البنكرياس
غدة فريدة فى الجسم إذ إنها تنقسم إلى جزأين الأول مسئول عن إفراز إنزيمات الهضم المختلفة التى تساعد فى هضم البروتينات والدهون والنشويات يصيبها من خلال قناة تشترك مع القناة المرارية فى الاثنى عشر (الأمعاء الدقيقة) الجزء الثانى منه غدة صماء لا قناة لها تفرز الأنسولين والجلوكاجون مباشرة فى الدم حين الحاجة إليهما.
غدة البنكرياس
بجزأيها تقع فى عمق تجويف البطن مباشرة خلف المعدة فى وضع مستعرض، لذا فانتشار السرطان إلى كل أعضاء تجويف البطن أمر يسير يزيد من خطورة تداعياته.
سرطان البنكرياس أحد أشرس أنواع السرطانات وأكثرها غدرا إذ يتسلل بهدوء فلا يعلن عن نفسه بأى أعراض إلا القليل والذى يمكن تصوره أمر عادى من متاعب الجهاز الهضمى. قد تكون نسبة حدوثه أقل مقارنة بأنواع أخرى من السرطانات كسرطان الثدى والرئة لكنه مرض الحياة بعد الإصابة به تعد قليلة ولا تتعدى الشهور بعد تشخيصه الذى غالبا ما يأتى متأخرا.
غدة البنكرياس فى موقعها العميق تبدو لصيقة لكل من حولها من أعضاء داخلية فى صورة رأس وذيل، قد يصيب السرطان قنواتها الفرعية والرئيسية معا فى 90 ٪ من الحالات (adinocarcinomas) أو قد يصيب الخلايا التى تنتج الإنزيمات والأنسولين والجولكاجون خاصة الخلايا المنتجة للأنسولين فيفرز الأنسولين بصورة كثيفة لتهبط معدلات السكر إلى أدنى مستوى فى الدم.
هل لسرطان البنكرياس أسباب؟
حتى الآن لا أحد يعلم تحديدا ما الذى يسبب سرطان البنكرياس لكن هناك بعض التكهنات التى تربط بين حدوثه وبعض المسببات مثل:
1ــ التهاب البنكرياس الحاد المتكرر أو المزمن الذى قد ينشأ نتيجة لتناول الكحوليات لما للكحول من تأثير سام على أنسجة البنكرياس. انسداد القناة المرارية الرئيسية بإحدى الحصوات يؤدى إلى ركود الإنزيمات بدلا من إفرازها مما يؤدى للالتهاب.
حدوث ارتفاع حاد فى نسبة الدهون الثلاثية أو كمضاعفات لالتهابات فيروسية مثل فيروس الغدة النكفية. أو تناول بعض الأدوية كلها عوامل تتسبب فى التهاب البنكرياس.
2ــ التدخين.. يرصد العلم احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة أعلى كثيرا من غير المدخنين خاصة.
3ــ أسباب مختلفة أخرى مثل احتمالات الإصابة لدى مرض السكر أعلى من غيرهم، أن يصيب الرجال أكثر من النساء، الوراثة أيضا قد تلعب دورا هاما فى الإصابة بسرطان البنكرياس ربما البدانة المفرطة أيضا.
3ــ أسباب مختلفة أخرى مثل احتمالات الإصابة لدى مرض السكر أعلى من غيرهم، أن يصيب الرجال أكثر من النساء، الوراثة أيضا قد تلعب دورا هاما فى الإصابة بسرطان البنكرياس ربما البدانة المفرطة أيضا.
ما هى أعراض سرطان البنكرياس؟
للأسف ليس لسرطان البنكرياس فى بداياته أى أعراض واضحة يمكن أن تدق إنذارا يتناسب وخطورته إنما هى بعض أعراض متاعب الجهاز الهضمى مثل:
1ــ ألم خفيف متكرر فى البطن.
2ــ نوبات من الإمساك.
3ــ قلة الشهية وفقدان الوزن.
4ــ ظهور الصفراء فى العين والجلد نتيجة إصابة القناة المرارية بعد إصابة رأس البنكرياس فى حالات نادرة نسبيا.
5ــ هناك أعراض ترتبط بمكان الإصابة بالسرطان فى البنكرياس. فإذا انفجر النشاط السرطانى فى الخلايا التى تنتج الأنسولين فإنه بلا شك يتسبب فى إفراز كميات هائلة من الأنسولين تتسبب فى هبوط مستويات الجلوكوز فى الدم مما يتسبب فى أعراض غيبوبة نقص السكر التى تبدأ بالإحساس بالهبوط المفاجئ والاضطراب الذهنى والرعشة قبل الغيبوبة.
هل من وقاية؟
2ــ نوبات من الإمساك.
3ــ قلة الشهية وفقدان الوزن.
4ــ ظهور الصفراء فى العين والجلد نتيجة إصابة القناة المرارية بعد إصابة رأس البنكرياس فى حالات نادرة نسبيا.
5ــ هناك أعراض ترتبط بمكان الإصابة بالسرطان فى البنكرياس. فإذا انفجر النشاط السرطانى فى الخلايا التى تنتج الأنسولين فإنه بلا شك يتسبب فى إفراز كميات هائلة من الأنسولين تتسبب فى هبوط مستويات الجلوكوز فى الدم مما يتسبب فى أعراض غيبوبة نقص السكر التى تبدأ بالإحساس بالهبوط المفاجئ والاضطراب الذهنى والرعشة قبل الغيبوبة.
هل من وقاية؟
للأسف ليست هناك شواهد تدل على أن الوقاية من شر سرطان البنكرياس أمر محتمل أو وارد. إنما هى الوقاية من السرطان كشر يواجهه الإنسان بصورة عامة. هناك بعض النصائح التى يسديها العلم للإنسان والتى قد تساهم بصورة أو بأخرى فى تفادى خطره مثل:
اتباع نظام غذائى متوازن ترجح فيه كفة الخضراوات الطازجة والفواكه الغنية بالفيتامينات خصوصا فيتامين (جـ) الموجود بكثرة فى كل الموالح كالبرتقال واليوسفى أيضا فى الكيوى والجوافة إلى جانب كل الخضراوات متعددة الألوان كالفلفل بأنواعه وألوانه المختلفة أيضا الطماطم.
يجب أيضا الالتفات لأهمية الحبوب الكاملة والبقوليات ومنها العدس والفول واللوبيا والفاصوليا الجافة.