اتصل بى أحمد الفيشاوي .. هذه المرة .. كان أحمد و لم يكن فاروق و إذا بأحمد يقول لى عايز أقول كل حاجة .أنا زهقت و تعبت ممكن أقولك اللى حصل بالتمام و الكمال و افعل فيه ما تشاء .. أريد أن أقول الحقيقة معك فى التليفزيون و فى الصحافة .
و أنا لا أعرف ماذا يريد أحمد أن يقول .. قلت .. قل يا أحمد .. و قال : منذ أن ظهرت قضية هند الحناوي على صفحات الجرائد و المجلات .. و أنا لم أتكلم مطلقاً لا فى الصحافة و لا فى التليفزيون .. و تكلم والدى معك فى التليفزيون .. تكلم لمرة واحدة فقط .. و كنت حائراً لا أعرف ماذا أقول .. و هل سوف يتقبل الناس ما أقوله و هل يجوز لى أن أعترف بالخطأ .. ثم كيف اعترف به و كانت تطاردنى كوابيس .. لابد أن أقول الحقيقة .. و كثيراً ما استيقظت من نومى و قد قررت أن أصرخ و أقول كل شيئ.. و لكن كنت اتراجع و لا أعرف لماذا ؟!
قلت : و الآن نريد أن تقول .. و أنا أكتب قل يا أحمد ..
و قال : اعترف لك و للجميع أننى قد إلتقيت بهند و تعرفت عليها و لمدة بسيطة جداً لا تتجاوز أياماً و إذا كان قد حدث بيننا اثم فى هذه الأيام فإننى لن اقوله لأنه لا يصح أن أفضحها حيث أننا لم نتزوج و الله قد أمر بالستر و إذا أثبت التحليل أن الطفلة مطابقة لى فإننى لا أستطيع الإنكار و هذا آمر أخر .
و اكمل أحمد .. أنا الآن مستعد للتحليل و لكنى أعرف أيضاً أن اثبات البنت لى لا يجوز طالما نحن غير متفقين على الزواج .. و لكن إذا كان فضيلة المفتى الدكتور على جمعة يرى أن الدين يأمرنى بالإعتراف بالبنت و بإثبات النسب فإننى جاهز لهذا تماماً .
ثم صمت احمد و قال : هذا درس لى و لكل الشباب ألا يقعوا فى لحظة الضعف و أنا نادم أشد الندم على ما حدث و لكن أشعر بالراحة بعد ان سجلت هذا الإعتراف لك و ليسمعه الجميع من خلالك .. و لا أحب التحدث عن هند و عن مسئوليتها فيما حدث انا فقط أتكلم عن خطأ و أسأل الله ان يغفره لى .
أما - ما زال أحمد منفعلاً يتكلم - أما حكم القانون فيما حدث فأنا جاهز له تماماً .. و رأى الدين أنا كما قلت لك جاهز له أيضاًُ .
و أضاف محمود سعد أن أحمد بدا و كأنه اخرج ما فى جعبته .. و قد دار بيننا هذا الإعتراف قبل لحظات من وطبع المجلة .. و لم يكن أمامنا متسع من الوقت للإستماع لراى أسرة هند الحناوى .. و هذ ما سوف نفعله فى العدد القادم فالقضية مهمة .. و مثيرة و تحتاج إلى المزيد من المتابعة .
و لكن كان عندى سؤال يجب أن أعود و أسأله لأحمد الفيشاوى فقد قال لى أنه الآن يتكلم ليستريح .. فهل هذا هو السبب الوحيد لاعترافه اليوم .. طرحت السؤال على أحمد فقال .. طبعاً ليس هو السبب الوحيد ، و لكن هناك سبب أهم و هو أننى لم أشأ الخوض فى الأعراض .. فما حدث فيه خوض فى الأعراض لأننى لم أتزوج هند الحناوى و لم نتفق على الزواج .. و أسرة هند هى التى صممت على ذلك و أعلنت ذلك للجميع .. و كنت لا أحب أن أحكى ما حدث و لكن امام إصرار الأسرة على مبدأ و فكرة إننى كنت متزوجاً من هند كان لابد أن أتكلم .
كما اعترف الفنان أحمد الفيشاوي بوجود علاقة كانت تجمعه مع مصممة الملابس هند الحناوي، ولكنه شدد أن تلك العلاقة لم تكن "زواجا"، وقد أدلى الفيشاوي بهذه الاعترافات لجمهور برنامج " البيت بيتك"