كشفت الفنانة المصرية سهير رمزي أنها اعتكفت في المسجد الحرام لمدة شهرين بعد اعتزالها الفن، تدعو الله فيها أن يغفر لها وأن يقويها في الطريق الذي اختارته، وألا تضعف مرة ثانية، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة شعرت بأنها قريبة جدا من الله، حيث كانت تشعر بذلك خلال كل سجدة.
وقالت سهير -في مقابلة مع برنامج "نجم اليوم" على قناة (نايل سينما) المصرية مساء الأحد 14 مارس/آذار- إنها كانت ملتزمة دينيا خلال تمثيلها في السينما، وأنها كانت تصلي وتؤدي العمرة والحج، مشيرة إلى أنها لم تعمل يوم الجمعة إطلاقا وكانت تلتزم بالصلاة فيه، وأنها لم تصور أبدا خلال شهر رمضان الكريم؛ لأنها كانت تخصصه للعبادة.
وكشفت عن أن اعتزالها الفن وارتداءها الحجاب كان خلال ندوةٍ جمعتها بالمطربة المعتزلة ياسمين الخيام والشيخ عمر عبد الكافي والفنانات المحجبات المعتزلات، مشيرة إلى أنها ندمت خلال الندوة على أفلامها القديمة، وأن عودتها للفن مرة ثانية كان باستشارة علماء الدين الذين نصحوها بضرورة التزامها بالحجاب في أدوارها وتقديم كل ما يفيد المجتمع.
وقالت سهير "عندما كنت أعمل في السينما كنت أصلي وملتزمة بديني وأؤدي العمرة والحج، ولم أعمل في يوم الجمعة أبدا، وكنت أشترط ذلك على المخرجين، كما أنني لم أصور أبدا في شهر رمضان الكريم لأنه شهر العبادة".
وأضافت "هذا السلوك كان معروفا عني في الوسط الفني وقتها، ولذلك عندما اعتزلت الفن وارتديت الحجاب لم يستغرب أحدٌ هذا الأمر؛ لأنهم كانوا يعرفون مدى التزامي وتمسكي بديني، خاصة أنني لم أشرب سيجارة أبدا إلا في التمثيل، كما أنني لم أشرب الخمر إطلاقا".
وأوضحت الفنانة المصرية أنها لم تخطط للاعتزال، وأنها جاءت مفاجأة، خاصة أنها كانت تحضر وقتها لفيلم "احذروا هذه المرأة" ومسرحية استعراضية ضحمة كانت ستعرض خلال نفس أسبوع اعتزالها، مشيرة إلى أن اعتزالها جاء خلال حضورها لندوة دينية مع الشيخ عمر عبد الكافي وياسمين الخيام وعدد من الفنانات المحجبات المعتزلات.
وأشارت سهير إلى أن الفنانة المعتزلة شهيرة هي التي أصرّت على حضورها الندوة، ومرّت عليها لتأخذها من البيت، لافتة إلى أنها تأثرت جدا بكلام الشيخ عمر، وتأثرت بحديثه عن الكاسيات العاريات والعقاب الذي ينتظرهن في الآخرة.
مصالحة مع الله
ولفتت الفنانة المحجبة إلى أن الشيخ عمر قال لها بعد بكائها إن بكاءك مصالحة من الله رغم أنك بعيدة عنه، حيث إنه أعطاك جسدا ووجها جميلا إلا أنك أسأتِ استغلال نعمته عليك بالعري، موضحة أن كلامه أثّر فيها بقوة، وأعلنت وقتها اعتزال الفن وارتداء الحجاب.
كشفت عن أنها قبل الاعتزال كانت حريصة على سماع دروس الشيخ الشعراوي في التلفزيون يوم الجمعة دائما، لافتة إلى أنه بعد اعتزالها تقربت منه جدا، وكانت حريصة على الاستفادة من تفقهه في الدين، وكانت تسأله عن كل الأمور الخاصة بالدين.
وأكدت الفنانة المصرية أنها طوال الفترة التي اعتزلت فيها الفن كانت سعيدة بسبب تواجدها بجوار والدتها المريضة، حيث تفرغت لرعايتها تماما، مشيرة إلى أن والدتها تركت فراغا كبيرا في حياتها، وأنها لو كانت موجودة ما عادت مرة ثانية للفن.
ورأت سهير أن قرار رجوعها للفن كان صعبا للغاية في ظل الشكل والمضمون الجديد لها، موضحة أنها كانت خائفة جدا من عدم تقبل الجمهور لها بشكلها الجديد بعد، إلا أن ذلك الأمر مر بسلام بعد ردة الفعل التي وجدتها بعد مسلسل "حبيب الروح".
وقالت سهير -في مقابلة مع برنامج "نجم اليوم" على قناة (نايل سينما) المصرية مساء الأحد 14 مارس/آذار- إنها كانت ملتزمة دينيا خلال تمثيلها في السينما، وأنها كانت تصلي وتؤدي العمرة والحج، مشيرة إلى أنها لم تعمل يوم الجمعة إطلاقا وكانت تلتزم بالصلاة فيه، وأنها لم تصور أبدا خلال شهر رمضان الكريم؛ لأنها كانت تخصصه للعبادة.
وكشفت عن أن اعتزالها الفن وارتداءها الحجاب كان خلال ندوةٍ جمعتها بالمطربة المعتزلة ياسمين الخيام والشيخ عمر عبد الكافي والفنانات المحجبات المعتزلات، مشيرة إلى أنها ندمت خلال الندوة على أفلامها القديمة، وأن عودتها للفن مرة ثانية كان باستشارة علماء الدين الذين نصحوها بضرورة التزامها بالحجاب في أدوارها وتقديم كل ما يفيد المجتمع.
وقالت سهير "عندما كنت أعمل في السينما كنت أصلي وملتزمة بديني وأؤدي العمرة والحج، ولم أعمل في يوم الجمعة أبدا، وكنت أشترط ذلك على المخرجين، كما أنني لم أصور أبدا في شهر رمضان الكريم لأنه شهر العبادة".
وأضافت "هذا السلوك كان معروفا عني في الوسط الفني وقتها، ولذلك عندما اعتزلت الفن وارتديت الحجاب لم يستغرب أحدٌ هذا الأمر؛ لأنهم كانوا يعرفون مدى التزامي وتمسكي بديني، خاصة أنني لم أشرب سيجارة أبدا إلا في التمثيل، كما أنني لم أشرب الخمر إطلاقا".
وأوضحت الفنانة المصرية أنها لم تخطط للاعتزال، وأنها جاءت مفاجأة، خاصة أنها كانت تحضر وقتها لفيلم "احذروا هذه المرأة" ومسرحية استعراضية ضحمة كانت ستعرض خلال نفس أسبوع اعتزالها، مشيرة إلى أن اعتزالها جاء خلال حضورها لندوة دينية مع الشيخ عمر عبد الكافي وياسمين الخيام وعدد من الفنانات المحجبات المعتزلات.
وأشارت سهير إلى أن الفنانة المعتزلة شهيرة هي التي أصرّت على حضورها الندوة، ومرّت عليها لتأخذها من البيت، لافتة إلى أنها تأثرت جدا بكلام الشيخ عمر، وتأثرت بحديثه عن الكاسيات العاريات والعقاب الذي ينتظرهن في الآخرة.
مصالحة مع الله
ولفتت الفنانة المحجبة إلى أن الشيخ عمر قال لها بعد بكائها إن بكاءك مصالحة من الله رغم أنك بعيدة عنه، حيث إنه أعطاك جسدا ووجها جميلا إلا أنك أسأتِ استغلال نعمته عليك بالعري، موضحة أن كلامه أثّر فيها بقوة، وأعلنت وقتها اعتزال الفن وارتداء الحجاب.
كشفت عن أنها قبل الاعتزال كانت حريصة على سماع دروس الشيخ الشعراوي في التلفزيون يوم الجمعة دائما، لافتة إلى أنه بعد اعتزالها تقربت منه جدا، وكانت حريصة على الاستفادة من تفقهه في الدين، وكانت تسأله عن كل الأمور الخاصة بالدين.
وأكدت الفنانة المصرية أنها طوال الفترة التي اعتزلت فيها الفن كانت سعيدة بسبب تواجدها بجوار والدتها المريضة، حيث تفرغت لرعايتها تماما، مشيرة إلى أن والدتها تركت فراغا كبيرا في حياتها، وأنها لو كانت موجودة ما عادت مرة ثانية للفن.
ورأت سهير أن قرار رجوعها للفن كان صعبا للغاية في ظل الشكل والمضمون الجديد لها، موضحة أنها كانت خائفة جدا من عدم تقبل الجمهور لها بشكلها الجديد بعد، إلا أن ذلك الأمر مر بسلام بعد ردة الفعل التي وجدتها بعد مسلسل "حبيب الروح".