"أشهرت اسلامى بكامل ارادتى و رغبتى دون أية ضغوط ولا تدخل خارجى و لم يتم خطفى كما أشيع" كانت هذه تصريحات نعمة عادل عزيز الفتاة المختفية عن أهلها و زويها بملوى منذ مارس 2009 لجريدة اليوم السابع فى حوار خاص.
و أضافت الفتاة: مستعدة لمواجهة أهلى شرط حمايتها و تأمينها عن طريق قوات الأمن المصرية و التى من خلالها يمكن أن تنتهى أزمتها التى أثارها والدها و تنهى المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية.
و قالت نعمة فى رسالة الى أبيها:"كف عن البحث عنى و كف عن المظاهرات و الاحتجاجات ,فأنا أعيش الآن داخل أسرة مسلمة فى أمن و أمان تام و أقيم شعائر الاسلام و أتعلم تعاليمه.
و أضافت :"أدعو الله أن يهدى أهلى و يتقبلهم , و أتمنى أن يقبلونى ابنة لهم مع اختلاف الأديان و يحترموا رغبيتى فى اعتناق الاسلام و أن يباركوا لى ارتباطى بشاب مسلم أنا على وشك الزواج منه و ليس هذا بالطبع سبب اسلامى و ادعاءات أسلمة الفتيات المسيحيات بسبب الزواج وهم كبير ولا أساس له من الصحة ومجرد إشاعات أو تبريرات يطلقها الكثيرون لتبرير دخولهن فى الإسلام.
كانت الفتاة قد روت قصتها لليوم السابع حيث قالت:
"كنت أحب الاسلام و أطمئن له و أشعر بالطمأنينة عند سماع القرآن الكريم و الأحاديث و كنت أتابع برامج الشيخ محمد حسان و الشيخ صفوت حجازى و محمد حسين يعقوب.
توجهت عدة مرات الى امام مسجد بقريتى و أخبرته أنى أريد اشهار اسلامى فحذرنى من العواقب و لكن لما رأى اصرارى أخذنى و ذهبنا الى الأزهر لاشهار اسلامى لكن الأزهر رفض لكونى لم أصل لسن ال 18 عاما وقتها و بعد 3 شهور أتممت ال 18 عاما و ذهبت للازهر و أشهرت اسلامى.