بدايه من اليوم الموافق 1-3-2010 ستقوم شركات المحمول الثلاثه بقطع الخدمه نهائيا عن العملاء الذين يستخدمون الاجهزه الصينيه الغير مطابقه لمواصفات الجوده العالميه, حيث ذكر مصدر بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ان شركات المحمول قدمت حصرا بنحو ستمائه الف خط تعمل علي هواتف صينيه غير مطابقه لمواصفات الجوده حيث انها تحمل ارقام تسلسليه تتطابق مع ارقام تسلسليه لهواتف اصليه وكان ذلك الحصر في الشهر الماضي
أكد المصدر ان هناك حوالي اتنين مليون هاتف جوال يحمل رقم تسلسلي يتطابق تماما مع هواتف اخري ولذلك فان شركات المحمول ستبدا من اليوم في قطع الخدمه عن عدد منها ولن يكون بامكان اصحاب تلك الهواتف اي قدره علي استخدامها حتي مع تغيير الشريحه الي اي شبكه اخري
حيث ستقوم الشركات بقطع الخدمه بشكل جزئي عن بعض العملاء بدايه من اليوم الاثنين طبقا للتعليمات المصدره اليها , وذكر انه لم يتم تحديد جدول زمني محدد للانتهاء من تلك الخطه
واضاف ان هناك تعليمات امنيه مشدده صدرت للجهاز القومي لتنطيم الاتصالات للضغط علي شركات المحمول لقطع الخدمه عن تلك الهواتف لما تتسبب به من سقوط للشبكات , كما انه من الصعب مراقبتها في حال رغبت الجهات الامنيه ذلك حيث انه كما ذكرنا من قبل هناك تطابق رقمي تسلسلي مع هواتف اخري في حين ان الصحيح ان يكون لكل هاتف محمول رقم تسلسلي خاص به.
وكشف المصدر انه تم التعرض لمجموعه من البدائل الفنيه لقطع الخدمه عن تلك الهواتف في الاجتماعات التي سبقت الاجتماع الذي اتخد فيه هذا القرار, وكان منها سحب تلك الاجهزه من مستخدميها واعاه تعديل ارقامها التسلسليه لتصبح مطابقه للمواضفات ولكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي علي استخدام تلك الاليه.
في نفس الوقت وعلي الجانب الاخر ابدي مسؤول هام باحدي شركات المحمول تشككه في مدي امكانيه التفريق بين الهواتف صاحبه الارقام التسلسليه الاصليه والهواتف الاخري المقلده , وما ينتج عن ذلك من ان قطع الخدمه عن تلك الاجهزه سيكون السبب في قطع الخدمه عن الهاتف صاخب الرقم التسلسلي الاصلي ايضا.
والجدير بالذكر ان عمرو فهيم (المدير التنفيذي لجهاز جمايه المستهلك) ذكر ان جهاز تنظيم الاتصالات هو الجهه المختصه بحل شكاوي عملاء المحمول.
واضاف ايضا ان اي شكاوي ستجئ لجهاز(حمايه المستهلك) من اتقطاع الخدمه عن الهاتف المحمول ستتم تحويلها الي الجهاز (القومي لتنظيم الاتصالات) , وحمل مسئوليه انتشار هذه الاجهزه للجهات الرقابيه المختصه بمنع دخولها من الاساس.