وانتقدت ديبة اهتمام إيران الزائد بالطاقة النووية رغم امتلاكها حصة كبيرة من البترول، لافتة أن هناك ما هو أهم من الطاقة النووية مثل الاهتمام بالصحة و التعليم و الشباب أوضحت ديبة أنها ضد عمل أسلحة نووية لأنها ستهدد المنطقة وليست إيران فقط.
أضافت أن فترة حكم الشاة كانت أفضل من الآن رغم الظلم والاغتصاب والتعذيب الذى تعرض له الإيرانيين فى السجون إلا أن الشعب الإيرانى بدأ يشارك فى الحياة السياسية وهذا يثبت أن الإيرانيين يسعون إلى التغيير للأفضل، وقالت إن قوة النظام الإيرانى الحالى تكمن فى قهر الضعفاء.
تابعت: أن فترة حكم الشاة كانت أفضل من الآن على الرغم من وجود أخطاء فالشاة كان يؤمن بالحرية وحقوق المرأة وكان ينفذ ذلك فى إدارته للبلاد، وكان حلمه هو رفع راية الإسلام فى البيت الأبيض.
و أفادت أن الخطر الذى يهدد إيران هو الخلط بين السياسة والدين، حيث إن تواجد رجال الدين فى الحياة السياسية يزيد من الخطر حيث أنهم يتركوا الحديث فى جوهر الدين وتتحول اهتمامهم إلى اهتمامات سياسية ويتحدثوا فى أشياء أخرى مثل دخول المرأة للبرلمان ويتناسون العدالة والمساواة مطالبة رجال الدين بالتواجد فى المساجد وترك الحياة السياسية حيث إن هناك رجال دين متشددين يقوم بعمل أخطاء كثيرة ولا يمثلون جوهر الدين.
وحول الأخطاء التى حدثت فى حكم الشاة وأدت إلى قيام الثورة الإيرانية قالت فرح ديبة إن الخلط بين الأحداث داخلية و الخارجية فى إيران أدت إلى قيام الثورة الإسلامية عام 1979 حيث إن الناس كانت تعتقد أن الخومينى كان الأقدر على حكم إيران، كما أن معارضو الشاة كانوا أكثر تنظيما من مؤيدوه موضحة أن قوة الدين غلبت قوة ألدوله المدنية، إضافة إلى أن الجيش أعلن حياديته وامتنعت الولايات المتحدة عن التدخل وبررت عدم تدخل أمريكا إلى الحفاظ على مصالحها مثل الكثير من الدول بعدما تشكيل الخومينى الحكومة.