وعلمت "الوطن" أن اتصالات جدية تجري حالياً بين مسؤولي زين وشبكة art ترمي شركة الاتصالات من خلالها إلى الاستفادة من التجهيزات والمعدات المتوفرة لدى الشبكة والتي استثمرت في نقل المسابقات السعودية مثل كاميرات التصوير التلفزيوني وعربات النقل وغيرها من التقنيات والأصول التي يمكن للشركة أن تعمل من خلالها.
وكانت شركة زين وقعت بداية هذا الموسم عقداً مع الاتحاد السعودي رعت من خلاله الدوري السعودي مقابل 300 مليون ريال لخمس سنوات، وهو ما أثار في حينه إشكاليات في مسألة الحقوق والحمايات بينها وبين الاتحاد السعودي لكرة القدم وشركتي الاتصالات السعودية (stc) وموبايلي اللتين ترعيان معظم فرق الدوري السعودي للمحترفين، والذي وصل حد تهديد الشركتين بالانسحاب من رعاية الأندية، قبل أن يتم حل الإشكالية بشكل ودي وبالتراضي بين كل الأطراف.
وتتوزع زين بين 22 دولة عربية وأفريقية من خلال تواجدها في سوق الأتصالات، حيث تعد إحدى الشركات المؤثرة في هذه الأسواق.
وتراهن زين على امتلاكها القدرة على إخراج المسابقات السعودية ونقلها بشكل مرض للمشترك والمتابع، خصوصاً أن كثيرين اشتكوا من الاهتمام غير الملحوظ للجزيرة بنقل معظم المسابقات السعودية وبث أكثر من 6 مباريات أحياناً في اليوم الواحد كما كانت تفعل art عبر قنواتها التي وصلت إلى 9 قنوات بينها 3 مخصصة فقط للكرة السعودية.
وبدا التذمر كبيراً أحياناً من عدم نقل الجزيرة إلا مباراة واحدة فقط في اليوم، وتجاهلها تغطية كثير من مباريات المسابقات الأخرى مثل دوريات الشباب ودوريات الدرجتين الأولى والثانية، ولذلك يأملون أن تنتقل ملكية حقوق البث لناقل جديد يركز على المسابقات المحلية أكثر ويشبع نهم المتابع لها.