الدردشة ومخاطرها على هذه الأمة
في البداية لقد لفتت نظري وبشدة هذه الظاهرة الغريبة التي تعتبر دخيلة على مجتمعنا العربي.
ظاهرة غرف الدردشة ( الشات ) وإذا نظرنا بوجه عام لفوائدها وأضرارها فلن نجد وجه تباين يذكر فالفوائد قد تكون واحد بالمائة . أما الأضرار فتصل إلى تسع وتسعون بالمائة على حد رؤيتي لهذه الظاهرة.
والذين يدخلون هذه الغرف يكون لهم أغراض وهذه الأغراض تنحصر بين ( التسلية وشغل وقت الفراغ، محاولة الوصول إلى فتاة وبتعبير أدق اصطياد الفتيات ، أما الغرض الثالث وهو الأخطر الإباحية المنتشرة عبر هذه الغرف)
وقد تكون هناك في بعض الأحيان أغراض طيبة كمحاولة البعض نشر الوعي والدعوة عبر هذه الغرف ولكن هيهات ماذا تفعل نقطة ببحر..
لقد قمت بهذه التجربة بنفسي وذلك لغرض التعرف عن قرب لهذه الظاهرة وان كنت قد قمت بدور التوعية أو التسلية أحيانا حتى اصل إلى نتيجة .
وفي كل الغرف التي دخلتها كانت نفس النتيجة.
أولاد وفتيات ومعظمهم في نفس المرحلة العمرية تقريبا من السادسة عشر حتى الخامسة والعشرون أي سن الشباب
وهم إما طلاب أو عاطلون أو بنات يجلسن في المنازل
الغريب أن هناك فتيات عربيات تقتضي التقاليد في بلادهن على عدم الاختلاط وتجدهن أجرأ ما يكون على الشات ولن اذكر دول ..
وعندما كنت أحاول أن اقدم النصيحة لأحد عبر الشات فإما أن يهزأ بي وإما أن يتجاهل ويعتبرني غير موجود وقليلا من ينصاع إلى.
على كل الأحوال هي ظاهرة ينبغي علينا إدراكها والحد منها أو مراقبتها عن كسب ومحاولة العلاج .
واعد أن أقوم ببحث عن هذه الظاهرة وطرح الحلول كما أنني لن أتوانى في تقديم النصح لشبابنا المسلم
ولكن اطرح عليكم اليوم هذا الموضوع لأجمع آراء وأفكارا ممن لهم تجارب وأيضا ممن يفرض هذه الظاهرة .
وعسى أن يوفقنا الله لما فيه الخير والصلاح لهذه الأمة.
في البداية لقد لفتت نظري وبشدة هذه الظاهرة الغريبة التي تعتبر دخيلة على مجتمعنا العربي.
ظاهرة غرف الدردشة ( الشات ) وإذا نظرنا بوجه عام لفوائدها وأضرارها فلن نجد وجه تباين يذكر فالفوائد قد تكون واحد بالمائة . أما الأضرار فتصل إلى تسع وتسعون بالمائة على حد رؤيتي لهذه الظاهرة.
والذين يدخلون هذه الغرف يكون لهم أغراض وهذه الأغراض تنحصر بين ( التسلية وشغل وقت الفراغ، محاولة الوصول إلى فتاة وبتعبير أدق اصطياد الفتيات ، أما الغرض الثالث وهو الأخطر الإباحية المنتشرة عبر هذه الغرف)
وقد تكون هناك في بعض الأحيان أغراض طيبة كمحاولة البعض نشر الوعي والدعوة عبر هذه الغرف ولكن هيهات ماذا تفعل نقطة ببحر..
لقد قمت بهذه التجربة بنفسي وذلك لغرض التعرف عن قرب لهذه الظاهرة وان كنت قد قمت بدور التوعية أو التسلية أحيانا حتى اصل إلى نتيجة .
وفي كل الغرف التي دخلتها كانت نفس النتيجة.
أولاد وفتيات ومعظمهم في نفس المرحلة العمرية تقريبا من السادسة عشر حتى الخامسة والعشرون أي سن الشباب
وهم إما طلاب أو عاطلون أو بنات يجلسن في المنازل
الغريب أن هناك فتيات عربيات تقتضي التقاليد في بلادهن على عدم الاختلاط وتجدهن أجرأ ما يكون على الشات ولن اذكر دول ..
وعندما كنت أحاول أن اقدم النصيحة لأحد عبر الشات فإما أن يهزأ بي وإما أن يتجاهل ويعتبرني غير موجود وقليلا من ينصاع إلى.
على كل الأحوال هي ظاهرة ينبغي علينا إدراكها والحد منها أو مراقبتها عن كسب ومحاولة العلاج .
واعد أن أقوم ببحث عن هذه الظاهرة وطرح الحلول كما أنني لن أتوانى في تقديم النصح لشبابنا المسلم
ولكن اطرح عليكم اليوم هذا الموضوع لأجمع آراء وأفكارا ممن لهم تجارب وأيضا ممن يفرض هذه الظاهرة .
وعسى أن يوفقنا الله لما فيه الخير والصلاح لهذه الأمة.