يقول أحد الشباب الذي كان ذهنه مليئاً بالأفكار والإبداعات: شعور بالقلق يراودني كلما أريد التحدث أمام الناس، وسؤال يتكرر مراراً قبل أن اشرع بالكلام، هو: هل أتحدث أم لا؟ وهل أنا قادر على بيان ما أريده ب المطلوبة؟ بمجرد انطلاقي بالكلام كنت أنسى ما أريد التحدث عنه، و يبتلّ قميصي من الخجل، ولا افهم الآخر بما كنت أريد إفهامه إيّاه.
وفيما يلي شرحاً موجزاً لطرق عملية يمكن من خلالها تقوية فن البيان وتعلّم طرق التحدث إلى الناس:
1- لا تنسى أن كل فن قابل للتعلم مع الممارسة والتدريب والتدريب.
2- إن كسب الثقة بالنفس والقدرة على التفكير بهدوء أثناء التحدث إلى الآخرين ليس أمراً صعباً كما يتخيل أكثر الناس.
3- انك عندما تتحدث أمام الناس من المفترض أن تفكر بشكل افضل لأنّ استماعهم إليك يعني تقديرهم لك وهذا أمر ينبغي أن يسعدك ويزيد من قدرتك.
4- لا تنس أن تتحدث بفرح.
5- الإحاطة بما تريد أن تتكلم عنه.
6- تخطيط لكيفية التحدث.
7- تحدث للناس وانظر إليهم وكأنهم مدينين لك وجاءوا ليتوسلوا إليك طلباً لتجديد مهلة الدفع.
8- افضل أنواع الدفاع هو الهجوم فهاجم مخاوفك وقد جاء في الأثر: إذا خفت شيئاً فقع فيه.
9- لا تعبث بملابسك، ساعتك، قلمك عندما تتحدث.
وإذا أردت أن تتحدث أمام جمهور فأليك هذه الإرشادات:
1- شدد على الكلمات المهمة واذكر الكلمات غير المهمة بسرعة.
2- غيّر طبقات صوتك أثناء الحديث.
3- غير معدل سرعتك أثناء الكلام.
4- توقّف قبل وبعد الأفكار المهمة لتوكيدها.
5- اكثر من المرطبات وقلل من تناول الطعام.
6- القليل من الملح أو نكهة الليمون ستغنيك عن الماء، وتمنع من جفاف الفم.
7- لا تبتدأ بالعجلة، فهذه هي السمة المميزة للمبتدئ.
8- استنشق نفساً عميقاً، تطلّع إلى جمهورك للحظة وان كانت هناك ضجّة توقف قليلاً حتى تنتهي ويهدا الناس.
9- استعمال الأسئلة لافتتاح الموضوع واستدراج الجمهور إلى التفكير معك.
10- هناك قول قديم يتحدث عن الممثلين، وهو يقول: تعرفهم من خلال دخولهم وخروجهم أي إلى خشبة المسرح، فحاول أن يكون ختام كلامك كلمات خفيفة ولطيفة وجميلة، واتركهم دائماً يضحكون بسعادة عندما تقول لهم وداعاً.