اخطار التليفونات الصينية
خبراء يؤكدون خطورة " الموبايل " الصيني
نظم نادى ليونز شرق اول امس ندوة عن اثر استخدام التليفون المحمول والموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه على الإنسان .
وذلك بحضور لفيف من المتخصصين ومندوبين عن شركات المحمول
الموجودة فى مصر و الدكتور فتحى صالح رئيس ليونز شرق الأسكندرية وحسام خضر
حاكم المنطقة الليونزية 325 والمهندس مجدى عزب الحاكم السابق واللواء محمد
حامد رئيس جهاز شئون البيئة للمحافظة. شرح فيها حسام خضر انواع
الموجات التى تنبعث من المحمول بان العلماء اتفقوا على تقسيم الموجات الى
نوعين اشعة "مؤينة " و "غير مؤينة " وهذا التقسيم يعتمد على كمية الطاقة
المنبعثة من كل نوع فكلما زاد محتوى الطاقة فى الأشعاع كان لها تاثير اكبر
مشيرا الى ان الموجات المنبعثة من المحمول تفع فى نطاق الأشعة الغير مؤينة
حيث هذا النوع من الأشعة ليس له طاقة كافية لكى " يؤين " الخلية الحية لكنه
يمكن ان يتسبب فى بعض التاثيرات الحرارية على الخلايا المخية .و اشار
خضر الى ان الأنسان يتعرض عند استخدام التليفون المحمول للاشارات التى ترسل
من التليفون الى المحطات الأساسية والعكس وموجات الراديو الناتجة من
المحطات تنتشر فى البيئة المحيطة بحيث يكون من السهل التعرض لها ولكن تاثير
هذه الموجات ضعيف جدا وذلك لأن الطاقة المنبعثة قليلة جدا والأرتفاع
المثبت عليه الهوائيات اعلى بكثير عن مستوى سطح الارض بالأضافة الى ان
طريقة انبعاث الموجات يكون بشكل متفرق وليس مركزا مؤكدا ان الوكالات
الدولية متمثلة فى المجلس القومى للقياسات والحماية من الأشعاع والجمعية
الدولية للحماية من الأشعاع والجمعية الدولية للحماية من الاشعاع ومعهد
مهندسى الكهرباء والألكترونيات والمعهد القومى الأمريكى للمعايرة قامت بعدة
دراسات بالتعاون مع شركات المحمول فى مصر حيث اكدت الدراسات ان لاتوجد
زيادة فى حالات السرطان نتيجة التعرض للاشعة الصادرة من هوائيات ابراج
التليفون المحمول وان الأشعاعات الصادرة من المحطات هى اشاعات ليس لها اى
اضرار على الصحة او البيئة وايضا اكدت منظمة الصحة العالمية ان جميع
الأبحاث والدراسات الأكلينكية لم تقدم الى الأن اى دليل يؤكد تعرض الأنسان
لأى امراض نتيجة التعرض لموجات الراديو الصادرة من محطات التليفون المحمول
ولكن يوصى دائما بعدم التعرض المباشر او الأقتراب من هوائيات التليفون
المحمول بحيث لاتقل المسافة بين العنصر البشرى وهوائى المحطة 6 متر كما
اكدت دراسات المنظمة ان شبكات التليفون المحمول تعمل بموجات كهرومغنلطيسية
غير مؤينة معروف علميا انها غير ضارة على الأنسان والتاثيرات الصحية
معظمها تاثيرات حرارية وهى رفع درجة حرارة الجسم والذى قد يؤدى الى الشعور
بالصداع لذلك اقرت منظمة الصحة الا تزيد الطاقة المنبعثة من هوائيا
التليفون المحمول عن نسبة معينة وهى0.4ملى وات على السنتيمتر مربع وقال خضر
لا خوف من ابراج المحمول الموجودة اعلى المبانى حيث ان الهوائى يبعث
موجات كهرومغناطيسية فى اتجاه افقى فيكون اقل الأشخاص ضررا هم الأشخاص
المقيمين بهذا المبنى بالأضافة الى ان الأسطح الخرسانية تمتص اى اشعاع يصدر
عن الهوائى و اوضح خضر ان ابحاث المنظمة اقرت الى ان التليفون المحمول يمثل
خطورة على الأطفال وان لاتزيد المكالمة عن 6 دقائق وعدم وضع التليفون
اسفل الوسادة اثناء النوم وعدم وضع السيدات الحوامل التليفون فى جيوب
المعاطف ومراعاة نظافة التليفون وخصوصا اثناء التداول وطالب د فتحى صالح وزارتى البيئة
والصحة بضرورة تفحص التليفونات الصينى التى بها امكانيات كثيرة
ورغم ذلك
فانها رخيصة الثمن لانها تصدر منها موجات اعلى من التليفون العادى وبذلك
تكون اكثر ضررا من الانواع الأخرى.
خبراء يؤكدون خطورة " الموبايل " الصيني
نظم نادى ليونز شرق اول امس ندوة عن اثر استخدام التليفون المحمول والموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه على الإنسان .
وذلك بحضور لفيف من المتخصصين ومندوبين عن شركات المحمول
الموجودة فى مصر و الدكتور فتحى صالح رئيس ليونز شرق الأسكندرية وحسام خضر
حاكم المنطقة الليونزية 325 والمهندس مجدى عزب الحاكم السابق واللواء محمد
حامد رئيس جهاز شئون البيئة للمحافظة. شرح فيها حسام خضر انواع
الموجات التى تنبعث من المحمول بان العلماء اتفقوا على تقسيم الموجات الى
نوعين اشعة "مؤينة " و "غير مؤينة " وهذا التقسيم يعتمد على كمية الطاقة
المنبعثة من كل نوع فكلما زاد محتوى الطاقة فى الأشعاع كان لها تاثير اكبر
مشيرا الى ان الموجات المنبعثة من المحمول تفع فى نطاق الأشعة الغير مؤينة
حيث هذا النوع من الأشعة ليس له طاقة كافية لكى " يؤين " الخلية الحية لكنه
يمكن ان يتسبب فى بعض التاثيرات الحرارية على الخلايا المخية .و اشار
خضر الى ان الأنسان يتعرض عند استخدام التليفون المحمول للاشارات التى ترسل
من التليفون الى المحطات الأساسية والعكس وموجات الراديو الناتجة من
المحطات تنتشر فى البيئة المحيطة بحيث يكون من السهل التعرض لها ولكن تاثير
هذه الموجات ضعيف جدا وذلك لأن الطاقة المنبعثة قليلة جدا والأرتفاع
المثبت عليه الهوائيات اعلى بكثير عن مستوى سطح الارض بالأضافة الى ان
طريقة انبعاث الموجات يكون بشكل متفرق وليس مركزا مؤكدا ان الوكالات
الدولية متمثلة فى المجلس القومى للقياسات والحماية من الأشعاع والجمعية
الدولية للحماية من الأشعاع والجمعية الدولية للحماية من الاشعاع ومعهد
مهندسى الكهرباء والألكترونيات والمعهد القومى الأمريكى للمعايرة قامت بعدة
دراسات بالتعاون مع شركات المحمول فى مصر حيث اكدت الدراسات ان لاتوجد
زيادة فى حالات السرطان نتيجة التعرض للاشعة الصادرة من هوائيات ابراج
التليفون المحمول وان الأشعاعات الصادرة من المحطات هى اشاعات ليس لها اى
اضرار على الصحة او البيئة وايضا اكدت منظمة الصحة العالمية ان جميع
الأبحاث والدراسات الأكلينكية لم تقدم الى الأن اى دليل يؤكد تعرض الأنسان
لأى امراض نتيجة التعرض لموجات الراديو الصادرة من محطات التليفون المحمول
ولكن يوصى دائما بعدم التعرض المباشر او الأقتراب من هوائيات التليفون
المحمول بحيث لاتقل المسافة بين العنصر البشرى وهوائى المحطة 6 متر كما
اكدت دراسات المنظمة ان شبكات التليفون المحمول تعمل بموجات كهرومغنلطيسية
غير مؤينة معروف علميا انها غير ضارة على الأنسان والتاثيرات الصحية
معظمها تاثيرات حرارية وهى رفع درجة حرارة الجسم والذى قد يؤدى الى الشعور
بالصداع لذلك اقرت منظمة الصحة الا تزيد الطاقة المنبعثة من هوائيا
التليفون المحمول عن نسبة معينة وهى0.4ملى وات على السنتيمتر مربع وقال خضر
لا خوف من ابراج المحمول الموجودة اعلى المبانى حيث ان الهوائى يبعث
موجات كهرومغناطيسية فى اتجاه افقى فيكون اقل الأشخاص ضررا هم الأشخاص
المقيمين بهذا المبنى بالأضافة الى ان الأسطح الخرسانية تمتص اى اشعاع يصدر
عن الهوائى و اوضح خضر ان ابحاث المنظمة اقرت الى ان التليفون المحمول يمثل
خطورة على الأطفال وان لاتزيد المكالمة عن 6 دقائق وعدم وضع التليفون
اسفل الوسادة اثناء النوم وعدم وضع السيدات الحوامل التليفون فى جيوب
المعاطف ومراعاة نظافة التليفون وخصوصا اثناء التداول وطالب د فتحى صالح وزارتى البيئة
والصحة بضرورة تفحص التليفونات الصينى التى بها امكانيات كثيرة
ورغم ذلك
فانها رخيصة الثمن لانها تصدر منها موجات اعلى من التليفون العادى وبذلك
تكون اكثر ضررا من الانواع الأخرى.