أقرت الفنانة التركية توبا بيوك أستون -التي تؤدي دور لميس في مسلسل "سنوات الضياع" بأنها وقعت في غرام حقيقي مع الفنان بولنت إينال الذي يجسّد شخصية يحيى، مؤكدة أن عاطفيتها الشديدة تجعلها تندمج مع الشخصية التي تجسدها حتى إنها تخشى أن تصبح يوما زوجة لسبعة رجال!
وقالت "ربما سأكون في المستقبل زوجة السبعة، وهو كناية عن الموروث الشعبي التركي الذي يتحدّث عن تجربة فتاة حسناء وجميلة جدا لا تقوى على رفض أو كسر خاطر أي شاب يعشق جمالها، فتتزوج من 7 رجال!".
وعن إحساسها بمدى جمالها وأنوثتها قالت "بصراحة، أنا أعتبر نفسي فتاة عادية وجمالي ليس استثنائيا، وأنا أحب أن أعيش على طبيعتي فلا أستخدم أدوات التجميل بكثرة، ولا أصبغ شعري أو أضع العدسات اللاصقة، فأنا أحب الجمال الطبيعي، وأعتقد أن الكثيرين يميلون إليه"، مشيرة إلى أنها تنصح الفتيات بالمحافظة على طبيعتهن، والابتعاد عن المكياج المبالغ فيه، فهناك أوقات يصبح فيها الماكياج ضروريا، ويفضَّل اعتماده بطريقة أقرب إلى الشكل الطبيعي.
حقيقة علاقتي بيحيى
لميس أشارت -في حوار مع مجلة سيدتي الصادرة هذا الأسبوع- إلى أن الوقت الطويل الذي كانت تمضيه مع يحيى خلال تصوير المسلسل جعلها تقع في الخطأ؛ إذ بدأت تخلط بين علاقة الزمالة في العمل والعلاقة العاطفية، غير أنها اكتشفت بعد انتهاء التصوير أنها كانت مجرد علاقة صداقة جميلة وزمالة في العمل لا أكثر ولا أقل.
ولفتت إلى أنها عندما تجتمع الآن مع بولنت (يحيى) بحضور خطيبته، لا تشعر أبدا بالغيرة منها، ولا يتولّد لديها إحساس سلبي تجاهها، وهو ما يدل على أن بولنت لم يسكن قلبها في يوم من الأيام، مضيفة "في الواقع أنا أخطأت عندما سمحت لشخصية لميس أن تسيطر على شخصية توبا إلى أبعد الحدود، وإن كانت لميس تجسّد شخصيتي في الحياة إلا أنني لم أكن في يوم من الأيام توبا العاشقة لـ(بولنت)".
غير أن الفنانة التركية عادت، وقالت "إن بولنت رجل يحمل صفات الشهامة والكرم والتواضع ويمتلك مميزات الشاب الشرقي الذي يثور بدافع الغيرة، ويشعر الفتاة التي يرتبط بها بأنه سند لها، وأنها يمكنها الاعتماد عليه".
وأعربت الفنانة التركية عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه مسلسل "سنوات الضياع" في الوطن العربي، وأضافت "كنت أصوّر عملا قرب الحدود السورية، وفوجئت بأن الناس يعرفونني، ومؤخرا علمت بأن الموسيقى التصويرية للمسلسل تحوّلت إلى نغمات للهاتف المحمول، وهذا دليل آخر على نجاح العمل وانتشاره".
في غرام عدو العائلة
عن مسلسلها الجديد الذي يحمل اسم "عاصي"، وتعرضه قناة mbc لاحقا، أوضحت الفنانة التركية أنها تجسد شخصية الفتاة التي تحمل اسم المسلسل، وهي فتاة تقع في غرام عدو العائلة دامير، الشاب الذي عاد من اسطنبول إلى أنطاكية بحثا عن الناس الذين ظلموا والدته، وتسبّبوا في وفاتها، مشيرة إلى أنها لا تجد الكلمات لوصف هذا المسلسل، ودورها فيه لشدة إعجابها بهما، حتى إنها تُصاب بالأرق في بعض الليالي من شدة التأثر بالحبيب الذي تقع في غرامه بالمسلسل لأنها عاطفية للغاية.
وحول بداياتها الفنية لفتت لميس إلى أنها قدّمت العديد من الأعمال، فبعد "إكليل الورد" الذي عرضته mbc أولا على شاشتها، كان هناك "سنوات الضياع" والفيلم السينمائي "أبي وابني"، مشيرة إلى أنها أحبت كثيرا فيلم "أبي وابني" مع أن دورها فيه كان صغيرا، لكنه كان بالنسبة لها من أجمل الأدوار التي أدتها، لا سيما أن الفيلم حصد أكبر عدد من الجوائز في تركيا والعالم، كما أنه سجّل حضور جماهير تجاوز الأربعة ملايين مشاهد.
بدأت بعرض الأزياء
الفنانة التركية تابعت القول في الحوار "درست في المعهد العالي لفنون الأزياء والتصميم، وفي السنة الثانية تعرّفت إلى منتجة الأفلام التركية المعروفة تومبيس، وعرضت عليَّ المشاركة في عرض خيري، ووافقت مباشرة، لكنني طلبت منها إقناع والدتي بالفكرة، فأمي كانت تخشى كلام الناس وانتقاداتهم لمثل تلك الخطوة، لكنني في النهاية أقنعتها بموقفي وشاركت مع السيدة تومبيس في العرض الأول".
وعن نشأتها قالت لميس التركية "أنا ابنة عائلة متوسطة، والدتي انفصلت عن والدي عندما كنت في سن السادسة، لذلك أعتبر أن أمي فقط هي التي ربّتني، هي سيدة حازمة وصارمة في التربية، كانت موظّفة في إدارة أحد المصارف الكبيرة بتركيا، وعملت في مجال شركات التأمين وحصلت على التقاعد بسبب تقدّمها في السن".
وقالت "أنا مدينة لوالدتي، فهي سخّرت حياتها ووقتها لتربيتي وإعالتي، ولم تحرمني من حنانها، كما إنها عوّضتني عن غياب الوالد، فكانت تعاملني كأنها الأب والأم والصديقة، وترافقني إلى أي مكان أذهب إليه لأنها أقرب الناس إليَّ، وأنا أثق بها وبآرائها".