نجح عماد سليمان المدير الفنى للإسماعيلى فى تصحيح مسيرة الدراويش فى الدورى وإيقاف سلسلة الهزائم والتعادلات التى سيطرت على الفريق فى آخر ثلاث مباريات له فى مسابقة الدورى، حيث انهزم أمام بتروجيت، وتعادل مع إنبى والمقاولون العرب، بعدما حقق الإسماعيلى فوزاً كبيراً على الاتحاد السكندرى بثلاثة أهداف دون مقابل فى المباراة التى جمعت الفريقين مساء اليوم بإستاد الإسماعيلية ضمن منافسات الأسبوع الـ20 للدورى المصرى الممتاز.

أحرز أهداف اللقاء، عبد الله السعيد فى الدقيقة 33 من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء، قبل أن يصنع الهدف الثانى لزميله أحمد على الذى قابل كرة عرضية برأسه فى الدقيقة 36، وينجح أحمد على فى التسجيل مجدداً فى الدقيقة 50 بعد استلامه بينية وسط دفاعات الاتحاد انفرد على أثرها، وراوغ الهانى سليمان ويضعها فى المرمى.

وفرض الدراويش سيطرتهم على مجريات اللقاء، وتبادل لاعبوه إهدار العديد من الفرص المحققة، خاصة ثنائى الهجوم أحمد على والتونسى محمد السليتى، بالإضافة إلى ركلة الجزاء التى أضاعها أحمد سمير فرج مع بداية الشوط الثانى والتى تصدى لها الهانى سليمان حارس مرمى الاتحاد.

فى المقابل، سادت العشوائية أداء فريق الاتحاد السكندرى، وتباعدت خطوط الفريق عن بعضها، وارتكب قلبى الدفاع السيد فريد ومحمد جابر أخطاء فادحة، كما لم يكن هناك ربط بين خطى الوسط والهجوم لتقل خطورة زعيم الثغر على محمد صبحى حارس الإسماعيلى الذى تصدى للمحاولات القليلة بنجاح.

وبهذا الفوز رفع الإسماعيلى رصيده إلى 36 نقطة ليحتل المركز الثانى -مؤقتاً- لحين انتظار نتيجة مباراة الزمالك وطلائع الجيش، فى حين تلقى الاتحاد هزيمته الثانية على التوالى ليتوقف رصيده عند 26 نقطة فى المركز الثامن.

واصل فريق الإنتاج الحربى سلسلة نتائجه الرائعة فى أول مواسمه بالدورى الممتاز، بعدما استطاع الفوز على بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف فى المباراة التى جرت بينهما باستاد السلام ضمن مباريات الأسبوع العشرين للدورى الممتاز.

أحرز أهداف المباراة محمد زكى ومؤمن زكريا والإيفوارى أبوكونيه للإنتاج الحربى فى الدقائق 7 و 9 و 46 من عمر المباراة، بينما أحرز الغانى كوفى بيكوى هدف بتروجيت الوحيد من متابعة لضربة الجزاء التى احتسبها سمير عثمان حكم المباراة لبتروجيت نفذها فرج شلبى ولكن تصدى لها مصطفى كمال حارس مرمى الإنتاج الحربى تابعها بيكوى وأودعها المرمى فى الدقيقة 80 من المباراة.

جاءت المباراة مفتوحة منذ الدقيقة الأولى وظهر جليا رغبة لاعبى الإنتاج فى حسم المباراة منذ الدقيقة الأولى، وقاموا بشن عدة هجمات أدت لإحراز هدفين فى أول عشر دقائق عن طريق محمد زكى ومؤمن زكريا، بعدها هدأت المباراة نسبيا، وواصل لاعبو الإنتاج تألقهم وصالوا وجالوا باقى أحداث الشوط الأول وظهر لاعبو بتروجيت بعيدين تماما عن مستواهم وظهر عليهم تأثرهم بالهزيمة من الزمالك الأحد الماضى.

بدأ الشوط الثانى بالهدف الثالث للإنتاج الحربى عن طريق الإيفوارى أبوكونيه والذى قضى على آمال بتروجيت فى تعديل النتيجة، وفى الدقيقة 80 يحتسب ضربة جزاء لبتروجيت يتصدى لها فرج شلبى يدعها فى يد مصطفى كمال حارس الإنتاج ويتابعها كوفى بيكوى محرزا هدف حفظ ماء الوجه للفريق البترولى.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد الإنتاج الحربى إلى 30 يصعد بها للمركز الخامس بينما يتجمد رصيد بتروجيت عند 35 نقطة ويتقهقر للمركز الثالث بجدول المسابقة بعد فوز الإسماعيلى على الاتحاد السكندرى 3-0 .

نجح فريق المحلة فى تحقيق فوز صعب على إنبى بهدف نظيف أحرزه كريم عادل عبد الفتاح فى الدقيقة 73 ضمن مباريات الأسبوع العشرين للدورى، ليبتعد المحلة مؤقتا عن منطقة شبح الهبوط ليرتفع رصيده إلى النقطة 24 يحتل بهم المركز العاشر، بينما يتوقف رصيد إنبى عند النقطة 25 يحتل بهم المركز التاسع.
جاءت أحداث الشوط الأول هادئة من الفريقين، وإن كان المحلة أكثر استحواذاً، ولكن بدون خطورة هجومية على مرمى عامر عامر، حارس إنبى، ليستمر الشوط الأول على الطريقة نفسها.
ومع بداية الشوط الثانى نشط لاعبو إنبى فى الدقائق العشر الأولى بفضل تحركات الثنائى عادل مصطفى ونادر العشرى، بعدها استحوذ لاعبو المحلة تماما على مجريات الشوط بفضل التشجيع الجماهيرى وتلوح للاعبيه أكثر من فرصة، للتسديد عن طريق محمود جاكسون وهشام أبو خليل حتى نجح البديل كريم عادل عبد الفتاح فى الدقيقة 73 بعد تسديدة من صلاح سليمان تصطدم بحارس إنبى ليسددها عبد الفتاح معلنا عن الهدف الأول للمحلة، بعدها ينشط لاعبو إنبى لمحاولة إحراز هدف التعادل يقابلها هجمات مرتدة من لاعبى المحلة، وفى الدقيقة 90 يشهر حكم اللقاء ياسر عبد الرءوف الإنذار الثانى لمحمد إبراهيم مهاجم إنبى لينتهى اللقاء بفوز مهم للمحلة.

واصل الزمالك سلسلة عروضه المميزة ونتائجه المبهرة تحت قيادة مديره الفنى حسام حسن، محققاً الفوز الثامن على التوالى على حساب طلائع الجيش، بهدف نظيف أحرزه محمود فتح الله فى الدقيقة 57، ليصعد الزمالك للمركز الثانى فى جدول الدورى برصيد 36 نقطة بفارق الأهداف عن الإسماعيلى الذى يملك الرصيد نفسه، فيما تجمد رصيد الطلائع عند النقطة 30 ليهبط للمركز السادس بفارق الأهداف عن الإنتاج الحربى.
أبرز ما فى اللقاء كان غياب عامل التوفيق عن لاعبى الفريق، حيث منعت العارضة والقائم ما يقرب من أربعة أهداف للفريقين، وكانت هناك ملاحظة أخرى حيث لم يستخدم حكم المباراة حمدى شعبان الكروت طوال المباراة لأول مرة منذ فترة طويلة فى الدورى المصرى.
بدأت المباراة هادئة من جانب الفريقين وتبادلا السيطرة على الكرة، لكن دون خطورة على المرميين طوال الـ 30 دقيقة الأولى التى لم تشهد أى إثارة سوى إضاعة بابا آركو هدفا مؤكدا للطلائع فى الدقيقة 18 من انفراد كامل بعبد الواحد السيد يسددها آركو "بلسنج" ترتطم بالعارضة وترد داخل الملعب.
ومنذ الدقيقة 30 تشتعل أحداث المباراة دون سابق إنذار ويتسابق لاعبو الفريقين فى إهدار الفرص السهلة، حيث أضاع شيكابالا أكثر من كرة كان أخطرها وأجملها تلك التى سددها "لوب" من على حدود منطقة الجزاء تسقط خلف المرمى، ويسدد حسين ياسر المحمدى – نجم اللقاء بلا منازع - كرة قوية يتصدى لها محمد الشناوى حارس الجيش.
فى المقابل يهدر الثنائى الأفريقى الغانى بابا آركو والتوجولى دودزى فرصتين الأولى فى الدقيقة 43، بعدما منع عبد الواحد السيد بأطراف أصابعه دخول مرماه هدفا من رأسية بابا آركو المتقنة التى وصلته دون مراقبة من دفاع الزمالك من عرضية لممدوح عبد الحى، وفى الدقيقة 45 يسدد دودزى أرضية قوية، وهو مواجه للمرمى تمر بجوار القائم الأيمن لعبد الواحد.
وفى أول 7 دقائق من الشوط الثانى يلغى الحكم حمدى شعبان هدفاً للزمالك أحرزه حسين ياسر المحمدى بداعى التسلل، بعدها مباشرة تمنع العارضة لهدف مؤكد للاعب نفسه الذى تغلغل داخل منطقة الجزاء من الجهة اليمنى يسددها قوية ترتد من العارضة داخل الملعب.
ويكثف الزمالك هجومه ويصل كثيراً لمرمى الشناوى دون ترجمة حقيقية لأهداف حتى تأتى الانفراجة فى الدقيقة 57 برأس محمود فتح الله، محرزاً الهدف الأول للزمالك بعدما استغل خطأ الشناوى فى التعامل مع الكرة العرضية وسددها بيديه برعونة، لتسقط أمام فتح الله الذى لم يتوان فى إيداعها المرمى الخالى من حارسه، ويفشل أصلان المتواجد على الخط من منعها فى الدخول للشباك.
بعد الهدف حاول فاروق جعفر، المدير الفنى للطلائع، تعديل أوضاعه بإجراء تغيير هجومى بنزول طلعت محرم بدلاً من ممدوح عبد الحى، فى المقابل رد حسام حسن بتغيير للحفاظ على تقدمه بإشراك هانى سعيد فى خط الوسط بدلاً من علاء على غير الموفق فى المباراة الثانية على التوالى.
وينوع اللعب بين الفريقين وسط عشوائية خططية دون التزام اللاعبين بفكر مدربيهم، وظهرت الكرات الطائشة وغابت الدقة فى إنهاء الهجمات على المرميين، واستمر الأداء هكذا حتى نهاية المباراة التى سبقها إضاعة شيكابالا فرصة جديدة من تسديدة أرضية ترتطم بالقائم الأيسر وترد داخل الملعب ليشتتها دفاع الطلائع، وقبل النهاية بدقيقة يشرك حسام حسن مهاجمه شريف أشرف بدلا من أحمد جعف

شمرا على المجهود الكبير المقام على الموقع

العفو يانجم