أكدت شركة جسر الخليج الدولية "جى بى آى"، المتخصصة في تشغيل الكابلات البحرية، أن مشروع الكابل البحري للشركة سيوفر لمستخدمي الانترنت في مصر سعات كبيرة من خلال ربط شرق وغرب البلاد، كما سيعمل على تلافي مشاكل انقطاع خدمات الانترنت. وقال أحمد مكي الرئيس التنفيذي لجسر الخليج الدولية، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر ستلعب دورا هاما في عملية الربط الدولي بين الشرق والغرب نظرا لموقعها الجغرافى المتميز، مشيرا إلى أن جسر الخليج ستقوم مع شركائها بربط وتوصيل الكابل البحري مرورا بمصر. وأضاف مكى إن الكابل يتميز بتقنية حديثة جدا توفر درجات مختلفة في الحماية من حوادث الانقطاعات، فهناك أكثر من مسار بديل، بحيث لو حدث أى انقطاع يتم تلقائيا الانتقال لمسار آخر دون أن تتأثر الخدمة لدى شركات الاتصالات أو العملاء أو الدول المربوطة بالكابل، مشيرا إلى أن الكابل مزود بتقنيات حديثة للحماية.ونوه بأن الكابل البحري يساعد على تقديم خدمة متوازنة من خلال تقنية الربط المفتوح، وهو ما يسمح بتحسين الخدمة من جانب الشركات المتنافسة دون تحكم شركة في الخدمة عن الأخرى في المنفذ الدولي، وسيكون لهذا دورا بالتأكيد في انخفاض الأسعار المقدمة في خدمات الاتصالات والانترنت. وقال أحمد مكي الرئيس التنفيذي لجسر الخليج الدولية إن الكابل البحري يتيح سعات كبير جدا ليخدم النمو السريع في قطاع الاتصالات بالمنطقة العربية، وسيكون الكابل الرئيسي للدول المطلة على الخليج.وأضاف أن الكابل يبدأ من الهند ثم ايطاليا مرورا بكل الدول العربية المطلة على الخليج، في إطار مشروع عربي يبلغ حجم استثماراته 445 مليون دولار أمريكي لبناء أكبر شبكة كابلات بحرية في المنطقة.وأوضح أن ميعاد تشغيل الكابل سيكون في الربع الثاني من العام القادم بالنسبة للدول المطلة على الخليج، وفي الربع الثالث من 2011 بالنسبة الهند.ونوه بأن مساعي شركة جسر الخليج الدولية "جى بى آى" تعد جزء من مشروع عالمي لإنشاء بنية تحتية دولية من الكابلات البحرية، وتتعاون الشركة مع عدد من الشركات العالمية بالإضافة إلى الكثير من الخبراء المختصين في تطوير شبكات الاتصال البحرية، وستستفيد من مشروع "جسر الخليج الدولية" المتطور معظم الشركات التي تعتمد على التعاملات السريعة لأعمالها مثل الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات، والبنوك، وشركات التأمين، والمؤسسات الإعلامية والتعليمية، والخطوط الجوية، وغيرها من الشركات. ومن المقرر أن تبدأ منظومة كوابل "جي بي آي" العمل في عام 2011، وقد صممت لتعمل لمدة 25 عاما، وتربط هذه المنظومة جميع دول الخليج عبر حلقة رئيسية متقدمة تزيد من مرونة الاتصالات، وتوفر سعة 5 تيرابيت في الثانية على بعض المسارات، وب سيكون لديها القدرة على تلبية الطلب المتزايد على حركة الاتصال الصادر والوارد من وإلى منطقة الخليج |