بسم الله الرحمن الرحيم
أخيراً.. وبعد فترة طويلة من الترقب والانتظار.. أصدر الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم قراراً بتشكيل لجان النظام
والمراقبة لامتحانات الثانوية العامة "الكنترولات" . في القطاعات الأربعة بالقاهرة والاسكندرية والمنصورة وأسيوط.
حسم القرار التكهنات والشائعات التي ترددت علي مدار ال 24 ساعة الماضية بعد التعليمات المفاجئة للوزير بإغلاق الكنترولات ومنح العاملين بها إجازة لمدة 48 ساعة دون إبداء الأسباب.
تضمن القرار تعيين محمد سعد رئيساً لكنترول الحلمية وأشرف البسطويسي لكنترول الخديوية ومحمود ندا لكنترول السنية بقطاع القاهرة.. ولم يشمل تغييرات واسعة كما كان يتوقع البعض.
كان الوزير قد أصدر تعليماته في الساعة الرابعة والنصف بعد عصر أمس الأول بإغلاق جميع كنترول الثانوية حيث قام وكيل الوزارة للتعليم الثانوي بإبلاغ التعليمات تليفونياً لرؤساء الكنترولات وطلب منهم التنفيذ ومغادرة اللجان فوراً دون منحهم أي فرصة للاستفسار عن سبب القرار المفاجيء الذي أدي إلي إصابة الجميع بالحيرة والقلق.
أدي القرار إلي انتشار الشائعات في جنبات وزارة التربية والتعليم.. كل يتطوع لإعلان سبب القرار بطريقته الخاصة وحسب أهوائه وتمنياته!!
أحد الجهابذة المدعين العلم ببواطن الأمور أكد أن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم تلقي تقريراً من أحد الأجهزة الرقابية يؤكد أن هناك نية لدي العاملين بالكنترولات ممن تربطهم صلات قوية بالقيادات والشخصيات التي قرر الوزير نقلها إلي خارج ديوان الوزارة أو إحالتها إلي النيابة الإدارية للاضرار بمصالح طلاب الثانوية العامة وتعمد تخريب أعمال الامتحانات هذا العام لكشف الوزير وإثارة الرأي العام ضده!!
ودلل هذا الجهبذ علي صحة كلامه بما حدث من تسريب أسئلة الامتحانات التجريبية علي شبكة الانترنت رغم أنه لا علاقة للعاملين بالكنترولات بهذه الامتحانات نهائياً.
وتطوع آخرون بالإعلان عن السبب وراء إغلاق الكنترولات بصورة مفاجئة بأن الدكتور أحمد زكي بدر وجد أن تسريب أسئلة الامتحان التجريبي من الممكن أن يكون "بروفة سخيفة وجس نبض" لما يمكن أن يحدث في امتحانات الثانوية هذا العام من جانب عدد من المدرسين العاملين بالإدارات والمديريات التعليمية الذين استثارتهم تصريحات الوزير في القنوات الفضائية حول العنف في المدارس وتوعده بإنزال العقاب بالمعلمين واتخاذه عدداً من القرارات بنقل بعضهم إلي وظائف إدارية!!
العاملون بالكنترولات وعددهم خمسون عضواً في كل كنترول كانوا مستمرين في العمل بأماكنهم بنفس التشكيلات الخاصة بالعام الماضي.. وبدأوا بالفعل في تلقي استمارات التقدم لامتحانات هذا العام.. وهم يمثلون الصفوة وخلاصة الخبرة في مجال عمل الكنترولات.
ويري الكثيرون أن الإطاحة بهم جميعاً مرة واحدة أمر مستحيل وسوف يكون قراراً خاطئاً إذا اتخذه الوزير خاصة أن هؤلاء هم عصب العملية الامتحانية وبدونهم لن تستقيم الأمور هذا العام إلا إذا كان هناك جيش أعده الدكتور بدر في الشهرين الذي جلس فيهما علي مقعد الوزير!!
ويحذر الكثيرون أيضاً من الإقبال علي اتخاذ خطوة بمثل هذه الجرأة للتخلص من جميع العاملين بالكنترولات دفعة واحدة حتي لا يتسبب ذلك في خلخلة العملية الامتحانية ويكون بمثابة اللعب بالنار في مستقبل الطلاب!!!
أخيراً.. وبعد فترة طويلة من الترقب والانتظار.. أصدر الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم قراراً بتشكيل لجان النظام
والمراقبة لامتحانات الثانوية العامة "الكنترولات" . في القطاعات الأربعة بالقاهرة والاسكندرية والمنصورة وأسيوط.
حسم القرار التكهنات والشائعات التي ترددت علي مدار ال 24 ساعة الماضية بعد التعليمات المفاجئة للوزير بإغلاق الكنترولات ومنح العاملين بها إجازة لمدة 48 ساعة دون إبداء الأسباب.
تضمن القرار تعيين محمد سعد رئيساً لكنترول الحلمية وأشرف البسطويسي لكنترول الخديوية ومحمود ندا لكنترول السنية بقطاع القاهرة.. ولم يشمل تغييرات واسعة كما كان يتوقع البعض.
كان الوزير قد أصدر تعليماته في الساعة الرابعة والنصف بعد عصر أمس الأول بإغلاق جميع كنترول الثانوية حيث قام وكيل الوزارة للتعليم الثانوي بإبلاغ التعليمات تليفونياً لرؤساء الكنترولات وطلب منهم التنفيذ ومغادرة اللجان فوراً دون منحهم أي فرصة للاستفسار عن سبب القرار المفاجيء الذي أدي إلي إصابة الجميع بالحيرة والقلق.
أدي القرار إلي انتشار الشائعات في جنبات وزارة التربية والتعليم.. كل يتطوع لإعلان سبب القرار بطريقته الخاصة وحسب أهوائه وتمنياته!!
أحد الجهابذة المدعين العلم ببواطن الأمور أكد أن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم تلقي تقريراً من أحد الأجهزة الرقابية يؤكد أن هناك نية لدي العاملين بالكنترولات ممن تربطهم صلات قوية بالقيادات والشخصيات التي قرر الوزير نقلها إلي خارج ديوان الوزارة أو إحالتها إلي النيابة الإدارية للاضرار بمصالح طلاب الثانوية العامة وتعمد تخريب أعمال الامتحانات هذا العام لكشف الوزير وإثارة الرأي العام ضده!!
ودلل هذا الجهبذ علي صحة كلامه بما حدث من تسريب أسئلة الامتحانات التجريبية علي شبكة الانترنت رغم أنه لا علاقة للعاملين بالكنترولات بهذه الامتحانات نهائياً.
وتطوع آخرون بالإعلان عن السبب وراء إغلاق الكنترولات بصورة مفاجئة بأن الدكتور أحمد زكي بدر وجد أن تسريب أسئلة الامتحان التجريبي من الممكن أن يكون "بروفة سخيفة وجس نبض" لما يمكن أن يحدث في امتحانات الثانوية هذا العام من جانب عدد من المدرسين العاملين بالإدارات والمديريات التعليمية الذين استثارتهم تصريحات الوزير في القنوات الفضائية حول العنف في المدارس وتوعده بإنزال العقاب بالمعلمين واتخاذه عدداً من القرارات بنقل بعضهم إلي وظائف إدارية!!
العاملون بالكنترولات وعددهم خمسون عضواً في كل كنترول كانوا مستمرين في العمل بأماكنهم بنفس التشكيلات الخاصة بالعام الماضي.. وبدأوا بالفعل في تلقي استمارات التقدم لامتحانات هذا العام.. وهم يمثلون الصفوة وخلاصة الخبرة في مجال عمل الكنترولات.
ويري الكثيرون أن الإطاحة بهم جميعاً مرة واحدة أمر مستحيل وسوف يكون قراراً خاطئاً إذا اتخذه الوزير خاصة أن هؤلاء هم عصب العملية الامتحانية وبدونهم لن تستقيم الأمور هذا العام إلا إذا كان هناك جيش أعده الدكتور بدر في الشهرين الذي جلس فيهما علي مقعد الوزير!!
ويحذر الكثيرون أيضاً من الإقبال علي اتخاذ خطوة بمثل هذه الجرأة للتخلص من جميع العاملين بالكنترولات دفعة واحدة حتي لا يتسبب ذلك في خلخلة العملية الامتحانية ويكون بمثابة اللعب بالنار في مستقبل الطلاب!!!