تحولت مواطنة يمنية في محافظة "إب" بعد زواجها بعامين من أنثى إلى ذكر بعد فحوص متعددة وإجراء عملية جراحية أكدت أن جنسها الحقيقي "ذكر" وليس "أنثى".
وأوضح نبيل سعيد "نبيلة سابقا" في مقابلة صحفية أنه قبل عملية التحول وخلال عامين من زواجه باعتباره أنثى كان يشكو ألما شديدا أسفل البطن، وخضع خلال تلك الفترة لأكثر من فحص من قبل عدد من طبيبات النساء والولادة دون جدوى، حيث كان يعاني انعدام الدورة الشهرية، وكان يتناول أدوية وهرمونات للعمل على حدوثها لكن دون فائدة، بينما كان الألم يزداد يوماً بعد آخر.
وأضاف نبيل أنه عرض نفسه حينما كان "أنثى" بموافقة "من كان متزوجا منه" على أحد الأطباء الجراحين في مستشفى الثورة العام في "إب"، وهو الدكتور علي التهامي، الذي طلب عمل فحص لمعرفة المشكلة قبل أي تدخل جراحي.
من جهته اوضح الدكتور التهامي انه حينما كشف عليه بأجهزة حديثة، لم يظهر أي شيء يدل على وجود جهاز تناسلي أنثوي، ما جعله يقرر بعدها إجراء عملية جراحية بعد أن طلب من أقربائه عدم التفاجُؤ بالحالة الجديدة.
وأشار الى إن الأجزاء التناسلية الذكورية كانت مخفية في الداخل وكانت السبب في الألم الشديد، موضحا أن العملية تمت بنجاح كبير، وتم إخراج الأجزاء الذكورية وربطها بالمجاري البولية.
وقال نبيل إنه يحاول حاليا التعود على الوضع الجديد، رغم صعوبته، وخاصة أنه كان متزوجا لمدة عامين وكان يرتدي النقاب، لافتا أن فكرة زواجه "بفتاة" شيء صعب حاليا حتى يتقبل الوضع الجديد، فهو لا يتقن أي مهنة يعيش منها، وحالة أسرته صعبة.
المأساة الأخرى هي ما يعانيه حاليا الزوج السابق أحمد طه، الذي كان يحب زوجته لكنه فوجئ بأن زوجته خرجت من المستشفى ذكرا.
وأوضح نبيل سعيد "نبيلة سابقا" في مقابلة صحفية أنه قبل عملية التحول وخلال عامين من زواجه باعتباره أنثى كان يشكو ألما شديدا أسفل البطن، وخضع خلال تلك الفترة لأكثر من فحص من قبل عدد من طبيبات النساء والولادة دون جدوى، حيث كان يعاني انعدام الدورة الشهرية، وكان يتناول أدوية وهرمونات للعمل على حدوثها لكن دون فائدة، بينما كان الألم يزداد يوماً بعد آخر.
وأضاف نبيل أنه عرض نفسه حينما كان "أنثى" بموافقة "من كان متزوجا منه" على أحد الأطباء الجراحين في مستشفى الثورة العام في "إب"، وهو الدكتور علي التهامي، الذي طلب عمل فحص لمعرفة المشكلة قبل أي تدخل جراحي.
من جهته اوضح الدكتور التهامي انه حينما كشف عليه بأجهزة حديثة، لم يظهر أي شيء يدل على وجود جهاز تناسلي أنثوي، ما جعله يقرر بعدها إجراء عملية جراحية بعد أن طلب من أقربائه عدم التفاجُؤ بالحالة الجديدة.
وأشار الى إن الأجزاء التناسلية الذكورية كانت مخفية في الداخل وكانت السبب في الألم الشديد، موضحا أن العملية تمت بنجاح كبير، وتم إخراج الأجزاء الذكورية وربطها بالمجاري البولية.
وقال نبيل إنه يحاول حاليا التعود على الوضع الجديد، رغم صعوبته، وخاصة أنه كان متزوجا لمدة عامين وكان يرتدي النقاب، لافتا أن فكرة زواجه "بفتاة" شيء صعب حاليا حتى يتقبل الوضع الجديد، فهو لا يتقن أي مهنة يعيش منها، وحالة أسرته صعبة.
المأساة الأخرى هي ما يعانيه حاليا الزوج السابق أحمد طه، الذي كان يحب زوجته لكنه فوجئ بأن زوجته خرجت من المستشفى ذكرا.