احتفلت أسرة فيلم "عذرا ...للكبار فقط " ببداية التصوير وحضره فريق عمل الفيلم وهم عمر سعد وزينه ومحمود عبد المغنى وخالد الصاوى وسامى العدل وصفاء الطوخى بالإضافه للنجم جمال سليمان الذى حرص على أن يحضر الاحتفال لأنه صديق مقرب من آل العدل ويحرص دائما على الحضور معهم فى كافه مناساتهم وذلك بإستديو أحمس.
بدأ المؤتمر فى تمام الخامسة عصرا بعدما جلست أسره العمل على المنصه إستعدادا للتحاور مع الصحفيين والإعلاميين فى حضور العديد من القنوات الفضائية.
وأعرب مخرج الفيلم محمد جمال العدل الذى يخوض اول تجربه له فى مجال الاخراج، عن سعادته بموافقه نجوم الفيلم على التعاون معه للمره الأولى , وأكد بان مضمون الفيلم يختلف عن ما اعتقده البعض بان الفيلم للكبار فقط لأنه يحتوى على مشاهد ساخنه أو ما شابه ذلك.
ورفض محمد العدل فى نفس الوقت أن يصرح باى تفاصيل عن الفيلم من الممكن أن تحرق أحداثه وأشار بانه يتم حاليا بناء ديكور خاص داخل إستديو أحمس سيتم التصوير به.
ثم تحدث عمر سعد بانه أعجب بقصه الفيلم الذى قام على كتابته المولف بشير الديك واصفا الورق بانه " زى الفل" ومكتوب بحبكة درامية متقنة وأشار سعد بأن قصه الفيلم تتحدث عن ما هو مسموح للكبار فقط وغير مسموح لباقى الشعب فهو رساله سياسيه نوعا ما تسلط الضوء على من يطلق عليهم الكبار أو المسئولين الذين لهم سلطات وصلاحيات ليست متاحه لغيرهم
وتولى الفنان خالد الصاوى الحديث عن الحمله الهجوميه التى تعرض لها الفيلم قبل البدا فى تصويره وذلك من خلال مواقع النت والتى أكد بانه شاهد بنفسه إساءات غير مبرره مذكوره عن الفيلم , وصرح بان الإساءات جاءت بدون وجه حق وذلك بعدما اعتقد هؤلاء الأشخاص بأن الفيلم من نوعيه الأفلام الرائجه التى تدور حول المشاهد الجريئه التى أصبحت موضه فى الكثير من الأفلام المصرية
ثم تحدث المنتج جمال العدل عن ميزانيه الفيلم بانها مفتوحه ليس لها حد أقصى فهو دائما لا يقيد أى عمل يقوم بإنتاجه بميزانيه معينه لأنه ربما تزيد التكلفة عن الميزانية المرصودة وبهذا تصبح الأحاديث متضاربه كل يوم عن الآخر.
هذا وقد فضل باقى الحاضرين من أبطال الفيلم على رأسهم زينه ومحمود عبد المغنى عدم الأفصاح عن أدوارهم بالفيلم وبدأ الجميع بعد ذلك فى تقطيع قالب التورته إحتفالا ببدا التصوير