لما تستعذبي ألمي
وتنتشي على أوجاعي
فإلى متى ؟ ومتى يرق قلبكِ
وتعرفى أن داخلي وبه مداراتك
وأنتِ أكواني أشرعت لك أوردتي
تسبحى فيها دون أستذان
عشق معتق أسكرني وبقيت ثمل
أترنح من جفاءك الذي أبكاني
ولهي لكِ لو عصرتيه
ونثرتيه على الصخر الأصم لتفتت
حبيبتى ما ذنبي
ما عدت احتمل معاناتي
تلتذمين صمتا .. انك تعذبينى
ولا تعترفي انكِ الجاني
لا معنى لحياتي إن لم تكوني أساسها
فكتابي الذي اقرأه أنتِ حروفه
بأفكاره تطوقني في صحوتي ومنامي
وقبل نومى أنسج من دموعي أعذب قصائدي
بعروق العين غرستك انتظر مجيئكِ
جنون .. الجنون إن لم تمتزج مشاعرنا
وبنصف رئة نتنفس حتى نجهد
جد أنتِ غامضِه
بينما أوردتي مشرعة
فيها نهراً يسعنا وبعض مجداف
منكِ كان كل الصمت
لكن له لذة كالحوار
وهربت أسابق خوفي ان اصارحك
فدثرتك بآهاتي وأنفاسي
كنت جامد .. ضرير .. أصم
فأنشدت لكِ المساء
ومني كان العهد ومنك كان كل الصمت
آآآآآآه
الآن انا ثمل من حلمي .. من جنوني
نفسي تحن إلى كلمة منك
كي أعرف أفي واقع انا أم في عالم خيالي
سأبقى أكمل قصة عشقي التي ُولدت بها
لتعرفي أنكِ سري .. وقلمي .. وكتابي
هذا ما جنيته من نبضي ومن ولع
قدر أنتِ أم ناراً
تشتعل في كلِ أوصالي
أين أنتِ يا شهد روحي
لأمنحك
عميق حبى .. وكل حياتى
أين أنتِ لألثم فجر الغد
وارتشف معك الجراح شهدًا يا اجمل شهد
لكن يا خوفي أنها احلام
فـيا حرفي اصبر ولا تحزن
مـن عـلـمـنـي حـــرفــآ
صــرت لـه عــبـــدآ
فـكـيــف
وأنـت عـلمـتـنـي الـحـروف
وبـكل اللغـات
فأسـرتنـي بحـبـــك وأحتضنتني
في قلبك
إلى من ملىء صدري
بأعظم وأرق الـمشاعــر
إني أحبك .. أحبك.. أحـب فيك صدقك
وأحب فيك حنانك .. أحب فيك حبك لـي
حبـك الذي أحسـه فـي بسمتك
ولأجلك أنـت .. ولأجل حبي لك
مسكت قلمي لأعبر
فعجزت حروفي عـن التعبير
لأن مشاعري لا اجيد
أن أسطرها على الورق
لكن في لحظة صفاء مع النفـس
قد تشعر بالحنيين
إلى من أحبتها من أعماق قلبى
فتتصفح دفتر الذكريات
فمن أجلك أنت
سطرت مشاعري على ورق
فربما يكون لي من ألبوم
الذكريات صورة جميلة
أتمنى ذلك من الأعماق
ولك مني يالغالي
أن تكون ذكرى طيبة خالدة
فـي قلبى مدى الحياة
لأن الذكرى الطيبـة للإنسان
حياة أخرى له
حبك الجاري بدمى في العـروق
سير أقداري ... ولا عندي خبر