قالت نعمة عادل الفتاة القبطية من ملاوى و المختفية عن منزلها منذ مارس من العام الماضى بأعترافات مثيرة حيث قالت انها أشهرت اسلامها بكامل إرادتها ورغبتها دون تدخل أحد أو أى ضغوط خارجية سواء من مسلمين أو غيرهم، ونفت تماما اختطافها كما أشيع وتعمد أبيها وأفراد أسرتها إظهار ذلك، ودعت نعمة إلى كل أسرتها بالهداية وأن يتقبلهم الله متمنية فى الوقت ذاته أن يقبلوها كابنة لهم مع اختلاف الأديان ولابد من احترام كامل رغبتها فى اختيارها للدين الإسلامى وأن يباركوا لها اختيارها الأمثل، أضافت نعمة أنها توجهت عدة مرات إلى إمام أحد المساجد بملوى لتخبره برغبتها فى الانضمام إلى الإسلام ولكنه حذرها أكثر من مرة ولما أحس بإصرارها أخذها وذهب بها إلى الأزهر، ولكن الأزهر رفض إشهار إسلامها لصغر سنها، حيث إنها كانت لم تتجاوز 18 عاما بعد وكان عمرها آنذاك 18 سنة إلا 3 شهور، وطلبوا منها العودة مرة أخرى بعد أن تتم السن. وتكمل نعمة قائلة لقد دخلت إلى الإسلام برغبتى دون أن أتعرض لأى ضغوط من أى جانب وأننى أشعر تماما بخطورة اختيارى تماما، كما أنى أتوقع نزول الصدمة والصاعقة على أقاربى عندما يقروا تلك الجمل ولكنه اختيار الله. أضافت أننى بمجرد إسلامى تقدم لى العديد من الأزواج واخترت واحدا منهم، وأنا الآن مخطوبة له ونستعد للزوج فى خلال الأيام المقبلة. كان والد الفتاة قد قام بتنظيم عدة وقفات احتجاجية بمقر مطرانية ملوى بسبب تغيب ابنته، وقال إنها تعانى من إعاقة فى النطق وأن بعض أقاربها شاهدوها بمدينة ملوى، وطالب والد الفتاة المسئولين بالدولة والكنيسة بالتدخل السريع لإعادة ابنته.
يذكر أن والد الفتاة كان قد اتهم جاره بخطفها، مؤكدا أنه قام ببيع منزله بسعر زهيد وقام بعمل جولة على جميع محافظات مصر حاملا ورقة تحمل صورة ابنته وبياناتها. وأنه تقدم ببلاغ فى اليوم الذى تغيبت فيه ابنته وقام بتحرير محضر عن تغيبها.