كشفت الممثلة الأمريكية "أليسون ويلفورد" عن اعتناقها الإسلام على إثر تعرضها لحادث في يناير/كانون الثاني عام 2009، وذلك في أثناء تدربها على تسلق الجبال، إذ نسيت ربط حزام الأمان بمنطقة الخصر، فسقطت على الأرض، وخضعت لعملية جراحية.
وقالت ويلفورد إنها قررت اعتناق دين الإسلام بعد اجتيازها تلك المحنة، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل، وذلك في لقاء مباشر مع برنامج "صباح الخير يا عرب" يوم الأحد الـ 7 من مارس/آذار الجاري.
وحول مسيرتها الفنية في العالم العربي ذكرت ويلفورد 2010 أنها بدأتها من خلال المجال الموسيقي ثم شاركت في بعض المسلسلات العربية، بعد أن وجدت أنهم بحاجة إلى شخص يتحدث العربية.
وأضافت أنها بدأت العمل الفني في الدراما العربية مع الفنانة الكويتية "سعاد عبد الله" في إحدى مسرحياتها عام 2003، وبعد ذلك أتيحت لها الفرصة لقراءة الكثير من السيناريوهات للمشاركة في الأعمال العربية؛ حيث شاركت الفنان "حسن عسيري" في مسلسلات عدة، آخرها "سوالف حريم" الذي تم تصويره في الأردن، ولفتت إلى إنها تعرفت إلى "عسيري" منذ فترة طويلة، بعد أن عرض عليها أن تتعاون معه في بعض أعماله الفنية.
وأوضحت أن الممثلين المشاركين معها في المسلسلات العربية يوجهونها دائما لكي تتعلم كيفية إبراز تعبيرها الجسدي مع الأداء اللفظي، كما تنجح في حفظ النص على أكمل وجه، كاشفة أنها تستعد لتقوية لغتها العربية من خلال مشاركتها في برنامج تدريبي بـ"كاليفورنيا" في شهر يوليو/تموز المقبل، في معهد زيتونة الذي يدرس "كورسات" مكثفة لمدة خمس ساعات يوميا، وهي الخطة التي تهدف لتحقيقها لكي تتولى أدوارا أكبر في المسلسلات العربية.
وقالت إنها دائما تدافع عن صورة الشرق الأوسط المطبوعة في عقول الغرب، خاصة أن الصحافة هناك تهيمن عليها أفكار معينة حولها، واعتبرت أن من دورها تغيير هذه النظرة؛ لأن واقع الشرق الأوسط يتغير عما يتوقعه بعضهم هناك.
واعتبرت أن استمرارها في تقديم المزيد من الأعمال الفنية العربية يتوقف على مدى مواجهتها للتحديات التي ستقابلها، معلنة اعتزامها المشاركة في التمثيل في حال أن لاقت قبولا لدى الجمهور العربي.
الفنانة الأمريكية أكدت أيضًا أنها تعرفت العالم العربي من خلال إقامتها في الكويت والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن مسيرتها العملية بدأت في الكويت، لكنها بدأت تعلم اللغة العربية منذ تواجدها بالمدرسة التي كانت تهتم بتعليم اللغة العربية للأجانب، وعندئذ كانت تسعى لتنمية مهارة الحديث باللغة العربية، إلا أن البعض ممن كان يستمعون لها كانوا يستهزؤون بطريقة نطقها لبعض الكلمات.
وعن كيفية التأقلم مع وضعها الفني، قالت فورد: "واجهت صعوبات كثيرة في تعلم اللغة العربية، والإلمام بتقنيات الكاميرا كما تكمن الصعوبة في كيفية نطق الكلمات باللهجة العربية الصحيحة".
وأضافت أن عائلتها تصاب بالدهشة عندما يشاهدونها على الشاشة، وهي تتحدث باللغة العربية، غير مصدقين أنها تتمكن من المشاركة في مثل هذه الأعمال الفنية العربية، خاصة أن بعض أفراد أسرتها يتحدثون الإسبانية والفرنسية، الأمر الذي يجعلهم يشعرون أن اللغة العربية تختلف تماما عن لغاتهم الأجنبية.
وكشفت عن أنها تقيم حاليا في أمريكا بولاية أريزونا، لكنها تخطط للعودة إلى الكويت لشعورها بأنها وطنها الثاني، مشيرة إلى أنها تسعى للتمثيل في هوليوود لكن الأمر قد يحتاج فترة طويلة لتنفيذ ذلك.
وقالت ويلفورد إنها قررت اعتناق دين الإسلام بعد اجتيازها تلك المحنة، دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل، وذلك في لقاء مباشر مع برنامج "صباح الخير يا عرب" يوم الأحد الـ 7 من مارس/آذار الجاري.
وحول مسيرتها الفنية في العالم العربي ذكرت ويلفورد 2010 أنها بدأتها من خلال المجال الموسيقي ثم شاركت في بعض المسلسلات العربية، بعد أن وجدت أنهم بحاجة إلى شخص يتحدث العربية.
وأضافت أنها بدأت العمل الفني في الدراما العربية مع الفنانة الكويتية "سعاد عبد الله" في إحدى مسرحياتها عام 2003، وبعد ذلك أتيحت لها الفرصة لقراءة الكثير من السيناريوهات للمشاركة في الأعمال العربية؛ حيث شاركت الفنان "حسن عسيري" في مسلسلات عدة، آخرها "سوالف حريم" الذي تم تصويره في الأردن، ولفتت إلى إنها تعرفت إلى "عسيري" منذ فترة طويلة، بعد أن عرض عليها أن تتعاون معه في بعض أعماله الفنية.
وأوضحت أن الممثلين المشاركين معها في المسلسلات العربية يوجهونها دائما لكي تتعلم كيفية إبراز تعبيرها الجسدي مع الأداء اللفظي، كما تنجح في حفظ النص على أكمل وجه، كاشفة أنها تستعد لتقوية لغتها العربية من خلال مشاركتها في برنامج تدريبي بـ"كاليفورنيا" في شهر يوليو/تموز المقبل، في معهد زيتونة الذي يدرس "كورسات" مكثفة لمدة خمس ساعات يوميا، وهي الخطة التي تهدف لتحقيقها لكي تتولى أدوارا أكبر في المسلسلات العربية.
وقالت إنها دائما تدافع عن صورة الشرق الأوسط المطبوعة في عقول الغرب، خاصة أن الصحافة هناك تهيمن عليها أفكار معينة حولها، واعتبرت أن من دورها تغيير هذه النظرة؛ لأن واقع الشرق الأوسط يتغير عما يتوقعه بعضهم هناك.
واعتبرت أن استمرارها في تقديم المزيد من الأعمال الفنية العربية يتوقف على مدى مواجهتها للتحديات التي ستقابلها، معلنة اعتزامها المشاركة في التمثيل في حال أن لاقت قبولا لدى الجمهور العربي.
الفنانة الأمريكية أكدت أيضًا أنها تعرفت العالم العربي من خلال إقامتها في الكويت والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن مسيرتها العملية بدأت في الكويت، لكنها بدأت تعلم اللغة العربية منذ تواجدها بالمدرسة التي كانت تهتم بتعليم اللغة العربية للأجانب، وعندئذ كانت تسعى لتنمية مهارة الحديث باللغة العربية، إلا أن البعض ممن كان يستمعون لها كانوا يستهزؤون بطريقة نطقها لبعض الكلمات.
وعن كيفية التأقلم مع وضعها الفني، قالت فورد: "واجهت صعوبات كثيرة في تعلم اللغة العربية، والإلمام بتقنيات الكاميرا كما تكمن الصعوبة في كيفية نطق الكلمات باللهجة العربية الصحيحة".
وأضافت أن عائلتها تصاب بالدهشة عندما يشاهدونها على الشاشة، وهي تتحدث باللغة العربية، غير مصدقين أنها تتمكن من المشاركة في مثل هذه الأعمال الفنية العربية، خاصة أن بعض أفراد أسرتها يتحدثون الإسبانية والفرنسية، الأمر الذي يجعلهم يشعرون أن اللغة العربية تختلف تماما عن لغاتهم الأجنبية.
وكشفت عن أنها تقيم حاليا في أمريكا بولاية أريزونا، لكنها تخطط للعودة إلى الكويت لشعورها بأنها وطنها الثاني، مشيرة إلى أنها تسعى للتمثيل في هوليوود لكن الأمر قد يحتاج فترة طويلة لتنفيذ ذلك.