قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "ثلاثة لا يبالون بالحساب، ولايخافون الصيحة والفزع الأكبر: رجل تعلم القرآن وحفظه وعمل به، فإنه يأتي اللهَ تعالى سيداً شريفاً، ومؤذن أذن سبع سنين لم يطمع في أذانه أجراً، وعبد أطاع الله وأطاع سيده."1
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قبّل ولده كتب الله له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة، ومن علّمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلتين، يضيء من نورهما أهل الجنة."2
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعملوا مأدبته ما استطعتم."3
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من مؤمن ذكر أو أنثى حر أو مملوك إلاّ ولله عليه حق، واجب أن يتعلم من القرآن ويتفقه فيه،" ثم قرأ هذه الآية: "((وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَاب))."4
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "خياركم من تعلم القرآن وعلّمه."5
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "معلّم القرآن ومتعلّمه ليستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر."6
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "تعلموا القرآن، فإن مثل حامل القرآن كمثل رجل حمل جراباً مملوءً مسكاً، إن فتحه فتح طيباً، وإن أوعاه أوعاه طيباً."7
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "من علّم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة، واعتمر عشرة آلاف عمرة، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل، وغزا عشرة آلاف غزوة، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع، وكأنما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويكتب له بكل حرف عشر حسنات، ويمحو عشرة سيئات، ويكون معه في قبره حتى يبعث، ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى."8
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ما من رجل علّم ولده القرآن إلا توج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك، وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما."9
وعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: خيركم من تعلم القرآن وعلّمه."10
وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في خطبة له: "وتعلموا القرآن فانه احسن الحديث، وتفقهوا فيه فانه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فانه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص، فان العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم."11
وعنه (عليه السلام) قال: "إذا قال المعلم للصبي قل: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ))، فقال الصبي: ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ))، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلم."12
وعن أبي عبد الله (عليه السلام): "قال ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلّم القرآن أو أن يكون في تعليمه."