م يشأ 'حسن' ابن مدينة أسيوط في قلب صعيد مصر أن ينتحر ويترك سره للأبد. لقد أستطاع وزوجته الجميلة ذات الحسب والنسب أن يكتما سرا أخبرهما به الأطباء بأنه عقيم لا يستطيع الإنجاب.. لكنه أبى أن يودع الدنيا دون أن يكشف لأسرته سر الحمل الذي في بطن زوجته، رغم أنها كشفت عنه بإرادتها حتى تجعله يرفع رأسه عاليا بين أهله وعشيرته في الصعيد حيث يدفع الانسان حياته ثمنا لشرفه!!
حسن مثل كثيرين من الشباب تخرج في الجامعة وظل سنوات بدون عمل، يبحث هنا وهناك.. ويقدم نفسه للوظائف الخالية القليلة ولاعلانات التوظيف التي يقرأها في الصحف، وأخيرا رزقه الله بالوظيفة التي يستطيع أن يفتح بها بيتا.. وصبر سنوات أخرى إلى أن تحصل على المهر وعلى الشقة التي تصلح للحياة الزوجية، ثم تقدم لفتاة جميلة تخطف الأنظار، ذات حسب ونسب فهي من عائلة كبيرة ميسورة، وعلى درجة مناسبة من التعليم.. الاثنان كان يعيشان قصة حب كبيرة ينتظران تتويجها بالزواج..
تم كل شيء سريعا.. فأسرتها رحبت به فهو أيضا من عشيرة كبيرة معروف نسبها وحسبها. دخل بها ومضى شهران.. ثلاثة.. أربعة.. وهما يعيشان السعادة ساعة بساعة.. لكن لأن هذه المدة هي أقصى ما يمكن أن يتحمله الصعايدة قبل أن يصيبهم القلق لتأخر الإنجاب.. بدأ أهل حسن يسألونه عن ' الحمل'.. هل ظهرت البشائر أم لا.. لماذا تأخر؟!
وأمام هذه المطالب العائلية اضطر الزوجان لاستشارة الأطباء حيث أثبتت التحليلات أنها عادية وتستطيع الحمل، أما المفاجأة المدوية فكانت بالنسبة له.. إنه عقيم لا يستطيع الإنجاب إطلاقا حتى بوسيلة التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب لأن الحيوانات المنوية عنده ميتة ومشوهة!
انهمرت دموعه ودموعها.. التقى الحبيبان على سر تعاهدا أن يكتماه للأبد.. ألا يبوح أي منهما بأنه عقيم وأن يعيشا حياتهما معا.. زوجان بدون أبناء فهي إرادة الله.
لكن أحاديث الأهل لم تنته.. وضغوطهم خاصة أسرته استمرت بل وصلت إلى حد مطالبته بأن لا يضيع وقتا ويسعى للزواج بأخرى.. فعند معظم الصعايدة الزوجة دائما هي المتهمة بعدم الانجاب!
أشفقت عليه زوجته.. وقررت أن تبحث عن حل لتعيد له كبرياءه وشرفه على حد قولها له عندما أخبرته بالحقيقة.. فقد أقامت علاقة محرمة مع أحد جيرانها حتى حملت منه، ثم ذهبت لزوجها لتقول له: الآن يمكنك أن ترفع رأسك بين أشقائك وأهلك وأهلي فأنا حامل!!.. استفسر منها مستغربا: كيف تم ذلك وأنا لا استطيع الإنجاب أبدا.. بكل هدوء وبفرحة غريبة راحت تحكي له ما فعلت لتنقذه من ورطته!
خرج من عندها وهو يحس بدوار شديد.. اتجه إلى جهاز التسجيل ليحكي كل هذه التفاصيل المشينة كلمة كلمة.. وليقول إن ما في رحم زوجته هو من الزنا.. ثم أطلق الرصاص على نفسه لينهي حياته..
عثر شقيق الزوج على شريط التسجيل وأبلغ اللواء حمدي الجزار مدير أمن أسيوط.. الذي حول الشريط إلى النيابة التي استمعت إليه فأمرت بضبط الزوجة والعشيق وحبسهما على ذمة التحقيق.
حسن مثل كثيرين من الشباب تخرج في الجامعة وظل سنوات بدون عمل، يبحث هنا وهناك.. ويقدم نفسه للوظائف الخالية القليلة ولاعلانات التوظيف التي يقرأها في الصحف، وأخيرا رزقه الله بالوظيفة التي يستطيع أن يفتح بها بيتا.. وصبر سنوات أخرى إلى أن تحصل على المهر وعلى الشقة التي تصلح للحياة الزوجية، ثم تقدم لفتاة جميلة تخطف الأنظار، ذات حسب ونسب فهي من عائلة كبيرة ميسورة، وعلى درجة مناسبة من التعليم.. الاثنان كان يعيشان قصة حب كبيرة ينتظران تتويجها بالزواج..
تم كل شيء سريعا.. فأسرتها رحبت به فهو أيضا من عشيرة كبيرة معروف نسبها وحسبها. دخل بها ومضى شهران.. ثلاثة.. أربعة.. وهما يعيشان السعادة ساعة بساعة.. لكن لأن هذه المدة هي أقصى ما يمكن أن يتحمله الصعايدة قبل أن يصيبهم القلق لتأخر الإنجاب.. بدأ أهل حسن يسألونه عن ' الحمل'.. هل ظهرت البشائر أم لا.. لماذا تأخر؟!
وأمام هذه المطالب العائلية اضطر الزوجان لاستشارة الأطباء حيث أثبتت التحليلات أنها عادية وتستطيع الحمل، أما المفاجأة المدوية فكانت بالنسبة له.. إنه عقيم لا يستطيع الإنجاب إطلاقا حتى بوسيلة التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب لأن الحيوانات المنوية عنده ميتة ومشوهة!
انهمرت دموعه ودموعها.. التقى الحبيبان على سر تعاهدا أن يكتماه للأبد.. ألا يبوح أي منهما بأنه عقيم وأن يعيشا حياتهما معا.. زوجان بدون أبناء فهي إرادة الله.
لكن أحاديث الأهل لم تنته.. وضغوطهم خاصة أسرته استمرت بل وصلت إلى حد مطالبته بأن لا يضيع وقتا ويسعى للزواج بأخرى.. فعند معظم الصعايدة الزوجة دائما هي المتهمة بعدم الانجاب!
أشفقت عليه زوجته.. وقررت أن تبحث عن حل لتعيد له كبرياءه وشرفه على حد قولها له عندما أخبرته بالحقيقة.. فقد أقامت علاقة محرمة مع أحد جيرانها حتى حملت منه، ثم ذهبت لزوجها لتقول له: الآن يمكنك أن ترفع رأسك بين أشقائك وأهلك وأهلي فأنا حامل!!.. استفسر منها مستغربا: كيف تم ذلك وأنا لا استطيع الإنجاب أبدا.. بكل هدوء وبفرحة غريبة راحت تحكي له ما فعلت لتنقذه من ورطته!
خرج من عندها وهو يحس بدوار شديد.. اتجه إلى جهاز التسجيل ليحكي كل هذه التفاصيل المشينة كلمة كلمة.. وليقول إن ما في رحم زوجته هو من الزنا.. ثم أطلق الرصاص على نفسه لينهي حياته..
عثر شقيق الزوج على شريط التسجيل وأبلغ اللواء حمدي الجزار مدير أمن أسيوط.. الذي حول الشريط إلى النيابة التي استمعت إليه فأمرت بضبط الزوجة والعشيق وحبسهما على ذمة التحقيق.