تقول محكمة النقض كلمتها يوم الخميس، في قضية مقتل سوزان تميم المتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري.
وأمام المحكمة خياران لا ثالث لهما، أما أن تلغي الحكم الصادر بإعدام هشام والسكري وتعيد المحاكمة أمام دائرة جنايات أخرى، أو تؤيد الحكم بالإعدام وهو الأمر الذي استبعده كثير من المتابعين للملف، خاصة بعد الأسباب التي أوردها دفاع المحكوم عليهما في أولى جلسة نظر الطعن على الحكم.
واستمعت هيئة محكمة النقض الجلسة الماضية إلى مرافعة فريق الدفاع عن المتهمين، وترأس الجلسة المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض، في حين لم يحضر المحكوم عليهما تلك الجلسة.
وقال مقربون من هشام طلعت مصطفى إنه طلب حضور الجلسة الحاسمة، وإنه متفائل بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه.
وقالت مصادر أمنية إن الجلسة المقبلة ستشهد تدابير أمنية مكثفة، وإن سيارات الأمن المركزى ستحيط بمبنى المحكمة، وإنه سيتم ووضع بوابات الكترونية على المداخل ويسمح فقط للمحامين والصحفيين الذين يحملون تصاريح مسبوقة من هيئة المحكمة بالدخول.