كان الناس سعداء ومن بينهم محمود,محمود الذي امتازت علاقاته بالناس بالاحترام والمودة.
كان صاحب شركة كبيرة وايضا صاحب منافسين كثيرين فجاة في ليلة من ليالي اكتمال القمر قتل محمود في ظروف غامضة ولم يعرف القاتل فاغلق المحضر ودفن في مقابر عامة.
بعد مرور عشرون عاما ذهب ابن القاتل الي الهند في سفرية فسمع عن هندي وعن معجزاته الكثيرة فذهب اليه واعطاه الهندي اعواد ثقاب مدعيا انها تحيي من يموت وامره ان يشعلها بجوار القبور.
لم يصدقه وعاد الي مصر فمر علي القبور وفكر قليلا وقال لما لا اجربها فاشعل عودا بجوار قبر محمود فقام محمود من مماته.
شاهد الرجل هذا فاغمي عليه فدفنه محمود وسار.
لم يكن محمود قد مات بعد لكنه اغمي عليه ودخل في غيبوبة واسناء الكشف عليه توقف نبضه قليلا وعاد مرة اخري لكن محمود عندما عاد من غيبوبته لم يتذكر شيئا اخذ يدور في الشوارع يسال الناس من انا حتي مر علي رجل عجوز راه وتذكره وحكا له عن قصته وقصة مقتله والقضية التي اغلقت فتذكر محمود كل شئ وتذكر من الذي طعنه فسلك طريقه للشرطة ليحكي لهم قصته لكنه وقع في الطريق ومات واغلق المحضر مرة اخري.
.........................................النهاية.. .................................................