يعتقد بعض العلماء أن هناك عالما خفيا يوازي عالم البشر، معتبرين أنه يمكن أن يكون الخالق موجودا في هذا العالم الخفي. ويؤكد عالم الفلك الروسي فلاديمير ليبونوف، أستاذ جامعة موسكو، على وجود فرضيات من هذا القبيل، مشيرا إلى أنه سبق وأن طرح علماء روسيا أيضا فرضيات من هذا النوع مثل البروفيسور نيقولاي كوزيريف الذي كان يعتقد أن هناك أكثر من عالم موازٍ وأن هناك أنفاقا للاتصال بين هذه العوالم. ولا يستبعد الدكتور ليبونوف احتمال وجود مادة خفية وهي مادة امتصت المذنبات بعدما ارتطامها بالأرض. ومن الممكن أن ينتج عن هذه المادة برق كروي أو أشباح.
وهناك ما يعتبر دليلا على وجود المادة الخفية. ويذكر عالم الفيزياء روبرت فوت من جامعة ملبورن، مثلا، أن نحو مائة شخص من شهود موكب جنازة في الأردن في أبريل 2001 شاهدوا الكرة التي كانت تحلق في السماء على ارتفاع منخفض مخلفة أثرا من الدخان، ثم ارتطمت بأحد التلال بعدما انقسمت إلى كرتين فانفجرت. ووجد العلماء آثارا للحريق وأشجارا محترقة في موقع الانفجار ولكنهم لم يعثروا على أي حفرة أو شظايا. ويظن العلماء أن لكل جسيم أولي رفيقا خفيا. ولا يمكن إلا لمن يقدر على الإدراك فوق الحسي أن يشعر بوجود رفيق خفي للكائن الحي
وهناك ما يعتبر دليلا على وجود المادة الخفية. ويذكر عالم الفيزياء روبرت فوت من جامعة ملبورن، مثلا، أن نحو مائة شخص من شهود موكب جنازة في الأردن في أبريل 2001 شاهدوا الكرة التي كانت تحلق في السماء على ارتفاع منخفض مخلفة أثرا من الدخان، ثم ارتطمت بأحد التلال بعدما انقسمت إلى كرتين فانفجرت. ووجد العلماء آثارا للحريق وأشجارا محترقة في موقع الانفجار ولكنهم لم يعثروا على أي حفرة أو شظايا. ويظن العلماء أن لكل جسيم أولي رفيقا خفيا. ولا يمكن إلا لمن يقدر على الإدراك فوق الحسي أن يشعر بوجود رفيق خفي للكائن الحي