداا

بطلوا تقروا جرااايد

بالنسبه للموضوع يعنى
انا من راى انى هكون لشريكه حياتى محمديا جدا واراعى الله فيها ودا عهد انا واخده على نفسي للشريك حياتى
دى كفايه انها نوص دينى وهتكون الحد اللى يعينى ويخلينى استحمل مااسي الزمن
وهتكون هى الوحيده اللى هحكيلها واشكيلها وحياتى هتكون لها وحدها وكفايه ان الست لو كانت ممتازه ومثقفه وعاقله تعرف ازاى تكون لزوجها خديجه اكيد هتخليسه يستغنى انه يشوف ست تانيه غيرها
والا ايه يا جدعاااااااااااااااااااااان

موضوع جميل كالعاده
أميرة الورد
خير قدوة هو رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
وما اجمل معاملاته سواء لنسائه او لغيرهم
ياريت نتخذ رسولنا الكريم قدوه في مثل هذه المعاملات
والله لو إتخذها كل مسلم لعم السلام والتعمير بين الازواج
شكرا ليكي بجد علي الموضوع الجميل دا
وجزاكي الله كل خير
العفو يا احمد الشكر ليك ولتشريفك موضوعي
وياريت فعلا كل النساء تاخد خديجة كقدوة وكل الرجال ياخدو محمدا عليه الصلاة والسلام قدوة

عندك حق
فعلا
بس معتقدش ان ممكن فى يوم من الايام نلاقى واحد
يعامل زوجته ربع
معاملة الرسول عليه الصلاة والسلام
لزوجاته
شكرا ليكى ياقمر عى التوبيك
والله ممكن نقلب الحكاية ونقول كوني له خديجة يكن لكي محمدا
المشكلة ان الاتنين بيشتركو في الحياة مش نلوم واحد والتاني لالا
العفو يا قمر الشكر ليكي انتي ولمرورك الجميل والروعة دة

هو فيه ايه يا جماعه احنا موش فى عالم تانى عن الماضي عشان تقولوا معدتش يعنى وكدا
هو رب الماضي موش هو برضوا رب الوقتى
والزمن موش بيتغير ولا حاجه
هوا هوا نفس الزمن وبرضه ايام زماااان كان فيه ناس وحشه كتير موش ننسي رايا وسكينه
اول جريمه واول حكم بالاعدام على ستات فى ىمصر كمان فى الماضي
لكن العيب يا جماعه فى الميديات والاعلام اللى هدفه الحوادث والجرايم
فكول يومين يسمعنا جرايم تكاد تكون فبركه علشان البيع وكداا

بطلوا تقروا جرااايد

بالنسبه للموضوع يعنى
انا من راى انى هكون لشريكه حياتى محمديا جدا واراعى الله فيها ودا عهد انا واخده على نفسي للشريك حياتى
دى كفايه انها نوص دينى وهتكون الحد اللى يعينى ويخلينى استحمل مااسي الزمن
وهتكون هى الوحيده اللى هحكيلها واشكيلها وحياتى هتكون لها وحدها وكفايه ان الست لو كانت ممتازه ومثقفه وعاقله تعرف ازاى تكون لزوجها خديجه اكيد هتخليسه يستغنى انه يشوف ست تانيه غيرها
والا ايه يا جدعاااااااااااااااااااااان

موضوع جميل كالعاده
مرورك اجمل

وان شاء الله تقدر تحقق رغبتك دي وتلاقي الزوجة الميثالية الي تاخد خديجة قدوة ليها
seamoon
اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
والله بجد موضوعك رائع
مزيد من التقدم
شمس الحب
شكرا ليكى على هذا الموضوع كبرياء انثى بجد موضوع جامد
أميرة الورد
العفو اختي

نورتيني بمرورك الاروع



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
"صحيفة" او "Paper" .. قارئ أخبار للمحمول من "فيس بوك" خاصية جديدة جـداً
"وسط البلد" و"مريم وأبو" و"تاكسي" و"اسكندريلا" ورامي عصام في مهرجان "الجنينة"
محاكمة "جرانه" و"رشيد" و"عز" و"عسل" و"خطاب" بتهم التربح وإهدار المال العام اليوم

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية