وفاة المدرب عبد الله بليندة
كرة القدم - الدوري المغربي الممتاز
رحلة ناجحة مكللة بالعطاء والإنجازات للمدرب المغربي الوحيد الذي قاد أسود الأطلس في المونديال وأرتبط أسمه بالفتح الرباطي

الرباط - خاص (يوروسبورت عربية)
رحل المدرب الوطني عبد الله بليندة عن عمر يناهز التاسعة والخمسين، بعد أن فقد الوعي الثلاثاء وأدخل المستشفى العسكري بالرباط في غيبوبة تامة، ولفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
رحلة مدرب ناجح
عبد الله أجري الملقب ببليندة أرتبط أسمه بفريق الفتح الرباطي، حيث قاده كلاعب في سنة 1973 للفوز بكأس المغرب على حساب الاتحاد الزموري للخميسات بنتيجة (3-2)وسجل هدفين، سنة 1976 على حساب النادي القنيطري (1-0).
لعب لمنتخب المغرب لكرة اليد وكرة القدم، حيث كان المرحوم يزاولهما كرياضتين، وبعد اعتزاله عمل كمدرب لفريق الفتح الرباطي وجمعية سلا والرجاء البيضاوي واتحاد طنجة ووداد فاس واتحاد اتواركة واولمبيك اخريبكة.
كما درب بالخليج العربي الوحدة السعودي وبن ياس الإماراتي.
رحلة ناجحة مع أسود أطلس

على صعيد المنتخب المغربي عين مدربا لمنتخب الشبان المغربي سنة 1981 وعمل أيضا 1989سنة مساعدا للمدرب الإيطالي أنطونيو انجيليلو خلال فترة إشرافه على الفريق الوطني، وفي سنة 1993 قاد المنتخب الثاني، الذي خاض تصفيات كأس أفريقيا للأمم لسنة 1994 بتونس وحقق نتائج طيبة منها العودة بالتعادل بالقاهرة (1-1)والفوز في الملاوي(2-0)، لكن هزيمة مصر من مالي بنتيجة (2-1)أقصت المغرب وأهلت المنتخبين المصري والمالي بعد تساوي الفرق الثلاثة في الترتيب.
وبعد مشاكل عبد الخالق اللوزاني مع مجموعة من اللاعبين المغاربة، عين عبدالله بليندة لأول مرة مدربا للمنتخب الأول فى شهر يونيو من سنة 1993 وقاد أسود الأطلس إلى التأهل لمونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية بعد الفوز في المباراة الحاسمة أمام منتخب زامبيا بالدارالبيضاء في شهر أكتوبر من سنة 1993 بهدف عبد السلا م لغريسي.
وخلال مونديال 1994 قاد الفقيد المنتخب المغربي، ليكون المدرب المغربي الوحيد الذي قاد أسود الأطلس في مشاركاتهم الأربع بالمونديال.
وبعد غياب عن الساحة، عين مدربا لمنتخب المحليين خلفا لجمال فتحي، لكن المنتخب أقصي من طرف ليبيا بعد الفوز ذهابا 3-1 والهزيمة إيابا 3-0.
يعتبر عبد الله بليندة أستاذا دوليا في التدريب، فقدته الرياضة المغربية وهو لازال قادرا على العطاء.
من نور الدين مفراني
كرة القدم - الدوري المغربي الممتاز
رحلة ناجحة مكللة بالعطاء والإنجازات للمدرب المغربي الوحيد الذي قاد أسود الأطلس في المونديال وأرتبط أسمه بالفتح الرباطي

الرباط - خاص (يوروسبورت عربية)
رحل المدرب الوطني عبد الله بليندة عن عمر يناهز التاسعة والخمسين، بعد أن فقد الوعي الثلاثاء وأدخل المستشفى العسكري بالرباط في غيبوبة تامة، ولفظ الفقيد أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.
رحلة مدرب ناجح
عبد الله أجري الملقب ببليندة أرتبط أسمه بفريق الفتح الرباطي، حيث قاده كلاعب في سنة 1973 للفوز بكأس المغرب على حساب الاتحاد الزموري للخميسات بنتيجة (3-2)وسجل هدفين، سنة 1976 على حساب النادي القنيطري (1-0).
لعب لمنتخب المغرب لكرة اليد وكرة القدم، حيث كان المرحوم يزاولهما كرياضتين، وبعد اعتزاله عمل كمدرب لفريق الفتح الرباطي وجمعية سلا والرجاء البيضاوي واتحاد طنجة ووداد فاس واتحاد اتواركة واولمبيك اخريبكة.
كما درب بالخليج العربي الوحدة السعودي وبن ياس الإماراتي.
رحلة ناجحة مع أسود أطلس

على صعيد المنتخب المغربي عين مدربا لمنتخب الشبان المغربي سنة 1981 وعمل أيضا 1989سنة مساعدا للمدرب الإيطالي أنطونيو انجيليلو خلال فترة إشرافه على الفريق الوطني، وفي سنة 1993 قاد المنتخب الثاني، الذي خاض تصفيات كأس أفريقيا للأمم لسنة 1994 بتونس وحقق نتائج طيبة منها العودة بالتعادل بالقاهرة (1-1)والفوز في الملاوي(2-0)، لكن هزيمة مصر من مالي بنتيجة (2-1)أقصت المغرب وأهلت المنتخبين المصري والمالي بعد تساوي الفرق الثلاثة في الترتيب.
وبعد مشاكل عبد الخالق اللوزاني مع مجموعة من اللاعبين المغاربة، عين عبدالله بليندة لأول مرة مدربا للمنتخب الأول فى شهر يونيو من سنة 1993 وقاد أسود الأطلس إلى التأهل لمونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية بعد الفوز في المباراة الحاسمة أمام منتخب زامبيا بالدارالبيضاء في شهر أكتوبر من سنة 1993 بهدف عبد السلا م لغريسي.
وخلال مونديال 1994 قاد الفقيد المنتخب المغربي، ليكون المدرب المغربي الوحيد الذي قاد أسود الأطلس في مشاركاتهم الأربع بالمونديال.
وبعد غياب عن الساحة، عين مدربا لمنتخب المحليين خلفا لجمال فتحي، لكن المنتخب أقصي من طرف ليبيا بعد الفوز ذهابا 3-1 والهزيمة إيابا 3-0.
يعتبر عبد الله بليندة أستاذا دوليا في التدريب، فقدته الرياضة المغربية وهو لازال قادرا على العطاء.
من نور الدين مفراني