الحمد لله و الصلاة والسلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الأحراز العشرة للوقاية من الشيطان
الحرز الثاني : قراءة هاتين السورتين : الفلق و الناس
---------------------------------------
من حديث عبدالله بن خبيب قال كنت مع النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم فدنوت منه فقال : ( قل ) قلت : ما أقول ؟ قال : ( قل ) قلت : ما أقول ؟ قال : ( قل أعوذ برب الفلق ) حتى ختمها ثم قال ما تعوذ المتعوذون بأفضل منهما ) خرجه النسائي - كتاب الإستعاذة 8/ 250 - 251 و هو حديث صحيح الإسناد . و قد روى النسائي قريبا منه من حديث عقبة بن عامر غير أنه زاد - ( قل هو الله أحد ) و قال ما تعوذ المتعوذون بمثلهن ) . وقراءة هاتين السورتين فيهما تأثيرا عجيبا في الإستعاذة با لله من شر الشيطان و دفعه و التحصن منه و لهذا قال ( ما تعوذ المتعوذون بمثلهما ) و قد تقدم أنه كان يتعوذ بهما في كل ليلة عند النوم ، حديث تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين صحيح خرجه البخاري - كتاب الدعوات - باب التعوذ و القراءة عند المنام - فتح سلفية 11 / 129 من حديث عائشة رضي الله عنها . وأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة لحديث عقبة بن عامر : ( أمرني رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة ) . مروي من طرق عن علي بن رباح وهو ثقة لكن تكلموا فيمن دونه وهو حنين بن أبي حكيم و قيل فيه صدوق ، تابعه يزيد بن محمد القرشي في مسند أحمد و كذلك في عمل اليوم والليلة لابن السني وهذا ثقة والحديث صحيح ان شاء الله تعالى . و الله سبحانه أعلم . و أخرج الترمذي و النسائي و ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أعين الجان و أعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما .
الحرز الثالث : قراءة آية الكرسي :
----------------------------------
روى مسلم عن أبّي هو ابن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال : الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال آية الكرسي ، قال ليهنك العلم أبا المنذر إن لها لسانا و شفتين تقدس الملك عند ساق العرش ) ورواه الإمام احمد بزيادة - والذي نفسي بيده إن لها لسانا و شفتين الى آخر الحديث . ومعنى ( ليهنك العلم ) : بصيغة الأمر أي ليكن العلم هنيئا لك و هذا دعاء بتيسير العلم و رسوخه فيه .
الحرز الرابع : قراءة سورة البقرة :
----------------------------------
ففي الصحيح من حديث سهل بن عبدالله عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا و إن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله شيطان ) صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين - عبدالباقي 1/539- ح 780 ،، و الترمذي - أبواب فضائل القرآن - وقال الترمذي : حديث حسن صحيح .
الحرز الخامس : خواتيم سورة البقرة :
-------------------------------------
قد ثبت في الصحيح من حديث أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من أواخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) المقصود بهما قوله تعالى ( آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه و المؤمنون ) الى آخر السورة ،، و في الترمذي عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) حديث حسن رواه أحمد وغيره المسند : 2/ 397 - 4/ 274 - و قال الترمذي : ( هذا حديث حسن غريب ) الترمذي في فضائل القرآن - 5/147 ،، و النسائي - في عمل اليوم و الليلة - ص 281.
الحرز السادس : أول سورة حم - المؤمن - الى قوله : ( إليه المصير )مع آية الكرسي
----------------------------------------------------------------
ففي الترمذي من حديث عبدالرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكة عن زرارة بن مصعب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حم المؤمن الى ( إليه المصير ) و آية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ، و من قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ) . ((( ضعيف ))) ،، و عبدالرحمن المليكي وإن كان قد تكلم ( بضم التاء) من قبل حفظه ، فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي وهو محتمل على غرابته . رواه الترمذي - فضائل القرآن - 5/ 145 - ح 2879 ، قال الترمذي ( هذا حديث غريب ، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة ، ، قال محمد: و عبدالرحمن هذا ضعيف : ضعّفه الدار قطني - رقم 340 ضعفاء ، و العقيلي - 915 ، وابن حبان - مجروحين 2/ 52 ، و غيرهم ،، و قال الحافظ - تقريب 1/ 474 : ضعيف ، من السابعة ، لكن الحافظ لم يرمز له برمز الترمذي وهو من رجاله ، وقول الترمذي : حديث غريب إشارة الى ضعفه ،، و الله تعالى أعلم .
الحرز السابع : قول / لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، وهو على كل شئ قدير ،، مائة مرة :
--------------------------------------------------------
ففي الصحيحين من حديث أسمى مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، و محيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأ فضل مما جاء به الا رجل عمل أكثر من ذلك ) . صحيح ، الشيخان و غيرهما ، أنظر : مسلم - كتاب الذكر و الدعاء - عبدالباقي 4/ 2071 ح 2691 .
و معنى : كانت له عدل عشر رقاب : كان كمثل من أعتق عشر عبيد من الرق . فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة ، يسير سهل على من يسره الله عليه .
و الى لقاء آخر و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد و على آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الأحراز العشرة للوقاية من الشيطان
الحرز الثاني : قراءة هاتين السورتين : الفلق و الناس
---------------------------------------
من حديث عبدالله بن خبيب قال كنت مع النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم فدنوت منه فقال : ( قل ) قلت : ما أقول ؟ قال : ( قل ) قلت : ما أقول ؟ قال : ( قل أعوذ برب الفلق ) حتى ختمها ثم قال ما تعوذ المتعوذون بأفضل منهما ) خرجه النسائي - كتاب الإستعاذة 8/ 250 - 251 و هو حديث صحيح الإسناد . و قد روى النسائي قريبا منه من حديث عقبة بن عامر غير أنه زاد - ( قل هو الله أحد ) و قال ما تعوذ المتعوذون بمثلهن ) . وقراءة هاتين السورتين فيهما تأثيرا عجيبا في الإستعاذة با لله من شر الشيطان و دفعه و التحصن منه و لهذا قال ( ما تعوذ المتعوذون بمثلهما ) و قد تقدم أنه كان يتعوذ بهما في كل ليلة عند النوم ، حديث تعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذتين صحيح خرجه البخاري - كتاب الدعوات - باب التعوذ و القراءة عند المنام - فتح سلفية 11 / 129 من حديث عائشة رضي الله عنها . وأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة لحديث عقبة بن عامر : ( أمرني رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة ) . مروي من طرق عن علي بن رباح وهو ثقة لكن تكلموا فيمن دونه وهو حنين بن أبي حكيم و قيل فيه صدوق ، تابعه يزيد بن محمد القرشي في مسند أحمد و كذلك في عمل اليوم والليلة لابن السني وهذا ثقة والحديث صحيح ان شاء الله تعالى . و الله سبحانه أعلم . و أخرج الترمذي و النسائي و ابن ماجة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أعين الجان و أعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما .
الحرز الثالث : قراءة آية الكرسي :
----------------------------------
روى مسلم عن أبّي هو ابن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال : الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال آية الكرسي ، قال ليهنك العلم أبا المنذر إن لها لسانا و شفتين تقدس الملك عند ساق العرش ) ورواه الإمام احمد بزيادة - والذي نفسي بيده إن لها لسانا و شفتين الى آخر الحديث . ومعنى ( ليهنك العلم ) : بصيغة الأمر أي ليكن العلم هنيئا لك و هذا دعاء بتيسير العلم و رسوخه فيه .
الحرز الرابع : قراءة سورة البقرة :
----------------------------------
ففي الصحيح من حديث سهل بن عبدالله عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم قبورا و إن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله شيطان ) صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين - عبدالباقي 1/539- ح 780 ،، و الترمذي - أبواب فضائل القرآن - وقال الترمذي : حديث حسن صحيح .
الحرز الخامس : خواتيم سورة البقرة :
-------------------------------------
قد ثبت في الصحيح من حديث أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من أواخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) المقصود بهما قوله تعالى ( آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه و المؤمنون ) الى آخر السورة ،، و في الترمذي عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) حديث حسن رواه أحمد وغيره المسند : 2/ 397 - 4/ 274 - و قال الترمذي : ( هذا حديث حسن غريب ) الترمذي في فضائل القرآن - 5/147 ،، و النسائي - في عمل اليوم و الليلة - ص 281.
الحرز السادس : أول سورة حم - المؤمن - الى قوله : ( إليه المصير )مع آية الكرسي
----------------------------------------------------------------
ففي الترمذي من حديث عبدالرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكة عن زرارة بن مصعب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حم المؤمن الى ( إليه المصير ) و آية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ، و من قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح ) . ((( ضعيف ))) ،، و عبدالرحمن المليكي وإن كان قد تكلم ( بضم التاء) من قبل حفظه ، فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي وهو محتمل على غرابته . رواه الترمذي - فضائل القرآن - 5/ 145 - ح 2879 ، قال الترمذي ( هذا حديث غريب ، وقد تكلم بعض أهل العلم في عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة ، ، قال محمد: و عبدالرحمن هذا ضعيف : ضعّفه الدار قطني - رقم 340 ضعفاء ، و العقيلي - 915 ، وابن حبان - مجروحين 2/ 52 ، و غيرهم ،، و قال الحافظ - تقريب 1/ 474 : ضعيف ، من السابعة ، لكن الحافظ لم يرمز له برمز الترمذي وهو من رجاله ، وقول الترمذي : حديث غريب إشارة الى ضعفه ،، و الله تعالى أعلم .
الحرز السابع : قول / لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، وهو على كل شئ قدير ،، مائة مرة :
--------------------------------------------------------
ففي الصحيحين من حديث أسمى مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، و محيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأ فضل مما جاء به الا رجل عمل أكثر من ذلك ) . صحيح ، الشيخان و غيرهما ، أنظر : مسلم - كتاب الذكر و الدعاء - عبدالباقي 4/ 2071 ح 2691 .
و معنى : كانت له عدل عشر رقاب : كان كمثل من أعتق عشر عبيد من الرق . فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة ، يسير سهل على من يسره الله عليه .
و الى لقاء آخر و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد و على آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..