مفتتح
اول خاطره كتبتها فى حياتى كتبت فى 31/12/2002 الساعه 12 مساءأ وكنت عندى احد اصدقائى بمحافظة كفر الشيخ بمدينة دسوق وكانت ليله ممطره وفجأه بدات شىء ما يراودنى لكى اكتب
الى الغالية الراحله بين القبور حبيبتى اهدى اليكى كل كلماتى واحاسيسى ومشاعرى
ليلة شتـــــــ(همس)ــــــــــاء
ليلة تحرك بها القلم وحكى ولكن الذى كتب وحكى ليس بقلما انما احساس غمرنى فى هذه الليله وانا جالسا على اريكتى واختلس النظر عبر شرفات نافذتى الزجاجيه الى حبيبات المطر المتسابقه الى احضان الارض العطشه الى حنانا يرويها وهاهى مدفأتى تملأ المكان من حولى دفء واضواء الشموع الخافته كل هذا دفع الفكر ليملى والى القلم ليخط واكتب الى زوجتى الراحله التى كم تمنيت ان تكون معى فى هذه الليله فانها كانت دائمة القول (ان ليالى الشتاء تملأ العالم رومانسيه)
وانحنيت على مكتبى وبدات اخط اليها .
ولكن ماذا اكتب اليها فانها مرهفة الاحساس كالوردة المكسوفه الى لو تركت انا مل اصابعك تداعبها لماتت خجلا جميلة كالورده رقيقة كالفراشة لها وجه ابدعته الملائكه
زوجتى الغاليه : الى من وهبت لى عمرا وفكرا واحساسا بالحياه اللى شريان قلبى ونبض احساسى قبل لقائك كنت شاردا واستطعتى بشعاع حبك تحطيم جدران صمتى واحزانى وحملى الى عالم ماوراء الطبيعه كى نرسم حلمنا الودى بايدى اطفال صغار البراءه فى احلامهم لقد كنت غارقا فى بحر لاشطأن له حتى وجدت فى عينيك شاطىء الامان الذى حلمت به واهدابك انتشلتنى من بين امواج الغرق قائلة احبك حينها تحجرت الكلمات فى جوفى وتنهدت فكاد نسيم تنهيدتى يزهر المكان من حولى
احبك ياسيدتى يامدرستى ومعلمتى
ارجوكى ان تنهضى وتسألى الشمس والقمر والنهر كم احبك
فهل يجيبك النهر الذى لااعلم كم قطرات مائه؟
هل تجيبك الاشجار التى لااعلم كم عدد ارواقها؟
هل تجيبها ايتها الشمس الراحله كل يوم فالى عالم نجهله؟
لن يجيبوا سيدتى لانهم سينصهروا امام بركان حبى لكى
احبــــ(هادى)ــــــك
اول خاطره كتبتها فى حياتى كتبت فى 31/12/2002 الساعه 12 مساءأ وكنت عندى احد اصدقائى بمحافظة كفر الشيخ بمدينة دسوق وكانت ليله ممطره وفجأه بدات شىء ما يراودنى لكى اكتب
الى الغالية الراحله بين القبور حبيبتى اهدى اليكى كل كلماتى واحاسيسى ومشاعرى
ليلة شتـــــــ(همس)ــــــــــاء
ليلة تحرك بها القلم وحكى ولكن الذى كتب وحكى ليس بقلما انما احساس غمرنى فى هذه الليله وانا جالسا على اريكتى واختلس النظر عبر شرفات نافذتى الزجاجيه الى حبيبات المطر المتسابقه الى احضان الارض العطشه الى حنانا يرويها وهاهى مدفأتى تملأ المكان من حولى دفء واضواء الشموع الخافته كل هذا دفع الفكر ليملى والى القلم ليخط واكتب الى زوجتى الراحله التى كم تمنيت ان تكون معى فى هذه الليله فانها كانت دائمة القول (ان ليالى الشتاء تملأ العالم رومانسيه)
وانحنيت على مكتبى وبدات اخط اليها .
ولكن ماذا اكتب اليها فانها مرهفة الاحساس كالوردة المكسوفه الى لو تركت انا مل اصابعك تداعبها لماتت خجلا جميلة كالورده رقيقة كالفراشة لها وجه ابدعته الملائكه
زوجتى الغاليه : الى من وهبت لى عمرا وفكرا واحساسا بالحياه اللى شريان قلبى ونبض احساسى قبل لقائك كنت شاردا واستطعتى بشعاع حبك تحطيم جدران صمتى واحزانى وحملى الى عالم ماوراء الطبيعه كى نرسم حلمنا الودى بايدى اطفال صغار البراءه فى احلامهم لقد كنت غارقا فى بحر لاشطأن له حتى وجدت فى عينيك شاطىء الامان الذى حلمت به واهدابك انتشلتنى من بين امواج الغرق قائلة احبك حينها تحجرت الكلمات فى جوفى وتنهدت فكاد نسيم تنهيدتى يزهر المكان من حولى
احبك ياسيدتى يامدرستى ومعلمتى
ارجوكى ان تنهضى وتسألى الشمس والقمر والنهر كم احبك
فهل يجيبك النهر الذى لااعلم كم قطرات مائه؟
هل تجيبك الاشجار التى لااعلم كم عدد ارواقها؟
هل تجيبها ايتها الشمس الراحله كل يوم فالى عالم نجهله؟
لن يجيبوا سيدتى لانهم سينصهروا امام بركان حبى لكى
احبــــ(هادى)ــــــك