قضت محكمة مصرية بمعاقبة طبيب أسنان بالسجن 3 سنوات، بعد إدانته بتهمة ممارسة "الرذيلة" مع عدد من مريضاته، وتصويرهن في أوضاع مخلة داخل عيادته بمنطقة "المطرية"، شمال القاهرة، كما أمرت المحكمة بمصادرة الشرائط واسطوانات الـ"سي دي" المضبوطة.
وقالت محكمة "جنح المطرية"، في حيثيات الحكم، الذي صدر الخميس، إنها "اطمأن وجدانها، وتيقنت من ارتكاب المتهم لجرائمه البشعة، على الرغم من أن الله ائتمن الأطباء على أرواح عباده، وجعل على أيديهم الشفاء، ودفع الضرر، بإذنه"، وفقاً لما نقلت تقارير إعلامية محلية.
وأضافت المحكمة أن المتهم "زاد من فجوره وفساده، باستباحة أعراض مريضاته، وممارسته الرذيلة معهن، مستغلاً الطمأنينة والأمان، التي يعطيها المريض لطبيبه، ضارباً بذلك كل الأعراف والعادات والتقاليد والتشريعات السماوية عرض الحائط، لإشباع غرائزه الشيطانية."
وذكر موقع "أخبار مصر"، التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، أن المحكمة بدأت جلستها في الثانية عشرة ظهر الخميس، عندما حضر المتهم، ويُدعى عبد الرحمن محمد، يبلغ من العمر 32 عاماً، من محبسه وتم إيداعه قفص الاتهام داخل المحكمة.
advertisement
وتصدت زوجة المتهم، التي حضرت إلى قاعة المحكمة مبكراً، للمصورين الذين تدافعوا لتصوير زوجها لحظة وصوله، ووجهت "شتائم" لهم، بحسب الموقع الرسمي، واستخدمت حقيبة كانت في يدها لتخفي وزجه زوجها عن كاميرات المصورين، كما أخفى المتهم وجهه داخل القفص حتى صدور الحكم.
وألقت الشرطة القبض على المتهم في يناير/ كانون الثاني الماضي، واتهمته بـ"ممارسة أعمال منافية للآداب" مع مريضاته، وممرضته، في عيادته الخاصة، وقالت إنه "لم يكتف بارتكاب الرذيلة مع 6 سيدات من المريضات المترددات عليه وممرضته، بل قام بتصوير معاشرته لهن بالصوت و دون علمهن."