هاجمت صحيفة "ميرور" الإنجليزية قيام لاعبي المنتخب المصري بالسجود في قلب استاد "ويمبلي" عقب تسجيلهم الهدف الأول في شباك إنجلترا، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء في العاصمة لندن، التي انتهت لصالح أصحاب الأرض بنتيجة (3-1).
وذكرت الصحيفة -في موضوع تحت عنوان "10 دروس مستفادة من مباراة مصر وإنجلترا"- أن لاعبي مصر عقب تسجيل محمد زيدان الهدف الأول حولوا أرضية الاستاد إلى حرم في مدينة مكة المكرمة، بعدما قاموا جميعا في نفس التوقيت بالسجود، مثلما اعتادوا أن يفعلوا في السنوات الأخيرة، ليكون هذا تأكيدا على الانطباع الذي اتخذته الجماهير الإنجليزية عن المنتخب المصري ومدربه حسن شحاتة بشكل عام.
ويقصد المقال بهذا الانطباع وجود عنصرية دينية في اختيار شحاتة للاعبيه المسلمين فقط للانضمام لصفوف المنتخب المصري، وهذا ما سبق أن نفاه "المعلم" بشكل قاطع في أكثر من مناسبة، آخرها الحديث الذي أجراه مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" قبل موعد المباراة بيوم واحد.
وجاء هذا الهجوم في الدرس الثالث المستفاد في هذه المباراة، أما الدرس التاسع فكان هجوما على أداء حارس المنتخب المصري عصام الحضري الذي ظهر بشكل متواضع في تلك المواجهة الودية، على رغم كونه الحارس الأفضل إفريقيا في السنوات الستة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن الحضري يتحمل مسؤولية الهدف الثاني في شباكه الذي أحرزه جون رايت فيليبس، ووصفت الحارس المصري بالعادي جدًّا، لكنه مع ذلك يصلح للدفاع عن شباك المنتخب الإنجليزي، وأن إنجلترا ستكون محظوظة بمواجهة منتخبات إفريقية لها حراس مرمى يرتكبون أخطاء غير متوقعة.
يذكر أن مباراة يوم الأربعاء كانت الثالثة في تاريخ المواجهات بين البلدين، فالأولى خسرها المصريون برباعية نظيفة وديا في القاهرة عام 1986، والثانية بهدف نظيف في نهائيات كأس العالم (إيطاليا 1990)، وكانت المواجهة الثالثة محلّ اهتمام كبير من قبل الإعلام الإنجليزي الذي يستعد فريقه لخوض مونديال (جنوب إفريقيا 2010).
وتردد حديث عن وجود اتفاق لإقامة مباراة جديدة بين مصر وإنجلترا في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا لتصريحات محمود طاهر -عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة- الذي أكد على أن سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري- اتفق مع اللورد تيرزمان -رئيس الاتحاد الإنجليزي- على توجيه الدعوة لإقامة المباراة بعد انتهاء نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، بنهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.
وذكرت الصحيفة -في موضوع تحت عنوان "10 دروس مستفادة من مباراة مصر وإنجلترا"- أن لاعبي مصر عقب تسجيل محمد زيدان الهدف الأول حولوا أرضية الاستاد إلى حرم في مدينة مكة المكرمة، بعدما قاموا جميعا في نفس التوقيت بالسجود، مثلما اعتادوا أن يفعلوا في السنوات الأخيرة، ليكون هذا تأكيدا على الانطباع الذي اتخذته الجماهير الإنجليزية عن المنتخب المصري ومدربه حسن شحاتة بشكل عام.
ويقصد المقال بهذا الانطباع وجود عنصرية دينية في اختيار شحاتة للاعبيه المسلمين فقط للانضمام لصفوف المنتخب المصري، وهذا ما سبق أن نفاه "المعلم" بشكل قاطع في أكثر من مناسبة، آخرها الحديث الذي أجراه مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" قبل موعد المباراة بيوم واحد.
وجاء هذا الهجوم في الدرس الثالث المستفاد في هذه المباراة، أما الدرس التاسع فكان هجوما على أداء حارس المنتخب المصري عصام الحضري الذي ظهر بشكل متواضع في تلك المواجهة الودية، على رغم كونه الحارس الأفضل إفريقيا في السنوات الستة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن الحضري يتحمل مسؤولية الهدف الثاني في شباكه الذي أحرزه جون رايت فيليبس، ووصفت الحارس المصري بالعادي جدًّا، لكنه مع ذلك يصلح للدفاع عن شباك المنتخب الإنجليزي، وأن إنجلترا ستكون محظوظة بمواجهة منتخبات إفريقية لها حراس مرمى يرتكبون أخطاء غير متوقعة.
يذكر أن مباراة يوم الأربعاء كانت الثالثة في تاريخ المواجهات بين البلدين، فالأولى خسرها المصريون برباعية نظيفة وديا في القاهرة عام 1986، والثانية بهدف نظيف في نهائيات كأس العالم (إيطاليا 1990)، وكانت المواجهة الثالثة محلّ اهتمام كبير من قبل الإعلام الإنجليزي الذي يستعد فريقه لخوض مونديال (جنوب إفريقيا 2010).
وتردد حديث عن وجود اتفاق لإقامة مباراة جديدة بين مصر وإنجلترا في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا لتصريحات محمود طاهر -عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة- الذي أكد على أن سمير زاهر -رئيس الاتحاد المصري- اتفق مع اللورد تيرزمان -رئيس الاتحاد الإنجليزي- على توجيه الدعوة لإقامة المباراة بعد انتهاء نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010، بنهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.