أهم الأخبار
- وفاة أول ضحية فى أزمة السولار مصطفى عبد الناصر فتوح من الشرقية الذى دخل فى شجار مع أبناء عمه بسبب أولوية الحصول على السولار، حيث قالت إيمان مهنى مراسلة اليوم السابع بالشرقية فى اتصال هاتفى مع البرنامج أن مصطفى عبد الناصر فتوح تشاجر مع سعدنى عبد السميع أحد أبناء عمومته، وانتظر أشقاء عبد السميع المجنى عليه خارج المحطة، وطعنوه بآلة حادة، وأكدت مهنى أن سائقى الميكروباصات ضاعفوا الأجرة بالفعل على المواطنين، كنتيجة طبيعية لتفاقم الأزمة على السولار، وأكد العديد من السائقين على أن أزمة السولار مستمرة، وعبروا عن استيائهم إزاء توقف مصالحهم وأشغالهم، فيما أكد الإعلامى معتز الدمرداش على أن الأزمة متفاقمة وكاميرات البرنامج ترصدها ليل ونهار.
فيما أكد حمدى عبد العزيز، المستشار الإعلامى لوزير البترول، أن الطوابير الموجودة حاليا فى المحطات للتعبئة، وليست طوابير انتظار وصول المنتج، وأرجع عبد العزيز سبب الأزمة إلى إحجام بعض المحطات عن بيع السولار، عندما سرت إشاعة إرتفاع السعر، وأكد عبد العزيز أن وزير البترول أعطى تعليمات بضخ كميات إضافية، معطيا الأولوية للمحطات التى ليس بها كميات كافية، وقال عبد العزيز إن الوزارة مستمرة فى ضخ البترول، وسوف يتم احتواء الأزمة خلال 48 ساعة.
- محاكمة المتهمين بالاتجار فى الأطفال وهم 9 على رأسهم الطبيب كميل العبد الذى قبض عليه فى عيادته الخاصة بإمبابة فى رفقة الممرضة المساعدة له، والمتهمة ريحانة يوسف المتهمة بالوساطة فى الاتجار فى الأطفال، وكانت الجلسة إجرائية عرض فيها المحامون طلباتهم على القاضى الذى قام بتأجيل الجلسة إلى الشهر القادم، وكانت الجريمة قد اكتشفت فى شهر أغسطس العام الماضى.
المحكمة تؤجل البت فى دستورية تعيين المرأة قاضية بمجلس الدولة ليوم الأحد 14 مارس، حيث قالت المستشارة سامية المتيم، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، فى اتصال هاتفى مع البرنامج أنها لا تستطيع أن تفسر سبب قرار المحكمة بتأجيل البت فى القرار، وقالت المتيم إنها مندهشة من موقف الجمعية العمومية لملجس الدولة، حيث أكدت أن القانون يؤكد أن الجمعية العمومية ليست مختصة بالنظر فى مسائل التعيينات، فلماذا يجتمعون للتصويت على هذا الأمر، رغم موافقة المجلس الخاص داخل الجمعية لتعيين المرأة قاضية، وأشارت المتيم إلى أن سبب ذلك هو تغلب الصفة الذكورية على مستشارى مجلس الدولة، ويرفضون وجود المرأة بأى شكل، فلا يتقبلون المرأة قاضية.
- اعتصام العشرات من موظفى وزارة الزراعة أمام وزارتهم للحصول على أراض، جاء ذلك عقب صدور قرار من الوزير بإلغاء قرار منح الأرض للموظفين مقابل ترك الخدمة، وأشار الموظفون إلى أنهم تقدموا باستقالاتهم بالفعل على خلفية قرار وزير الزراعة يوسف والى الذى وافق عليه عام 2007، وفوجئوا جميعا بالوزير الحالى يصدر قرارا جديدا بإلغاء قرار الوزير السابق.
- ظهور متكرر للكابتن شوبير على برامج توك شو يثير حالة من الجدل عن علاقته بقناة الحياة، وقامت القناة اليوم بإصدار بيان صحفى بخصوص هذه الأزمة، وفى اتصال هاتفى مع معتز صلاح الدين المستشار الإعلامى لقناة الحياة أكد أن شبكة تليفزيون الحياة تحترم أحكام القضاء وتنفذها، وتحترم الكابتن شوبير، لكنه قام بتحريض العاملين بالقناة بعدم الذهاب إلى العمل إذا ما استعانت القناة بمذيع آخر، فى تغطية مبارة الزمالك وبتروجيت، وأكد صلاح الدين أن أحد كبار المخرجين العاملين مع شوبير قد صرح أنه لن يعمل إلا مع شوبير، وأشار صلاح الدين إلى أن بعض خبراء الرياضة أيضا امتنعوا عن الظهور فى إستاد الحياة، وقال صلاح الدين إن الكابتن أحمد شوبير قيمة إعلامية كبيرة، وسنستمر معه إذا رغب.
فيما أشار أحمد شوبير فى اتصال هاتفى مع البرنامج أنه على استعداد للاستمرار إذا رغبوا فى الاستمرار، وأكد أنه شعر بالأسف الشديد عندما ذكروا فى بيانهم أنه حرض العاملين فى قناة الحياة على عدم مواصلة العمل، مشيرا إلى أنه شعر بجرح نفسى عندما قالوا هذا الكلام، مؤكدا على أن المخرج سعيد داوود قد أعلم القناة باستعداده على مواصلة العمل، وكل فريق الإعداد كان على استعداد تام لمواصلة العمل، فيما عاد معتز صلاح الدين للتأكيد على أن المخرج أعلن تمسكه بالعمل مع أحمد شوبير الذى منع بأمر قضائى من الظهور على الشاشة، فبالتأكيد هو امتنع عن العمل، فيما نفى شوبير امتناع طاقم العمل عن العمل.
- مستشفى الطوارئ بالإسماعيلية انتهى العمل من بنائه منذ 10 سنوات، لكنه لم يفتتح حتى الآن، والسبب أنه لا يوجد دعم مادى لتشغيله، وأعرب عدد كبير من أهالى الإسماعيلية عن معاناتهم فى المستشفى الأميرى الذى ضاق بأهله، فيما يترك المسئولون المستشفى الآخر مهجورا فريسة للعناكب.
- مجدى حنفى مهندس متفرغ لهواية نادرة جدا وهى جمع العملات المعدنية والورقية، وأشار حنفى فى تقرير خارجى إلى أنه كان يتردد على خان الخليلى لجمع العملات، إلى أن قابل هناك أحد تجار العملة الأجانب الذى تنبأ له بأن يكون حاجة كبيرة فى هذه الهواية، ومن ثم بدأ يبحث عن معلومات لتدعيم هذه الهواية، وترك من أجلها عمله كمهندس اتصالات.
- أم حسام سيدة مصرية تعمل سائق تاكسى، تبحث عن رزقها ليل ونهار، تقول أم حسام إن عملها كسائق تاكسى بدأ كهواية، حيث كانت تتمنى منذ شبابها أن تكون سائقة تاكسى، وأكدت أم حسام أنها وظيفة مشرفة، ولو لديها بنت كانت ستنصحها بالعمل سائق تاكسى.
فقرة خليك فى أحسن حالاتك (أضرار التدخين).
الضيوف:
الدكتور أحمد بيبرس مدير التغذية بشركة نستله.
تحدث الدكتور أحمد بيبرس فى بداية الفقرة عن أضرار التدخين، مشيرا إلى تعجبه من معرفة معظم المدخنين بأضرارها، وأكد بيبرس أن مفتاح الإقلاع على التدخين هو التفكير فى ذاتهم والمحيطين بهم من أعضاء الأسرة، وأشار بيببرس إلى أن الدول النامية تتفوق على الدولة الصناعية فى شراء السجائر، مشيرا إلى أن الحالة الصحية لدى الأولى أسوأ من الثانية، وأكثر ما يصيب المدخنين سرطان الرئة وهو أكثر الأمراض الذى يتعرض لها المدخنون، إضافة إلى أمراض القلب، والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين وأمراض أخرى كثيرة، وأشار بيبرس إلى أن التدخين يسبب كرمشة الجلد، وتأثر الشعر ومضاعفة مناعة الجسم، وقال بيبرس إن هناك 13 مليون مدخن فى مصر، منهم نصف مليون من الأطفال، وسبعين ألف أقل من عشر سنوات.
وأكد بيبرس أن التدخين يرجع إلى سبب نفسى وهو الإيحاء إما بالاسترخاء، أو بالضغوط النفسية، وأشار بيبرس إلى أن بداية الإقلاع هو الصدق مع الذات، والتفكير فى مدى جدوى هذه السيجارة، والحاجة إلى إرادة قوية لمقاومة التدخين، ونصح بيبرس اللجوء إلى عادات آخرى لمقاومة التدخين، مثل أكل الفواكه أو التمشية لمسافات طويلة، أو حل الكلمات المتقاطعة.
وأكد بيبرس على وجود ارتباط بين التدخين والسمنة، مشيرا إلى أن النيكوتين يضاعف من حرق الجسم للدهون، إضافة إلى فقدان الشهية، حيث يبدأ المدخن فى عدم الشعور بالأكل، وكذلك عدم استطاعة تذوق رائحته أو طعمه، وعندما يقلع المدخن عن التدخين تبدأ نفسه تنفتح للأكل، ويسترد شهيته مرة أخرى.
ونصح بيبرس المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين بعدم تناول وجبات غذائية ممتلئة بعنصر اللحوم الحمراء، لأن هذه الوجبات تدفع المدخن للتدخين عقب تناول الطعام، ونصح الضيف أيضا المدخنين بالحرص على تناول المكسرات التى تعوض السيجارة، وأكد بيبرس أن الإقلاع عن التدخين أمرا ليس فرديا، وإنما يجب أن يشترك فيه الجميع سواء زملاء العمل، أو أفراد الأسرة.
الفقرة الثانية:أزمة تعيين المرأة قاضية.
الضيوف:
الإعلامية بثينة كامل.
الكاتبة الصحفية فاطمة خير جريدة اليوم السابع.
هناء الهلالى عضو أمانة المرأة بالحزب الوطنى.
تناولت الفقرة أزمة المواطنة والمساواة التى تعيشها المرأة حاليا، خصوصا بعدما رفض مجلس الدولة تعيين المرأة قاضية، وعرضت الفقرة إلى أن الأزمة ليست داخل المجتمع فقط، وإنما داخل المجتمع ككل.
أشارت الإعلامية بثينة كامل إلى أنها كانت ضد عمل المرأة قاضية، لكن موقفها تحول، وترى الآن أن من حق المرأة أن تعمل رئيسة للجمهورية، وأكدت بثينة على أن القضاة ليسوا أوصياء على المرأة، وإذا كان حالهم سيئا بخصوصا استراحاتهم أو عملهم فى الكثير من الأماكن فهذه ليست مشكلة المرأة، وأكدت بثينة على أن قرار استبعاد عمل المرأة فى القضاء قادم من السيدة سوزان مبارك، مشيرة إلى أن هذا هو الكلام الذى يقال، ولو كان هذا القول صحيح، فليه تخلوه من فوق، فإن هذا حق للمرأة.
فيما أشارت فاطمة خير إلى وجود تحيز ضد النوع، وهو المرأة، مؤكدة على وجود هيئة تحكم بالعدل، لكنها أخذت بالنوع فقط، وأكدت خير أن التشدد الدينى له دور فى أزمة تعيين المرأة قاضية فى مجلس الدولة.
وقالت إيمان هلالى إن المرأة استطاعت أن تحصل على 64 مقعدا فى مجلس الشعب، وهو 2% بالمقارنة مع دول أخرى تعد نسبة ضعيفة جدا، وتعجبت هلالى من الذى يحدد قرار تعيين المرأة قاضية، هل هو الجمعية العمومية أم مجلس الدولة نفسه؟
وأكدت هلالى على أننا واثقون من نزاهة القضاء، وهو ما جعل فاطمة خير تقاطعها مؤكدة على وجود العديد من الحقوق الضائعة، ومن الصعب أن تسترد المرأة حقها فى العمل كقاضية، وأشارت هلالى أن نساء الحزب الوطنى وقفن وقفة احتجاجية موجهة لمجلس الدولة، وأشارت إلى أنهن كن على ثقة من عدالة القضاء وفى عدالة مجلس الدولة.
فيما أكدت الإعلامية بثينة كامل على أن المرأة من حقها أن تعمل حتى فى القوات المسلحة، والمأساة ليست فى مجلس الدولة، وإنما فى العديد من المواقع الأخرى، مشيرة إلى أن ثقافة المجتمع غرزت فى الجيل الصاعد مسألة العودة إلى المنزل، وقالت كامل إن المرأة كانت توأد فى الجاهلية، لكن فى هذا العصر تؤد أكثر من مرة، وأشارت كامل إلى أن الوساطة تتحكم فى بعض التعيينات، حيث طالبت كامل أن يكون التعيين بالكفاءة، وهو ما جعل الدمرداش يؤكد على هذه النقطة قائلا: نحن نطالب بأن يكون التعيين فى مصر كلها بالكفاءة.
وأكد الإعلامى معتز الدمرداش أن الدكتور قال فى اتصال هاتفى مع البرنامج خلال فترة الاستراحة الإعلانية، إن المرأة المصرية غير مؤهلة عاطفيا لتولى القضاء، وهو ما اعترضت عليه ضيفات الفقرة، حيث أكدت هناء هلالى أن هذا الكلام غير صحيح، لأن هناك بالفعل 42 قاضية يعملن فى القضاء وأكفاء، فيما أكدت بثينة كامل أن هناك هجمة وهابية تسببت فى هذه الأزمة، وقالت: كله بيلعب لعبة الدين، حتى الحزب الوطنى الذى فرق بين السلفيين، وأشارت كامل إلى أن المرأة ستتولى القضاء، رغم أنف هؤلاء الماضيين الذين يرفضونها، وانتقدت بثينة كامل قيادة المنقبات للسيارات، وقالت: هذه حالة عدم أمان، فكيف ترى المنتقبة جوانب الطريق من النقاب، وأكدت بثينة كامل على أن مصر دولة رخوة، وتعيش حالة انهيار كامل وتفشى وتدنى أخلاقى، مشيرة إلى احتياج هذا المجتمع لحل جذرى، واحتدم النقاش عند هذه النقطة حيث عارضها الإعلامى معتز الدمرداش مؤكدا على أن النقاب حرية شخصية، وهو ما جعل بثينة كامل تؤكد على أن المجتمع يعيش فى حالة تردى أخلاقى.
فيما علقت فاطمة خير على أن المرأة حققت إنجازات كبرى فى المجالس المحلية فى الصعيد خصوصا عندما تولت مناصب إدارية، إضافة إلى أن أول دكتوراه دخلت جامعة عين شمس فى كلية الحقوق كانت عام 1991، وشهدت الفقرة تداخلا شديدا بين آراء الضيوف الثلاث فيما ذهبت المداخلات الهاتفية إلى اعتراض أصحابها على إقحام النقاب والحجاب فى موضوع تولى المرأة قاضية.
وختمت فاطمة خير حديثها بالتعليق على أن أصوات المجتمع تشير إلى أحاديث قديمة الطابع، وطالبت خير الإعلام بتقديم القاضيات لعرض تجربتهن مباشرة، فيما اعترضت هناء هلالى على مداخلة أحد المتحدثين الذى طالب تفرغ المرأة المصرية من أجل تربية الأجيال، مشيرة إلى أن هذه مهمة عظيمة، لكن هناك سيدات أخريات استطعن أن يقمن بأدوار أخرى بجانب هذه المهمة.
وختمت بثينة كامل حديثها بالإشارة إلى أن المرأة سوف تسترد حقها عاجلا أو آجلا، مؤكدة على أن مجتمع مصر يدور فى دوائر من الرمال لا تنتهى.