وأذاع خليفة خلال برنامجه التلفزيوني "للنشر" تسجيلا للمخرج يقول فيه إن ميريام هي التي طلبت بالفعل إظهار مفاتنها، بحسب صحيفة "القبس" الكويتية الأحد 14 مارس/آذار الجاري.
وبدأت الأزمة عندما أطلت الفنانة ميريام فارس عبر برنامج "بدون رقابة" مؤخرا، وتحدثت عن فبركة حديث صحفي عن لسان المخرج يحيى سعادة يقول فيه إن ميريام هي التي طلبت منه تصوير مفاتنها بشكل استفزازي، وإنه لم يكن راضيا عن المشهد.
ميريام أكدت أن حديث يحيى تعرض للتحوير، وأن المخرج لم يتفوه بحرف مما نشر، وأن المجلة المعنية -التي يرأس تحريرها طوني خليفة- نشرت كلام يحيى على غلافها لأسباب تحفظت ميريام عن ذكرها.
ودافع خليفة عن مجلته في برنامجه التلفزيوني عبر إذاعة حوار مسجل للمخرج يحيى سعادة، يؤكد أنه ليس راضيا عن المشهد الجريء في كليب "مكانه وين"، مؤكدا أنه جاء بناء على طلب الفنانة اللبنانية التي خشي أن تغضب منه جراء تصريحه.
وأكد خليفة أن ميريام اتصلت بالمجلة معتذرة، ومؤكدة أنها فوجئت لدى سماعها كلام يحيى، الذي سبق أن أكد لها أن ما نشر عن لسانه غير صحيح.
كانت ميريام فارس قد رفضت إطلاق لقبي مطربة "المؤخرة" أو "السيليكون" عليها، مشددة على أن لديها مكانة خاصة في الغناء تحلق فيها بمفردها، مثلها مثل فنانات لبنان؛ نانسي عجرم، وهيفاء وهبي، وإليسا.
وقالت فارس -في مقابلة مع برنامج "بدون رقابة" على قناة lbc- "لا أبالغ في كليباتي من خلال أردافي، كما أنني لم أُجرِ عمليات تجميل، وكذلك لم أؤمن على جسمي كما يردد البعض، أما حكاية أنني أعمل "سيليكون"، فهذا أول مرة أسمعه".
وأوضحت الفنانة اللبنانية أنها لم تطلب من المخرج يحيى سعادة التركيز على جسدها أو أردافها خلال التصوير، لافتة إلى أنه اتفق معها على أنه سوف يظهر كل أجزاء جسدها على حدة، لكن الكل ركز فقط على الجزء الخاص بالأرداف، ولم يركز أحد على عيوني أو قدمي.