يا سمية ...
يا من بعثرت أوراقي ...
يا سمّي ..ويا ترياقي ...
لك مني بشوق سلامي ...
وما أنا بطامع ان تردي لي سلامي ..
قلبي عنيد أبى ان يطاوعني ...
وحسنك يطاردني في واقعي وخيالي ..
أحببتك وسأظل رغم وعودي ...
رغم وعودي لكي أني سأنساكي ...
وأعلن في شكل ضعيف فشلي ..
وأحبك ولحبك أعلن استسلامي ...
.................................................. ...
حينما إلى سمية أشتاق ...
ترد إليّ ذكرى الفراق ...
وتبكي عيوني رحيلها...
وأظل أدور في كل زقاق ...
لعلي أراها ...
وأسأل عنها كل الاصدقاء ...
لعلهم رأوها ...
وحينما أشبع الندم ...
أعود خائبا في المساء ...
لأعيش مع هذا الألم ...
بلا شفاء ..
لأن سمية هي الدواء ...
{هذه القصيدة أهديها إلى الحسناء التي كتبت في طاولتي ...سعيد أكرهك لأنك جعلتني أحبك.... ..والآن أكره نفسي لأنني جعلتها تنساني ...}
سمية السلامي