قبل ساعات نشرت جريدة الشروق الجزائرية بيانا على موقعها الإلكتروني أكدت فيه أنه تم الهاكينج على موقعها على مدار يومين ماضيين .. وقالت في بيان لها : " تلفت إدارة الشروق أون لاين عناية قرائها الكرام إلى أن عملية السطو هذه ليست من فعل أفراد منعزلين أو قراصنة هواة وإنما تقف وراءها هيئات ومؤسسات مختصة في تعطيل المواقع والسطو على نطاقاتها ب ذاتها التي تمت مع موقع الشروق، وقد سبق وأن وضعت الشروق في قلب الحملة المصرية على الجزائر، واتهامها بكونها "المتسبب في الفتنة"، في حين أنها لم تقم سوى بصد الهجمات المصرية على رموز الجزائر في مواجهة ترسانة من الفضائيات "
الغريب في الأمر أن مدير تحرير الشروق صرح للعربية . نت : " أن " فريقا كبيرا من المهندسين يعملون حاليا لإيجاد موقع رديف يمكن قراء الجريدة من الاطلاع عليها عبر الانترنت، كما يعمل فريق آخر على تحديد الجهة التي سرقت اسم نطاق الموقع الرسمي للجريدة"، قبل أن يوضح بأن "هناك معطيات تتحدث عن جهات وليس أشخاصا هي من قامت بقرصنة الموقع وسرقته لأن الأمر يتطلب أموالا كبيرة لتحويل ملكية اسم النطاق".
وكشف عن عزمه على المتابعة القضائية لاسترجاع ملكية النطاق الذي يوجد الآن بحوزة جهة مصري .
يبقى السؤال الاكثر عقلا .. لو كانت هناك جهات رسمية هي التي قامت بإختراق موقعكم لماذا أرجعته لكم مرة أخرى خصوصا في مدة وجيزة .. ولو أنه فعلا تم إختراقه اليس من المفترض أن تحذف كل ما كتبتموه عن مصر .. من الواضح يا سادة أن الشروق الجزائرية " السيرفر " الخاص بها سقط عن الشبكة العنكبوتية فأرادت أن تستغله كخبر تشعل به نار فتنة جديدة .. والأهم هل السلطات المصرية متفرغة لهذه الدرجة من أجل إسقاط موقع إلكتروني ؟