وأفقت لاجد نفسي وحدي بعد وفاه ابي بدون سند الي جواري..بدون قدر..بدون..حب..بدون مبرر لاي فعل افعله سوي ارادتي.................وأين هي ارادتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد كنت اتردد ثلاثه ايام متتاليه في اتخاذ اي قرار وفي كل لحظه من هذه اللحظات اشعر اني وحيده متررده وخائفه ..
ولكن بمرور الوقت والايام بدأت اكتشف ان الخوف بدأ يزايلني وبدأ زهني ينصرف الي افكار اخري ...
ارفض بيتي وحياتي... واتمني ان اصرخ فجأه واقول لزوجي انا لا احبك واقول عن حياتي انها سخيفه وانزع الاثاث الذي بالمنزل والقي به في الشارع
ولكني لم اجد الجراه علي ان اقول كل هذا....وعادت حياتي فجأه امامي كشريط سريع حياه سخيفه مثل لحيه مستعاره ليس فيها ملامحي ...ليس فيها ...أنا..
وشعرت بشهوه الطفل في تحطيم اي شيئ والجري الي الخلاء..الي الهواء الطلق ..والضحك والبكاء وكانت شهوه ملحه في ان ابسط اجنحتي التي كانت مضمومه طوال هذه السنين واحلق بها كالطائر..
وتدفقت ايامي كلها تطالب بحقها في ان تعيش من جديد طفولتي...صباي...شبابي...
ثو عاودني الجبن وتيقظ خوفي القديم وامسك بعقالي..وسكت علي مضض وانا الوك في فمي الاف الكلمات ..
ولكني احسست اني تغيرت واصبحت شخصا اخر غير حطامي القديم ...لقد عرفت لذه التمرد
وظل هذ الاحساس يلازمني حتي خرجت من البيت
وشعرت بطمعي يتغلب علي خوفي ... وشعرت باحساس الطفل الذي تزوغ عيناه امام دكان الحلوي
وحينما خرجت في ذلك اليوم...........
انتظروا الحلقه