السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبلغ عدد المسلمين في إسبانيا نحو 1.3 مليون نسمة، 30% منهم إسبان، ويشكلون قرابة 3% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 45 مليون نسمة، وفقا لدليل صدر عن مؤسسة البيت العربي التابعة لوزارة الهجرة في العاصمة مدريد أواخر إبريل الماضي.
ويشير الدليل إلى أن المسلمين يتركزون في ثلاث مناطق أساسية هي؛ إقليم كتالونيا (شمال شرق)، ويوجد به حوالي 300 ألف مسلم، ثم منطقة الأندلس (جنوبا) وبها قرابة 120 ألف مسلم، والمنطقة الثالثة هي العاصمة الإسبانية مدريد، ويوجد بها نحو 80 ألفا.
ويمثل المغاربة الجزء الأكبر بين الأقلية المسلمة في إسبانيا، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، ثم ذوو الأصول الجزائرية بنحو 50 ألفا، فالباكستانيون الذين يشكلون 40 ألفا، والسنغاليون بأكثر من 30 ألف نسمة.
وكان "عبد الحسيب كاستينيرا"، مدير مسجد غرناطة والمركز الإسلامي التاب له، قد ذكر في تصريحات نشرتها وكالة رويترز للأنباء في يوليو الماضي أن عدد الأسبان الذين يدخلون في الإسلام أكثر من دول أوروبية أخرى بسبب التاريخ والأصول العميقة والراسخة الموجودة في الهوية الاسبانية التي تتعلق بالإسلام لمدة 1000 سنة؛ مقدرا عدد الأسبان الذين دخلوا الإسلام بنحو 50 ألف شخص ونسبتهم إلى عدد المسلمين في البلاد هي الأعلى في غرب أوروبا.
وأشار كاستينيرا، في التصريحات ذاتها، إلى أن عهد دولة الأندلس الذي بدأ عام 711م عندما فتح طارق بن زياد أسبانيا وظل الإسلام بعده الدين الرئيسي في البلاد على مدى ثمانية قرون.
وبعد دخول الكاثوليك أراضي الدولة الإسلامية التي انهارت عام 1492م بسقوط غرناطة ظل المسلمون، بحسب كاستينيرا، يعيشون في اسبانيا إلى أن طردهم منها الملك فيليب الثالث عام 1609م
منقوووووووووول ............. الله أعلم بمصداقيته
يبلغ عدد المسلمين في إسبانيا نحو 1.3 مليون نسمة، 30% منهم إسبان، ويشكلون قرابة 3% من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 45 مليون نسمة، وفقا لدليل صدر عن مؤسسة البيت العربي التابعة لوزارة الهجرة في العاصمة مدريد أواخر إبريل الماضي.
ويشير الدليل إلى أن المسلمين يتركزون في ثلاث مناطق أساسية هي؛ إقليم كتالونيا (شمال شرق)، ويوجد به حوالي 300 ألف مسلم، ثم منطقة الأندلس (جنوبا) وبها قرابة 120 ألف مسلم، والمنطقة الثالثة هي العاصمة الإسبانية مدريد، ويوجد بها نحو 80 ألفا.
ويمثل المغاربة الجزء الأكبر بين الأقلية المسلمة في إسبانيا، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، ثم ذوو الأصول الجزائرية بنحو 50 ألفا، فالباكستانيون الذين يشكلون 40 ألفا، والسنغاليون بأكثر من 30 ألف نسمة.
وكان "عبد الحسيب كاستينيرا"، مدير مسجد غرناطة والمركز الإسلامي التاب له، قد ذكر في تصريحات نشرتها وكالة رويترز للأنباء في يوليو الماضي أن عدد الأسبان الذين يدخلون في الإسلام أكثر من دول أوروبية أخرى بسبب التاريخ والأصول العميقة والراسخة الموجودة في الهوية الاسبانية التي تتعلق بالإسلام لمدة 1000 سنة؛ مقدرا عدد الأسبان الذين دخلوا الإسلام بنحو 50 ألف شخص ونسبتهم إلى عدد المسلمين في البلاد هي الأعلى في غرب أوروبا.
وأشار كاستينيرا، في التصريحات ذاتها، إلى أن عهد دولة الأندلس الذي بدأ عام 711م عندما فتح طارق بن زياد أسبانيا وظل الإسلام بعده الدين الرئيسي في البلاد على مدى ثمانية قرون.
وبعد دخول الكاثوليك أراضي الدولة الإسلامية التي انهارت عام 1492م بسقوط غرناطة ظل المسلمون، بحسب كاستينيرا، يعيشون في اسبانيا إلى أن طردهم منها الملك فيليب الثالث عام 1609م
منقوووووووووول ............. الله أعلم بمصداقيته