يدللونها فيسميها المغاربة بـ"كازا"
كما يحلو أيضا لزوارها من خارج المغرب إطلاق ذلك الاسم نفسه عليها "كازا".
هي إحدى عرائس المحيط الأطلسي، تبعد عن أوروبا بأقل من ساعتين وعن نيويورك بأمريكا بأقل من ثماني ساعات
وتعتبر في نفس الوقت بوابة الشمال ، فيها العاصمة التجارية للمملكة المغربية ، حيث تضم المدينة حوالي 60 في المائة من الشركات العاملة في المغرب ، ومنها تلك العاملة في قطاع تقنية المعلومات.
منظر جميل كازابلانكا
إنها الدار البيضاء، هذه المدينة المغربية الشهيرة، التي لها موقع خاص في قلب كل من زارها ، فهي كذلك تحتل مكانة خاصة في قلوب أبناء المغرب أنفسهم.
تقع الدار البيضاء، المعروفة في جميع أنحاء العالم باسم "كازابلانكا" على سواحل شمال أفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي، وتعد أكبر مدن المغرب بلا منازع ، وتحفل المدينة بالكثير من فرص الترفيه والرياضة والاستجمام والتسوق والتجوال وتناول أشهى الأطعمة، وعلى الرغم من أن العربية هي اللغة الرسمية إلا أن الجميع وفي كل مكان تقريبا يتحدثون الفرنسية أيضا ، بينما يتحدث العاملون في الفنادق والمتاجر والشركات اللغات الإنجليزية والأسبانية أيضا.
منظر لاحدى الحدائق في الدار البيضاء
وتحفل مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، بالميادين الحافلة بالحركة والحيوية والحدائق العامة والنوافير الجميلة والمباني التقليدية والحديثة ، وهي مدينة بديعة تجتمع فيها الثقافة والتاريخ والهندسة المعمارية ضمن أسلوب فريد ، ويهيمن على المدينة مسجد الحسن الثاني ، بينما يتميز حي الحبوس في المدينة القديمة بساحاته المظللة وأزقته الضيقة وأسواقه الشعبية التي تعرض الهدايا التذكارية والمنتجات الحرفية العالية الجودة.
تون سنتر في الدار البيضاء (كازا بلانكا)
وتقع البلدة العربية القديمة في المنطقة الداخلية مقابل الميناء ، وهي عبارة عن متاهة من الأزقة الضيقة والمنازل المصبوغة باللون الأبيض، وتعتبر فردوسا للمتوقين والباحثين عن المنتجات الفنية والحرفية المغربية الأصيلة.
أروع ما يمكن زيارته هي شواطئ الدار البيضاء الجميلة ، حيث يمكن لك التوجه إلى الشرق من مركز المدينة حيث الكورنيش، وهي منطقة راقية تنتشر فيها الفنادق والمطاعم الفخمة، ويستطيع الذواقة الاستمتاع في هذه المنطقة بأشهى الأطعمة التي تمتزج فيها فنون الطهي المغربية والفرنسية.
احدى الساحات بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء
أهم ما يميز مدنية كازابلانكا عن بقية المدن الأخرى أنها لا تتمتع بخليج طبيعي يصلح لإقامة بناء ، لهذا السبب تم بناء كاسر أمواج بطول ثلاثة كيلومترات لإقامة بناء "مولاي يوسف" الذي يعد أكبر ميناء في المغرب والرابع على مستوى قارة أفريقيا.
أما المعلم الرئيسي بالمدينة البيضاء فهو مسجد الحسن الثاني ، وهو من أكبر وأجمل المساجد في العالم، ويتسع لحوالي 25 ألف مصل، ويتضمن هذا المسجد الذي تم تدشينه عام 1993، متحفا وحمامات بخار ومكتبة ومدرسة لتعليم القرآن ومرافق للمؤتمرات، كما تنظم في الموقع طوال اليوم جولات وزيارات استطلاعية للزوار.
منظر بديع لمسجد الحسن الثاني في الليل
هناك كذلك المدينة القديمة، وهي المدينة العربية الأصيلة التي تقع داخل سور قديم وتضم طرقات ضيقة وبيوتا من الفخار الأبيض أو الحجر ومحلات كثيرة وبضائع متنوعة.
وفي الجانب الآخر ستجد ميناء الدار البيضاء، وهو الأكبر والأكثر حركة في القارة الإفريقية، ويعج بكل أنواع السفن من ناقلات النفط وحتى السفن السياحية، وتكثر عند الميناء أيضا مراكب صيد السمك والمراكب الخاصة، ويحلو هناك زيارة مركز 2000 الكبير وهو مركز تجاري جذاب.
بالإضافة إلى ميدان محمد الخامس، وهو عبارة عن ساحة في قلب المدنية، تزينها مبان على الطراز المعماري الفرنسي وتضم مكاتب حكومية وعامة وتتوسطها نافورة ماء تنثر المياه الملونة في كل صوب على أنغام موسيقى ساحرة ووسط أسراب من الحمام الأبيض.
أما المدينة الجديدة فتقع في جنوب الدار البيضاء ، وتعرف باسم حس الحبوس أو منطقة القديسين ، وقد بناها الفرنسيون في محاولة لحل مشاكل السكن في الثلاثينات ، ومع اختلاط الهندسة الغربية التقليدية بالتخطيط الحديث ازدادت المدينة جمالا بازدياد الأشكال والألوان والأنوار.
كما يحلو أيضا لزوارها من خارج المغرب إطلاق ذلك الاسم نفسه عليها "كازا".
هي إحدى عرائس المحيط الأطلسي، تبعد عن أوروبا بأقل من ساعتين وعن نيويورك بأمريكا بأقل من ثماني ساعات
وتعتبر في نفس الوقت بوابة الشمال ، فيها العاصمة التجارية للمملكة المغربية ، حيث تضم المدينة حوالي 60 في المائة من الشركات العاملة في المغرب ، ومنها تلك العاملة في قطاع تقنية المعلومات.
منظر جميل كازابلانكا
إنها الدار البيضاء، هذه المدينة المغربية الشهيرة، التي لها موقع خاص في قلب كل من زارها ، فهي كذلك تحتل مكانة خاصة في قلوب أبناء المغرب أنفسهم.
تقع الدار البيضاء، المعروفة في جميع أنحاء العالم باسم "كازابلانكا" على سواحل شمال أفريقيا المطلة على المحيط الأطلسي، وتعد أكبر مدن المغرب بلا منازع ، وتحفل المدينة بالكثير من فرص الترفيه والرياضة والاستجمام والتسوق والتجوال وتناول أشهى الأطعمة، وعلى الرغم من أن العربية هي اللغة الرسمية إلا أن الجميع وفي كل مكان تقريبا يتحدثون الفرنسية أيضا ، بينما يتحدث العاملون في الفنادق والمتاجر والشركات اللغات الإنجليزية والأسبانية أيضا.
منظر لاحدى الحدائق في الدار البيضاء
وتحفل مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، بالميادين الحافلة بالحركة والحيوية والحدائق العامة والنوافير الجميلة والمباني التقليدية والحديثة ، وهي مدينة بديعة تجتمع فيها الثقافة والتاريخ والهندسة المعمارية ضمن أسلوب فريد ، ويهيمن على المدينة مسجد الحسن الثاني ، بينما يتميز حي الحبوس في المدينة القديمة بساحاته المظللة وأزقته الضيقة وأسواقه الشعبية التي تعرض الهدايا التذكارية والمنتجات الحرفية العالية الجودة.
تون سنتر في الدار البيضاء (كازا بلانكا)
وتقع البلدة العربية القديمة في المنطقة الداخلية مقابل الميناء ، وهي عبارة عن متاهة من الأزقة الضيقة والمنازل المصبوغة باللون الأبيض، وتعتبر فردوسا للمتوقين والباحثين عن المنتجات الفنية والحرفية المغربية الأصيلة.
أروع ما يمكن زيارته هي شواطئ الدار البيضاء الجميلة ، حيث يمكن لك التوجه إلى الشرق من مركز المدينة حيث الكورنيش، وهي منطقة راقية تنتشر فيها الفنادق والمطاعم الفخمة، ويستطيع الذواقة الاستمتاع في هذه المنطقة بأشهى الأطعمة التي تمتزج فيها فنون الطهي المغربية والفرنسية.
احدى الساحات بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء
أهم ما يميز مدنية كازابلانكا عن بقية المدن الأخرى أنها لا تتمتع بخليج طبيعي يصلح لإقامة بناء ، لهذا السبب تم بناء كاسر أمواج بطول ثلاثة كيلومترات لإقامة بناء "مولاي يوسف" الذي يعد أكبر ميناء في المغرب والرابع على مستوى قارة أفريقيا.
أما المعلم الرئيسي بالمدينة البيضاء فهو مسجد الحسن الثاني ، وهو من أكبر وأجمل المساجد في العالم، ويتسع لحوالي 25 ألف مصل، ويتضمن هذا المسجد الذي تم تدشينه عام 1993، متحفا وحمامات بخار ومكتبة ومدرسة لتعليم القرآن ومرافق للمؤتمرات، كما تنظم في الموقع طوال اليوم جولات وزيارات استطلاعية للزوار.
منظر بديع لمسجد الحسن الثاني في الليل
هناك كذلك المدينة القديمة، وهي المدينة العربية الأصيلة التي تقع داخل سور قديم وتضم طرقات ضيقة وبيوتا من الفخار الأبيض أو الحجر ومحلات كثيرة وبضائع متنوعة.
وفي الجانب الآخر ستجد ميناء الدار البيضاء، وهو الأكبر والأكثر حركة في القارة الإفريقية، ويعج بكل أنواع السفن من ناقلات النفط وحتى السفن السياحية، وتكثر عند الميناء أيضا مراكب صيد السمك والمراكب الخاصة، ويحلو هناك زيارة مركز 2000 الكبير وهو مركز تجاري جذاب.
بالإضافة إلى ميدان محمد الخامس، وهو عبارة عن ساحة في قلب المدنية، تزينها مبان على الطراز المعماري الفرنسي وتضم مكاتب حكومية وعامة وتتوسطها نافورة ماء تنثر المياه الملونة في كل صوب على أنغام موسيقى ساحرة ووسط أسراب من الحمام الأبيض.
أما المدينة الجديدة فتقع في جنوب الدار البيضاء ، وتعرف باسم حس الحبوس أو منطقة القديسين ، وقد بناها الفرنسيون في محاولة لحل مشاكل السكن في الثلاثينات ، ومع اختلاط الهندسة الغربية التقليدية بالتخطيط الحديث ازدادت المدينة جمالا بازدياد الأشكال والألوان والأنوار.