نفى محمد باكريم -المسؤول عن التواصل في المركز السينمائي المغربي- أن يكون المغرب قد وافق على تصوير فيلم عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، للمخرج الإيراني مجيد مجيدي.
وكان المخرج الإيراني قال إنه سيخرج فيلما عن النبي محمد من ثلاثة أجزاء يقوم هو فيه بتجسيد شخصية النبي الكريم.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية في عددها الصادر الأربعاء الـ 3 من مارس/آزار عن باكريم قوله: إن المركز "لم يوافق على طلب للمخرج بغرض تصوير جزء من هذا الفيلم الإيراني فوق التراب المغربي، كما أن المركز واضح في مجال تصوير الأفلام الأجنبية".
وأضاف باكريم: "رغم أن أفلام مجيد مجيدي تعتبر من الأفلام الضخمة من الناحية الإنتاجية، فإن المغرب حسم الأمر منذ زمن؛ حيث هناك عديد من المواضيع التي لا يتم التطرق إليها ولا يمكن السماح بتصويرها في المغرب، بحسب وكالة "د ب أ".
يشار إلى أن المخرج الإيراني سبق أن أعلن أنه سيصور الفيلم الخاص بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إيران والمغرب والأردن، غير أن مسألة تصوير الأفلام الأجنبية بالمملكة المغربية تخضع لمجموعة من القوانين الإدارية والمالية.
وأفادت وكالة أنباء فارس أن فيلم المخرج مجيدي سيتناول قصة حياة النبي الأعظم منذ الطفولة.
سقوط القيم الأخلاقية
وعن الفيلم يقول مجيدي: "إن إنتاج فيلم طفولة النبي جاء في الوقت الحاضر الذي تشهد الهوية الإنسانية أزمة خانقة للغاية؛ حيث سقوط بعض القيم الأخلاقية والإنسانية، إذ يمكن إطلاق اسم الجاهلية الحديثة عليها ليكون الفيلم مشعلا يضيء الدرب للجيل الراهن والمستقبل".
وتابع هذا المخرج يقول "إن نشر كتاب آيات شيطانية وإنتاج أفلام تسيء لشخصية النبي والقرآن الكريم والقيم الإسلامية ونشر صور كاريكاتورية ضد نبي الرحمة في الدانمرك كان الدافع لي لإنتاج مثل هذا الفيلم الكبير، لكشف غبار التضليل عن الوجه الناصع لهذا النبي الكريم.
وقال الفنان الإيراني "إن إنتاج فيلم عن طفولة النبي جاء بسبب قلة الأفلام التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي المجيد وحياة الرسول الأعظم؛ حيث لم يتم إنتاج سوى عدد قليل من هذه الأفلام قبل أكثر من 40 عاما".
وتابع قائلا "في حين تم إنتاج أكثر من 200 فيلم عن حياة النبي عيسى وأكثر من 100 فيلم عن حياة النبي موسى، فمن الطبيعي ألا يعرف المسلم كثيرا عن حياة نبيه العظيم بسبب قلة الأفلام التي تم إنتاجها عن حياته الشريفة".
وكان المخرج الإيراني قال إنه سيخرج فيلما عن النبي محمد من ثلاثة أجزاء يقوم هو فيه بتجسيد شخصية النبي الكريم.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المغربية في عددها الصادر الأربعاء الـ 3 من مارس/آزار عن باكريم قوله: إن المركز "لم يوافق على طلب للمخرج بغرض تصوير جزء من هذا الفيلم الإيراني فوق التراب المغربي، كما أن المركز واضح في مجال تصوير الأفلام الأجنبية".
وأضاف باكريم: "رغم أن أفلام مجيد مجيدي تعتبر من الأفلام الضخمة من الناحية الإنتاجية، فإن المغرب حسم الأمر منذ زمن؛ حيث هناك عديد من المواضيع التي لا يتم التطرق إليها ولا يمكن السماح بتصويرها في المغرب، بحسب وكالة "د ب أ".
يشار إلى أن المخرج الإيراني سبق أن أعلن أنه سيصور الفيلم الخاص بحياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في إيران والمغرب والأردن، غير أن مسألة تصوير الأفلام الأجنبية بالمملكة المغربية تخضع لمجموعة من القوانين الإدارية والمالية.
وأفادت وكالة أنباء فارس أن فيلم المخرج مجيدي سيتناول قصة حياة النبي الأعظم منذ الطفولة.
سقوط القيم الأخلاقية
وعن الفيلم يقول مجيدي: "إن إنتاج فيلم طفولة النبي جاء في الوقت الحاضر الذي تشهد الهوية الإنسانية أزمة خانقة للغاية؛ حيث سقوط بعض القيم الأخلاقية والإنسانية، إذ يمكن إطلاق اسم الجاهلية الحديثة عليها ليكون الفيلم مشعلا يضيء الدرب للجيل الراهن والمستقبل".
وتابع هذا المخرج يقول "إن نشر كتاب آيات شيطانية وإنتاج أفلام تسيء لشخصية النبي والقرآن الكريم والقيم الإسلامية ونشر صور كاريكاتورية ضد نبي الرحمة في الدانمرك كان الدافع لي لإنتاج مثل هذا الفيلم الكبير، لكشف غبار التضليل عن الوجه الناصع لهذا النبي الكريم.
وقال الفنان الإيراني "إن إنتاج فيلم عن طفولة النبي جاء بسبب قلة الأفلام التي تتحدث عن التاريخ الإسلامي المجيد وحياة الرسول الأعظم؛ حيث لم يتم إنتاج سوى عدد قليل من هذه الأفلام قبل أكثر من 40 عاما".
وتابع قائلا "في حين تم إنتاج أكثر من 200 فيلم عن حياة النبي عيسى وأكثر من 100 فيلم عن حياة النبي موسى، فمن الطبيعي ألا يعرف المسلم كثيرا عن حياة نبيه العظيم بسبب قلة الأفلام التي تم إنتاجها عن حياته الشريفة".