مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت تقارير صحفية عبرية النقاب عن زيارة وصفت بالسرية، قام بها وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد الخليفة، لمقر حركة "حباد" الدينية اليهودية المتطرفة في واشنطن وبحضور سفيرة البحرين اليهودية هدي عزرا نونو، رغم أن ذلك يتنافي مع القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل دون التوصل لاتفاق حقيقي بينها وبين الفلسطينيين.
وشارك في اللقاء مجموعة من كبار ممثلي اللوبي اليهودي وأعضاء بارزين من منظمة "إيباك" المتطرفة واللجنة اليهودية الأمريكية ومنظمة "بني بريت" بالإضافة إلى مندوب عن اللجنة الأمريكية اليهودية لمكافحة التشهير وشخصيات يهودية نافذة في واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الخارجية البحريني، قوله خلال اللقاء: "علي الجميع أن يدرك أن إسرائيل لها وجود تاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأنها موجودة هناك في تلك المنطقة وللأبد، وكذلك قوله: "حينما يدرك الآخرون تلك الحقائق فإنه سيكون من السهل التوصل للسلام بين دول المنطقة وإسرائيل".