ربما كان تمتعها بالمقومات الحضارية والتراثية, ما جعل إختيار مجلس وزراء السياحة العرب يقع عليها لتكون عاصمة السياحة العربية الثانية بعد مدينة الإسكندرية, إنها مدينة العقبة الأردنية, المدينة الساحلية والتي تمتلك كافة مقومات العاصمة السياحية.
مدينة ساحلية سياحية
وقد جاء إختيار اللجنة لمدينة العقبة عاصمة للسياحة العربية لتحقيقها مجموعة معايير من بينها سهولة الوصول إلى المدينة والأنشطة والفعاليات السياحية الموجودة فيها والطاقة الإيوائية لها والمناخ الملائم معظم أوقات السنة.
والعقبة مدينة أردنية تقع على ساحل البحر الأحمر في جنوب الأردن وتبعد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 330 كلم, وهى مدينة ساحلية تشكل أهمية كبيرة للسياحة والاقتصاد الأردني كونها المنفذ البحري الوحيد كونها منطقة اقتصادية حرة, وهى مشهورة بمناطق الغوص الجميلة فيها.
وتتميز مدينة العقبة بأنها المنفذ البحري الوحيد للأردن، كما أنها تضم العديد من المنشآت الصناعية الهامة، والمناطق التجارية الحرة, يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 120.000 نسمة.
تمتلك كل المقومات السياحية
ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية, وبهذه المناسبة, فقد أكدت وزيرة السياحة والأثار مها الخطيب أن إختيار مدينة العقبة عاصمة للسياحة العام المقبل جاء لإمتلاكها جميع مقومات العاصمة السياحية وإحتوائها على مراكز تراثية وحضارية .
أيضاً أكد محافظ العقبة الدكتور زيد زريقات أن العقبة ملائمة تماما لتكون مدينة السياحة العربية فالبنية التحتية المتمثلة بوجود مطار دولي وشبكة طرق حديثة وميناء بحري متطور من العوامل التي تعزز قدرة المدينة على جذب المزيد من السياحة ويعزز من قدرتها على عقد مختلف الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية واستقبال المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالسياحة والتنمية.
كما أكد مدير سياحة العقبة محمود الهلالات أن العقبة كانت حاضرة تاريخية وتؤكد الوثائق التاريخية أنها مدينة النبي سليمان التي استقبل فيها الملكة بلقيس، كما ان توافر مادة النحاس الخام في موقع (حجيرة الغزلان) على أطراف العقبة الشمالية يؤكد أنها كانت مدينة اقتصادية بامتياز قبل خمسة آلاف عام.
وقد إعتبر مستثمرون سياحيون أن مدينة العقبة دخلت في إطار تنافسية مع العديد من المدن الواقعة على شاطئ البحر الأحمر، معتبرين أن المدينة التي كانت عبارة عن مدينة صغيرة لا تتجاوز عدد غرفها الفندقية (1800) غرفة، دخلت الآن سوق المنافسة بشدة.
وفي مقال بصحيفة هارتس الإسرائيلية جاء أن العقبة إتخذت خطوات لتصبح أكبر مقصد سياحي في الخليج قبل عامين, وأن إيلات عجزت خلال العامين الماضيين في سباق التنمية الذي تشهده العقبة.
ومن جانبهم أوضحوا الخبراء, وفقاً للمقال, إنها ليست سوى مسألة وقت قبل أن تتجاوز العقبة إيلات، إذ قصد العقبه العام الماضي (241) ألف سائح مقابل (220) ألف في إيلات.
ومن جانبه أكد المستثمر في القطاع السياحي عوني قعوار، أن العقبة مرشحة أن تتجاوز ايلات في استقطاب السياح مستقبلا ، لاسباب منها المشاريع الكبيرة الكبيرة المتسارعة، إضافة إلى أنها تقع على بعد (30) كيلو متر من احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة البتراء.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة إختيارها إلى الدورة المقبلة للمجلس التي تعقد باليمن في مايو المقبل لتعلن من هناك العقبة عاصمة للسياحة العربية للعام 2011.
مدينة ساحلية سياحية
وقد جاء إختيار اللجنة لمدينة العقبة عاصمة للسياحة العربية لتحقيقها مجموعة معايير من بينها سهولة الوصول إلى المدينة والأنشطة والفعاليات السياحية الموجودة فيها والطاقة الإيوائية لها والمناخ الملائم معظم أوقات السنة.
والعقبة مدينة أردنية تقع على ساحل البحر الأحمر في جنوب الأردن وتبعد عن العاصمة الأردنية عمّان حوالي 330 كلم, وهى مدينة ساحلية تشكل أهمية كبيرة للسياحة والاقتصاد الأردني كونها المنفذ البحري الوحيد كونها منطقة اقتصادية حرة, وهى مشهورة بمناطق الغوص الجميلة فيها.
وتتميز مدينة العقبة بأنها المنفذ البحري الوحيد للأردن، كما أنها تضم العديد من المنشآت الصناعية الهامة، والمناطق التجارية الحرة, يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 120.000 نسمة.
تمتلك كل المقومات السياحية
ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية, وبهذه المناسبة, فقد أكدت وزيرة السياحة والأثار مها الخطيب أن إختيار مدينة العقبة عاصمة للسياحة العام المقبل جاء لإمتلاكها جميع مقومات العاصمة السياحية وإحتوائها على مراكز تراثية وحضارية .
أيضاً أكد محافظ العقبة الدكتور زيد زريقات أن العقبة ملائمة تماما لتكون مدينة السياحة العربية فالبنية التحتية المتمثلة بوجود مطار دولي وشبكة طرق حديثة وميناء بحري متطور من العوامل التي تعزز قدرة المدينة على جذب المزيد من السياحة ويعزز من قدرتها على عقد مختلف الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية واستقبال المؤتمرات الدولية ذات العلاقة بالسياحة والتنمية.
كما أكد مدير سياحة العقبة محمود الهلالات أن العقبة كانت حاضرة تاريخية وتؤكد الوثائق التاريخية أنها مدينة النبي سليمان التي استقبل فيها الملكة بلقيس، كما ان توافر مادة النحاس الخام في موقع (حجيرة الغزلان) على أطراف العقبة الشمالية يؤكد أنها كانت مدينة اقتصادية بامتياز قبل خمسة آلاف عام.
وقد إعتبر مستثمرون سياحيون أن مدينة العقبة دخلت في إطار تنافسية مع العديد من المدن الواقعة على شاطئ البحر الأحمر، معتبرين أن المدينة التي كانت عبارة عن مدينة صغيرة لا تتجاوز عدد غرفها الفندقية (1800) غرفة، دخلت الآن سوق المنافسة بشدة.
وفي مقال بصحيفة هارتس الإسرائيلية جاء أن العقبة إتخذت خطوات لتصبح أكبر مقصد سياحي في الخليج قبل عامين, وأن إيلات عجزت خلال العامين الماضيين في سباق التنمية الذي تشهده العقبة.
ومن جانبهم أوضحوا الخبراء, وفقاً للمقال, إنها ليست سوى مسألة وقت قبل أن تتجاوز العقبة إيلات، إذ قصد العقبه العام الماضي (241) ألف سائح مقابل (220) ألف في إيلات.
ومن جانبه أكد المستثمر في القطاع السياحي عوني قعوار، أن العقبة مرشحة أن تتجاوز ايلات في استقطاب السياح مستقبلا ، لاسباب منها المشاريع الكبيرة الكبيرة المتسارعة، إضافة إلى أنها تقع على بعد (30) كيلو متر من احدى عجائب الدنيا السبع الجديدة البتراء.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة إختيارها إلى الدورة المقبلة للمجلس التي تعقد باليمن في مايو المقبل لتعلن من هناك العقبة عاصمة للسياحة العربية للعام 2011.