يصرح شوبير "إن إدارة النايل سات وهيئة الاستثمار انصفانى وأظهرا حقيقة الحكم القضائى الذى يفيد بمنع البرامج وليس بمنع ظهورى شخصياً على قناة الحياة، وهو ما حاولت إيضاحه منذ لحظة صدور الحكم.
"الحمد لله".. هكذا بدأ الإعلامى أحمد شوبير حديثه لليوم السابع بعدما تم قطع البث عن قناة "الحياة 2"،
وأضاف شوبير، أن أزمة الحكم حالياً لا تخصه وإنما تتعلق بإدارة قناة الحياة وهو ما سيدفعه إلى تغيير صيغة الطعن ضد الحكم والذى سيتم النظر فيه يوم 15 مارس الجارى، حيث عقد عدة جلسات عمل مع عدد من المستشارين القانونيين لتحديد صيغة قانونية جديدة للطعن.
وقال شوبير، إنه يشعر بالحزن على قناة الحياة ويتعاطف معها، لقطع البث عنها، خصوصاً أن البث سيتم قطعه مجدداً غداً الجمعة فى نفس التوقيت الذى سيذاع فيه برنامج "الكورة مع شوبير"، كما أعلن تعاطفه مع إدارة قناة الحياة خصوصاً د.سيد بدوى رئيس مجلس إدارة قنوات الحياة.
أما فيما يتعلق بالبيانات المتبادلة من جانبه وقناة الحياة، فأوضح أن إدارة الحياة أصدرت بياناً لتوضيح وجهة نظرها وهو أيضا فعل ذلك، وأنه جاء فى بيان الحياة اتهاماً لى بتحريض الموظفين على عدم الذهاب إلى عملهم بالقناة، وهو ما نفته إدارة قناة الحياة بنفسها بعد ذلك.
وينتظر شوبير حالياً إطلاق قناة الحياة سبورت لعودة ظهوره مجدداً على شاشة قنوات الحياة.
وفيما يتعلق بتصريح المستشار مرتضى منصور، الذى أشار فيه إلى أن قطع البث عن قناة الحياة يعد أول أضرار شوبير بقناة الحياة، قال: علاقتى بمرتضى انتهت ولن أرد عليه.