كشفت المطربة المعتزلة ليلى نظمى حقيقة تهربها من تنفيذ أحكام بالحبس بلغت 14 سنة فضلا عن غرامة مالية قدرها " 45 " ألف جنيه وذلك فى قضايا مخالفات اقامة مبان خاصة بها..
ليلى أوضحت أن أحد المقاولين قام ببناء عمارة سكنية على أرض كانت تمتلكها وقام بالبناء عليها بالمخالفة للـ قانون حيث تم تحرير المخالفات باسمها وليس باسم المقاول.. مشيرة الى أن السر فى صدور تلك الاحكام بحقها أن مستندات ملكية الارض لا تزال باسمها ، وأضافت المطربة بأنها لم تكن تعلم شيئا عن هذه الاحكام التى صدرت ضدها غيابيا لافتة الى أنها قامت بتقديم معارضة فى الحكم وسلمت الشرطة صورة منها وأكدت أنه لم يتم احتجازها وعادت الى منزلها فى نفس اليوم الذى ألقى القبض عليها فيه.
كانت مباحث القاهرة قد ألقت القبض على ليلى نظمى 61 سنة لتهربها من تنفيذ أحكام بالحبس بلغت 14 سنة فضلا عن غرامة مالية قدرها 45 ألف جنيه وتم احتجاز المطربة فى النيابة لتحديد مصيرها ، وبسبب اعتزالها الغناء قبل عشر سنوات فشلت ادارة تنفيذ الاحكام فى ضبطها لعدم الاستدلال عليها وجاء سيناريو القبض عليها عندما توجهت بسيارتها الى وحدة مرور عين الصيرة لتجديد رخصة سيارتها ، وأثناء انهاء اجراءات تجديد الترخيص تم الكشف على جهاز الكمبيوتر الخاص بوحدة تنفيذ الاحكام بالمباحث ، حيث تبين صدور أحكام ضدها بالحبس ، وتم اخطار الادارة العامة للمباحث التى تولت عرضها على النيابة كما تم التحفظ على سيارتها