ملخص كتاب (( اخطاء المصلين من التكبير الى التسليم ))
السلام عليكم ورحمه اله
ملخص كتاب (( اخطاء المصلين من التكبير الى التسليم )) للكاتب محمد بيومى
أرجو انكم تقروها بعناية للاخر لان كلنا فعلا بنعمل الحاجات دي واحنا مش واخدين بالنا
الخطأ الأول
الإسراع فى المشي إلى المسجد وعند دخوله لإدراك الركوع
و من الأخطاء الظاهرة خاصه عند سماع المصلى قراءه الإمام وهو فى طريقه للمسجد فيقصد بالإسراع اللحاق بالجماعه قبل الرفع من الركع حتى لا تفوته ركعه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-" إذا أقيمت الصلاه فلا تأتوها وأنتم تسعون وائتوها تمشون وعليكم السكينه فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا" رواة البخارى
وقال :- إذا ثوب بالصلاه فلا يسع إليها أحدكم ولكن ليمش وعليه السكينه والوقار، صلى الله عليه وسلم ما أدركت واقض ما سبقك" رواة مسلم
فائده
إذا توجه المصلى إلى المسجد لأداء الجماعه ولم يقصر فى اللحاق بها ولكنها فاتته فانه يكون كمن أداها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-" من توضأ فأحسن وضوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها أو حضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا" صحيح رواه أبو داود
فائده
بعض الناس يدخلون المسجد فيجدون الجماعه فى التشهد الأخير فينتظرون حتى تنتهى الجماعه ليبدأوا الصلاه فى جماعه ثانيه وهذا خطأ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-"إذا جئتم إلى الصلاه ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ، ومن أدرك الركعه فقد أدرك الصلاه" رواه أبو داود
الخطأ الثاني
التلفظ بالنية
قال الشيخ ا بن باز :- التلفظ بالنية بدعه والجهر بذلك أشد فى الآثم
ولم يثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة التلفظ بالنية فعلم بذلك أنه غير مشروع
قال ابن القيم :- كان صلى الله عليه وسلم إذا قام للصلاه قال :- الله اكبر ولم يقل شيئا قبلها
فالمثبت عندنا أن النيه محلها القلب
الخطأ الثالث
جهر الإمام بالبسملة دائما
لم يكن من هدى النبى صلى الله عليه وسلم ان يجهر بالبسملة فى الصلوات الجهريه لما رواه البخارى ومسلم عن أنس رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاه بالحمد لله رب العالمين
أما الأحاديث التى تقول بالجهر بها فهى لا تخلو من ضعف
الخطأ الرابع
التنطع فى إخراج الحروف من مخارجها
قال ابن الجوزى:- هذا من تلبس ابليس على بعض المصلين فى الصلاه فيجعلهم يكررون بعض الكلمات مثل ( الحمد لله الحمد لله ) فيخرج عن أدب الصلاه أو تشديد بعض الحروف مثل كلمه ( المغضوب) وهو بهذا يشغل المصلى عن فهم التلاوة
الخطأ الخامس
بدعيه ما يقوله المأموم أثناء القراءة الإمام للفاتحه
بعض المصلين عندما يقول الإمام ( إياك نعبد وإياك نستعين ) يقولون : استعنت برب العرش العظيم او نحو ذلك والواجب على المصلى أن يستمع لقراءه الإمام ويتدبر ما يتلى عليه
الخطأ السادس
خطأ بعض المصلين فى قولهم " آمين"
بعض المصلين يمدون همزة آمين أكثر من حركتين حتى يصل المد إلى 6 حركات والواجب أن المد حركتين بقدر ضم الأصبع أو بسطه كما أن البعض يشدد الميم مما يغير معناها إلى قاصدين
الخطأ السابع
ومن الأخطاء أيضا عدم الجهر بالتأمين لقوله صلى الله عليه وسلم :- " إذا أمّن الإمام فأمنوا" رواه البخارى
وقال :- " ما حسدتكم اليهود على شئ ، ما حسدتكم على السلام والتأمين" صحيح
الخطأ الثامن
عدم إتخاذ سترة
يتهاون بعض المصلين فى اتخاذ سترة أمامهم يصلون إليها بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :- " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منهات لا يقطع الشيطان عليه صلاته" صحيح
وتتحقق السترة بأي شئ بارز عن الأرض ، وفى صحيح البخارى أن الصحابه كانوا يصلون إلى أعمده المسجد يتخذونها سترة
وكان النبى يدنو من الستره حتى يكون بين موضع سجوده وبين السترة قدر ممر الشاه
قال النووى :- الحكمه من إتخاذ السترة كف البصر عما وراءه ومنع من يجتاز بقربه
ملحوظه هامة
المرور بين يدى المصلى من الكبائر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " لو يعلم المار بين يدى المصلى ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه"
رواه البخارى
وقال : " إذا صلى أحدكم إلى شئ يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه ، فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان" البخارى
لكن يجوز للمصلى أن يمر بين الصفوف إذا لم يجد طريقا آخر يمر منه
الخطأ التاسع
تشمير الثياب
وذلك بتشمير الثياب فى الصلاه أو ضمها عند الهوى للسجود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ، الجبهه ( وأشار بيدة على أنفه ) واليدين والرجلين وأطراف القدمين ، ولا نكف الثياب والشعر" رواه مسلم . قال النووى:- "لا نكف الثياب ولا الشعر " أى لا نضمها ولا نجمعها . واتفق العلماء على النهى عن الصلاه وثوبه مشمرا أو كمه او نحو ذلك ، أو رأسه معقوص وهو كراهه تنزيه فلو صلى كذلك فقد أساء وصحت صلاتة
الخطأ العاشر
إسبال الثياب وإطالتها
من الأخطاء التى يقع فيها المصلون إطاله ثيابهم حتى تتجاوز الكعبين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " ما أسفل الكعبين من الإزار ففى النار" رواه البخارى . وقال الشيخ ابن عثيمين :- إن إسبال الإزار إذا قصد به الخيلاء فعقوبته أن لا ينظر الله تعالى إليه يوم القيامه ولا يكلمه ولا يزكيه وله عذاب أليم ، وأما إذا لم يقصد به الخيلاء فعقوبته أن يعذب ما نزل من الكعبين بالنار .
الخطأ الحادى عشر
تسوية الصفوف وسد الخلل
وهو من الأخطاء التى يشترك فيها الإمام والمأموم فإنه يجب على الإمام أن يحث المصلين على تسوية الصفوف وإقامتها كما كان يفعل النبى وعلى المأموم أن يهتم بتسويه الصف ،، عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا ( أى يسويها فى الصفوف ويعدلنا فيها ) فى الصلاة ويقول :- استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ، ليلينى منكم أولو الأحلام والنهى ( العقول) ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " رواة مسلم. قال النووى :-" فتختلف قلوبكم" أى يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب
وقد بين النبى صلى الله عليه وسلم أن عدم تسويه الصفوف ينقص من تمام الصلاة .. قال صلى الله عليه وسلم :- " سووا صفوفكم فإن تسويه الصف من تمام الصلاة" رواه مسلم ، وفى البخارى عن أنس قال :- كان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه.
الخطأ الثانى عشر
وضع اليدين أسفل الصدر أثناء القيام
بعض المصلين يضع يديه تحت السرة أثناء القيام والأصوب وضعها على الصدر ، عن وائل بن حجر رضى الله عنه قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على يده اليسرى على صدره" حديث حسن ، أما الأحاديث التى تقول بوضع اليدين تحت السره فكلها ضعيفه
كذلك فالبعض يرسل يديه ويضعها على جنبه وهذه الهيئه على خلاف السنه ولم يرد بها حديث.
الخطأ الثالث عشر
رفع البصر إلى السماء فى الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى الصلاه ، او لا ترجع أليهم" رواه مسلم
قال النووى : - فى هذا الحديث النهى الأكيد والوعيد الشديد ونقل الإجماع فى النهى عن ذلك وأختلف فى كراهه رفع البصر إلى السماء فى الدعاء فى غير الصلاة فكرهه البعض وجاوزه الأكثرون
والأرحج أن مما يبعث على الخشوع فى الصلاة أن ينظر المصلى إلى موضع سجوده
الخطأ الرابع عشر
الصلاه فى الملابس التى تشغل المصليى أو التى فيها تصاوير
وهى من الأمور التى تصرف المصلى عن الخشوع فى الصلاة وقد أرشدنا انبى صلى الله عليه وسلم إلى الإبتعاد عن مثل هذه الأمور
كما يجب النهى عن المبالغه فى زخرفه المساجد وفرشها بالسجاد المنقوش مما يشغل المصلى عن صلاته .
الخطأ الخامس عشر
تغميض العينين فى الصلاه
قال ابن القيم :- لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض العينين فى الصلاه .... واختلف الفقهاء فى كراهيته فكرهه الإمام أحمد ، ولكن الصواب أن يقال إن كان تفتيح العين لا يخل بالخشوع فهو أفضل وإن كان يحول بينه وبين الخشوع فهنالك لا يكره التغميض.
الخطأ السادس عشر
عدم الطمأنينه فى الصلاه
وهذا ينافى مع الخشوع وقد يؤثر على صحة الصلاه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-" إن أسوأ الناس سرقه الذى يسرق من صلاته قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " صحيح
فالواجب على المصلى أن يطمئن فى صلاته وأن يتم ركوعها وسجودها على الوجه الأكمل فإنه واقف بين يدى الله تعالى.
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-" لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه فى الركوع والسجود."
الخطأ السابع عشر
عدم استواء الظهر فى الركوع
ينبغى على المصلى أن يكون ظهره مستويا فى حال الركوع فقد كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا ركع بسط ظهره و سواه حتى لو صب عليه الماء لأستقر . قال صلى الله عليه وسلم للمسئ فى صلاته :-" فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ، وامدد ظهرك ومكن لركوعك". صحيح
الخطأ الثامن عشر
الطمأنينه عند رفع الرأس من الركوع
كان النبى صلى الله عليه وسلم يطمئن فى هذا القيام وكان يقف فيه قدر ركوعه وسجوده
عن البراء بن عازب قال :" كان ركوع النبى وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع قريبا من السواء".
الخطأ التاسع عشر
عدم قول المأموم " سمع الله لمن حمده"
بعض المصلين لا يشاركون الإمام فى قوله " سمع الله لمن حمده " قال النووى :- قال الشافعى والأصحاب :- يستوى فى استحباب هذه الأذكار كلها الإمام والمأموم والمنفرد، فيجمع كل واحد منهم بين قوله : سمع الله لمن حمده ، وربنا ولك الحمد.
الخطأ العشرون
النزول إلى السجود بالركبتين
عن أبى هريره أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :- " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه" صحيح
وقال :- " اعتدلوا فى السجود ، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب". وقال:-"إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك".
الخطأ الحادى و العشرون
عدم تمكين الأنف من الأرض
وذلك أثناء السجود وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم :" لا صلاه لمن لم يمس أنفه الأرض " صحيح.
الخطأ الثانى والعشرون
عدم استقبال القبله بأطراف الأصابع أثناء السجود
بعض المصلين لا يجعلون أطراف اصابع القدمين فى إتجاه القبله ، بل يثنونها تحتهم حتى تكون أطراف الأصابع فى عكس اتجاه القبله.
عن عائشه رضى الله عنها قالت :فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معى على فراشى ، فوجدته ساجدا راصا عقبيه ، مستقبلا بأطراف أصابعه القبله .. وعن ابن عمر قال:- "من سنه الصلاه أن يستقبل بأصابع رجليه القبله" فتح البارى.
الخطأ الثالث والعشرون
المباعده بين القدمين أثناء السجود
بالرجوع إلى حديث السيده عائشه رضى الله عنها السابق قال :- " راصا عقبيه" أى لاصقا العقب بالعقب
قال ابن الأثير : تلاصقوا حتى لا تكون بينكم فرج.
الخطأ الرابع والعشرون
عدم الإطمئنان فى الجلسه التى بين السجدتين
كان النبى صلى الله عليه وسلم يطمئن فى هذه الجلسه حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ، قال ابن القيم : كان من هديه صلى الله عليه وسلم إطاله هذا ا لركن بقدر السجود.
الخطأ الخامس والعشرون
التهاون بجلسة الاستراحه
عن مالك بن حويرث رضى الله عنه "أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم يصلى فإذا كان فى وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوى قاعدا" . رواه البخارى.
الخطأ السادس والعشرون
عدم الاعتماد على اليدين عند القيام من السجود
عن مالك بن حويرث رضى الله عنه" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه عن السجده الثانيه جلس واعتمد على الرض ثم قام." . رواه البخارى
قال الشافعى وبهذا نأمر من قام من سجود أو جلوس فى الصلاه أن يعتمد على الأرض بيديه معا اتباعا للسنه.
الخطأ السابع والعشرون
زياده لفظه سيدنا عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فى التشهد والأذان
والذين يزيدون لفظه سيدنا يبررون ذلك بأنه زياده توقير للنبى وهو أمر مردود من وجهين
الأول :- إن توقير النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته تكون بإتباعه من غير زياده أو نقصان
الثانى:- أن أصحاب النبى كانوا أشد منا حبا له ومع ذلك لم يثبت عن أحد منهم أنه تلفظ بهذه الزياده.
الخطأ الثامن والعشرون
الإشارة بالأيدى عند التسليم من الصلاه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " إذا سلم أحدكم فليلتفت إلى صاحبه ولا يومئ بيده" رواه مسلم.
الخطأ التاسع والعشرون
الميل قليلا إلى جهه اليمين واليسار أثناء التسليم
عن سعد بن أبى وقاص قال :
" كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى أرى بياض خده" . رواه مسلم.
الخطأ الثلاثون
سبق الإمام فى الركوع والسجود
عن أنس بن مالك قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاه أقبل علينا بوجهه ن فقال :- " أيها الناس إنى إمامكم ، فلا تسبقونى بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالإنصراف ، فإنى أراكم من أمامى ومن خلفى" رواه مسلم.
وقال :- " أما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار؟" رواه البخارى.
قال الشيخ ابن عثيمين : إن المأموم مع إمامه له أربع حالات:
المسابقه: أن يبدأ بالشئ قبل إمامه وهذا حرام وإذا كانت تكبيره الإحرام لم تنفعه صلاته ويجب عليه إعادتها
الموافقه: أن يكون موافقا للإمام يركع مع ركوعه ويسجد مع سجوده وهى أيضا محرمه لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تركع حتى يركع ولا تكبر حتى يكبر " او هى مكروهه إلا فى تكبيره الإحرام فإذا وافق إمامه وجبت عليه الإعاده.
المتابعه: بأن يأتى بأفعال الصلاه بعد إمامه بدون تأخير وهو المشروع.
التخلف : وهو خلاف المشروع مثل أن يقوم الإمام وأنت ساجد لأنك مربوط بإمام يجب أن تكون متابعا له.
الخطأ الحادى والثلاثون
الالتفات فى الصلاه
لا يجوز للمصلى أن يلتفت فى صلاته لأن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده حين يصلى له فإذا التفت العبد صرف الله عنه وجهه
وعن عائشه رضى الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات فى الصلاه فقال :" هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد" رواه البخارى.
الخطأ الثانى والثلاثون
النهى عن سدل الثوب وتغطيه الفم فى الصلاه
عن أبى هريره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل وأن يغطى الرجل فاه. حديث حسن
والسدل : أن يضع الرجل ثوبه على كتفيه ويرسل أطرافه من جوانبه ، أى لا يدخل ذراعيه فى الأكمام وهو من فعل أهل الكتاب فنهينا عنه، وتغطيه الفم يشبه فعل المجوسيين.
الخطأ الثالث والثلاثون
المداومه على القنوت فى صلاه الفجر
كان النبى صلى الله عليه وسلم لا يقنت إلا عند الشدائد وإذا نزلت بالمسلمين نازله فإذا رفعت أمسك عن القنوت وكان إذا قنت يقنت فى الصلوات جميعا ولا يخص صلاه دون صلاه.
الخطأ الرابع والثلاثون
جذب الرجل من الصف الأمامى للوقوف بجوار المنفرد
من الأخطاء الشائعه أن المصلى إذا دخل المسجد ووجد الصفوف مكتمله يجذب رجلا من الصف الذى أمامه ليقف بجوارة وهذا لم يرد فى أى حديث صحيح وجميع الأحاديث الوارده فى هذه المسأله ضعيفه.
قال الشيخ ابن عثيمين :- إذا جاء المصلى ووجد نفسه يقف منفردا لا حرج عليه ، وقال الشيخ ابن باز :- عليه أن يلتمس موضعا فى الصف أو يقف منفردا على يمين الإمام.
الخطأ الخامس والثلاثون
النهى عن قراءه القرآن فى الركوع والسجود
عن ابن عباس رض الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :- " ألا إنى نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا ، فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ، وأما السجود فاجتهدوا فى الدعاء فقمن ( أى جدير) أن يستجاب لكم". رواه مسلم
قال النووى:- إنما وظيفه الركوع التسبيح ووظيفه السجود التسبيح والدعاء.
الخطأ السادس والثلاثون
الدعاء بعد التسليم من الصلاه ومسح الوجه باليدين
بعض المصلين إذا فرغوا من الصلاه رفعوا أيديهم بالدعاء
قال الشيخ ابن باز :- لم يصح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه بعد صلاه الفريضه ولم يصح ذلك أيضا عن الصحابه.
كذلك فمن البدع المستحدثه الدعاء الجماعى عقب الصلاه ، سئل ابن تيميه عن دعاء الإمام والمأموم عقب صلاه الفرض فأجاب أنه بدعه فقد كان دعاء النبى فى صلب الصلاه
أما مسح الوجه باليدين بعد الدعاء :- فلم يصح فيه حديث عن النبى قال ابن تيميه :- رفع النبى صلى الله عليه وسلم يديه فى الدعاء فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحه، وأما مسح الوجه فليس عنه فيه إلا حديث أو حديثان لا يقوم بهما حجه.
الخطأ السابع والثلاثون
المصافحه بعد التسليم
وهى من البدع المستحدثه بأن يسلم المصلون على بعضهم البعض بعد الصلاه فلم يرد فيها حديث صحيح عن النبى .
وبهذا ينتهى تلخيص هذا الكتاب واتمنى من الله عز وجل ان يفيدنا ويصلح من اخطائنا
تقبل الله منا صلاتنا وصالح أعمالنا ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى .
وربنا يجعله في ميزان حسنات اللي جمعه واخرجه للناس