نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام منتدى الحوار العام



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




كل ما ينبغي أن تعرفه عن كنيس الخراب

 

كثرت الأصوات في الآونة الأخيرة والكلام حول ما يعرف بكنيس الخراب، وحول ارتباطه في بناء المعبد حسب المزاعم الصهيونية والنبوءات التي دارت حوله؛ وخلال هذا المقال سوف نتعرف على هذا الكنيس ومدى ارتباطه بالأساطير الصهيونية التي باتت تطبق فعلا على الأرض وتترجم في المسجد الأقصى ومحيطه.


يحاول الصهاينة طمس الطابع الإسلامي لمدينة القدس وإضفاء الصبغة اليهودية عليها تمهيدا لبناء المعبد داخل مدينة داود المزعومة، وذلك بخلق المتاحف الصهيونية التي تتحدث عن تاريخ مصطنع للشعب اليهودي داخل البلدة العتيقة مثل متحف قافلة الأجيال1، ومتحف البيت المحروق2 وقلعة داود3...الخ. ومن خلال الأنفاق التي أصبحت كنس ومزارات يؤمها اليهود من كل الأصقاع، والتي باتت تهدد بيوت المقدسيين والمسجد الأقصى بأسواره ومعالمه والتي تشكل شبكة عنكبوتيه أوجدت مدينة بأكملها أسفل البلدة العتيقة.
كذلك أقام الصهاينة خلال السنوات الأخيرة عدد من الكنس الصهيونية التي حلت محل الأوقاف الإسلامية بجوار المسجد الأقصى وحتى داخل حدود المسجد، مثل كنيس حمام العين4 يوهيل يتسحاق ( خيمة اسحاق)، وكنيس المدرسة التنكزية5 داخل مصلى المدرسة، وكنيس قدس الأقداس مقابل قبة الصخرة6، وكنيس قنطرة ويلسون7 أسفل المدرسة التنكزية، وغيرها الكثير في محيط الأقصى حتى بات عدد الكنس في البلدة العتيقة يضاهي عدد المساجد والكنائس فيها8، ومن هذه الكنس التي ما زالت تبنى لتخدم قضية التهويد والمزاعم وقيام المعبد معاً هو...


كنيس ها حوربا ( حوربا ) كنيس الخراب ... يبنى هذا الكنيس اليوم في مدينة القدس العتيقة كأحد المعالم البارزة جدا والمرتفعة فيها بجانب المسجد العمري الكبير9 داخل البلدة العتيقة في القدس الشريف على أنقاض حارة الشرف الإسلامية التي قام الصهاينة بتحويلها إلى حارة اليهود بعد أن هدمت وبدلت معالمها، ويعد هذا الكنيس أكبر كنيس يهودي بارز في البلدة القديمة، ويتألف من أربعة طبقات، ويتميز هذا الكنيس بشكله الضخم وقبته المرتفعة جدا التي تقارب ارتفاع كنيسة القيامة وتغطي على قبة المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى للناظر للمسجد من اتجاه الغرب10.

تاريخ كنيس الخراب!!




يعود تاريخ هذا الكنيس حسب الرواية اليهودية إلى القرن الثامن عشر ميلاديحيث قدمت مجموعة من اليهود بلغ تعدادهم على خلاف من 300 إلى 1000 شخص من بولندا في 14 اكتوبر 1700 وقاموا بجمع أموال طائلة لرشوة بعض عمال الدولة العثمانية حتى يقوموا ببناء معبد حوربا على أنقاض معبد قديم11 ، ولكن بشكل اكبر وأوسع وتم البناء للمعبد الذي لم يكن يعرف بإسم الخراب بعد، إلا أن عدم دفع مبلغ الرشوة والديون الباهظة على تلك الجماعة من الأشكنازي أدت إلى مصادرة وهدم المبنى من جديد في 1721 وظل 89 عام والمعبد خراب ولذلك سمي بكنيس الخراب نسبة للخرابة التي احدثها هدم المعبد12.

والأرض المحيطة به أعيدت لأصحابها وقد أُخبرتُ من أهل القدس بأنه كانت تسكن هذه الأرض عائلة فلسطينية من آل البكري، وفي عام 1808جاء إلى القدس مجموعة يهود من تلاميذ جاؤون فيلنا حاولوا بناء الكنيس من جديد، إلا انهم فشلوا في ذلك لمنع السلطات العثمانية عملية البناء كون الأراضي المحيطة يسكنها عرب ومسلمين، حتى جاء زلزال عام 1834م13 لينتهز اليهود الفرصة ويُسمح لهم ببناء الكنيس من جديد في عام 1836م وظلت هناك بعض القضايا العالقة على مساحة هذا الكنيس والأراضي المحيطة به التي يسكنها أهل القدس.


فقام اليهود بجمع أموال تبرعات لبناء الكنيس من يهود العالم، فتبرع يهود اليمن وعدن والهند واستراليا ونيوزيلندا وسيلانوبغداد وقام كذلك بالمساهمة في هذا الكنيس الملك فريدرك الرابع من بروسيا حيث شرع اليهود في بناء هذا الكنيس في عام 1857 ميلادي بالتبرعات التي جمعوها، وتذكر المصادر اليهودية تفاصيل كثيرة عن شكل وطول هذا الكنيس وأبعاده، فقالوا أنه كان من أطول الأبنية الموجودة في القدس حينها حسب مصادرهم14.


وقد اكتمل بناء الكنيس في 1864 ميلادي حيث استمر البناء ببطء طوال ثماني سنوات وظل الكنيس على حاله حتى 25/5/1948 عندما حاصر الجيش الأردني بقيادة عبدالله التل مجموعة من قوات الهاجانا وطلب من الصليب الأحمر أن يخرج جميع المتمركزين داخل كنيس حوربا حتى لا تقوم القوات الأردنية بقصف الكنيس، فاستغل الصهاينة الكنيس كمعسكر حربي ورفضت قوات الهاجانا الخروج من الكنيس وفي 26/5/1948 أعطى عبد الله التل قوات الهاجانا مهلة 12 ساعة للخروج وإلا يقصف الكنيس وبالفعل تم هدم الكنيس في اليوم حتى لا يظل ذريعة لعصابات الهاجانا بالتمركز فيه واعتباره معسكر بدلا من دار عبادة.




بعد ان احتل الصهاينة مدينة القدس العتيقة عام 1967 بدأت تظهر المطالبات بإعادة بناء كنيس حوربا من جديد، إلا أن حاخامات الدولة اكتفوا ببناء قوس تذكاري لهذا الكنيس كونه لا يشكل معلما هاماً.

وظل الحال على هذا حتى بدأت النظرة الصهيونية للمدينة تأخذ طابع الإسراع ببناء المعبد وتحويل المدينة إلى مدينة يهودية بالمنظور والتاريخ، ظهرت فكرة إعادة احياء بناء كنيس حوربا من جديد في بداية عام 2000 رغم وجود معارضة من العلمانيين وبعض اليهود المتدينين إلا ان المشروع أقر في بدايات العام 2001 وقدرت تكلفة المشروع بـ 7.3 مليون دولار تدفع الحكومة الصهيونية منها 2.8 مليون دولار والمتبقي يدفعه المتبرعون بدأت شركة تطوير الحي اليهودي ببناء الكنيس فعلا ويتوقع افتتاح هذا الكنيس حسب الصحف الصهيونية يوم 15/3/2010
المقبل15!!!.


إن هذه الرواية لتاريخ كنيس حوربا لا تعطي لليهود أي احقية بهذا الكنيس وذلك لأن اليهود حصلوا عليه من خلال الرشوة والضغوط السياسية ومع ذلك فهم لم يسددوا حتى قيمة الرشوة والمبالغ المترتبة عليهم فبذلك هم لا يملكون أي حق فيه ككنيس يهودي في حارة الشرف الإسلامية!.



هاحوربا نبوءة مصدقة عند اليهود

بداية بناء الهيكل




كنيس ها حوربا يشكل منعطف كبير جدا في العقيدة الصهيونية وفي قضية تهويد مدينة القدس من الناحية الدينية للشعب اليهودي ووجود المعبد ومن الناحية السياسية والسيطرة على المدينة المقدسة وجبل البيت كما يزعمون فوجود هذا الكنيس بهذا الوقت تحديدا وخلال هذا العام أمر لابد منه كي تتحقق رواية صهيونية لأحد الحاخامات عرفت بنبوءة إيليا بن شلومو زلمان المعروف بجاؤون فيلنا

((ר 'אליהו בן שלמה זלמן ))

16 والتي ادعى فيها في القرن الثامن عشر ميلادي خلال زيارته أن بناء المعبد ( الهيكل ) يكون في النصف الثاني من الشهر الثالث من العام 2010 كما أشار فيلنا إلى أن بناء المعبد ( الهيكل ) يأتي بعد تدشين معبد حوربا ( كنيس الخراب ) الموجود في الحي اليهودي في مدينة القدس العتيقة...


وقد اعتمد في ذلك فيلنا على أن حوربا سوف يهدم للمرة الأولى ويعاد بناءه ثم يهدم للمرة الثانية ثم يبنى للثلالثة ويكون في الثالثة سماح واذن لليهود ببناء المعبد الثالث حسب زعمه..17
هذه النبوءة التي تمثلت في بناء كنيس الخراب واقتراب الموعد الحاسم لبناء الهيكل باتت تمثل دستورا يطبق على الأرض عند المتدينين الصهاينة وبعض السياسيين لدى الدولة العبرية، فقد أصدرت صحيفة هارتس العبرية نقلا عن المؤسسة الصهيونية أن الانتهاء من كنيس حوربا ( الخراب ) سيكون في النصف من شهر مارس القادم ! ليكون أحد أهم دور العبادة اليهودية في القدس...


وعلى الأرض فإن تدشين هذا الكنيس الصهيوني يتزامن مع حملة تهويدية شرسة غير مسبوقة تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ بداية العام 2010 وكأن هذا العام بات نقطة الفصل لدى المتدينين اليهود والدولة العبرية في قضية القدس، فعند النظر إلى حفريات المؤسسة الصهيونية في محيط المسجد الأقصى فقد باتت متسارعة وبشكل جنوني لتترجم خطورتها فعلا في بلدة سلوان والانهيارات المتلاحقة فيها والتي شاهدها الجميع خلال الأيام القليلة الماضية، ولتتوسع الحفريات في جنوب المسجد الأقصى وفي محيط القصور الأموية وباتجاه المتحف الإسلامي في الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى ليصبح الجدار الجنوبي من المسجد الأقصى بما فيه 72 متر من الجدار الغربي للمسجد بالقرب من القوس الأموي كله معرضاً للإنهيار الكامل والتكشف. كذلك فإن اتساع عمليات الحفر وانتشارها في غرب المسجد باتت واضحة ومسموعة للمقدسيين الذين يسكنون
بالقرب من باب الناظر (المجلس) احد أبواب الأقصى

ليؤكدوا جميعا هم وحراس المسجد أن هذه الحفريات تتجه شرقا!!

أي داخل المسجد الأقصى. وفي الشمال من المسجد الأقصى وتحديدا داخل حارة باب حطة فإن مصادر من أهل الحارة باتوا يتوقعون انهيارات واسعة في داخل الحارة نتيجة للتشققات الغير مسبوقة في بيوتهم وفي زقاق الحارة.!


أما على صعيد الاقتحامات التي باتت تجري داخل الأقصى ليل نهار فقد أصبحت واقعا يفرض على المسجد الأقصى، فيدخل السواح والمستوطنين إلى المسجد بالمئات مصطحبين معهم مخططات للمعبد ويدخلون برفقة عناصر الشرطة الصهيونية إلى مصليات المسجد الأقصى مثل المرواني والقبلي وقبة الصخرة ولا يستطيع أحد من حراس المسجد منع تلك المجموعات أو حتى الإقتراب منهم تحت التهديد بسحب الهوية والمنع من دخول الأقصى!!.


وإذا نظرنا إلى حال المقدسيين ورموز الصمود لديهم فالمخططات باتت واضحة لتغييب تلك الشخصيات عن المسجد والمدينة لكي يحلوا للصهاينة الإنفراد في تطبيق خطتهم المشئومة تجاه الأقصى.


هذه الشواهد والأحداث التي تطبق الآن في مدينة القدس وعلى أرض المسجد الأقصى وتتأجج مع بداية هذا العام كلها تؤكد على وجود موعد مرتقب لدى الصهاينة ونقطة مفصلية في قضية القدس والمسجد الأقصى، وتنذر بتطبيق نبوءة رسمها حاخامات الشعب اليهودي من قبل، إن لم يكن تفصيلاً فإجمالاً .




نبوءة وأسطورة تعطي إشارة لبناء الهيكل الثالث، إن صحت هذه الرواية وإن لم تصح فالشواهد والأحداث تثبت مخططات الصهاينة حول ما يبيتونه للأقصى خلال هذا العام ..


المسجد الأقصى خلال هذه الأيام يقف على حافة المنحدر، يواجه مراحل التهويد الأخيرة، يتعرض للهدم الفعلي والتبديل!لحظات وأيام فاصلة في قضية الأقصى وسيبقى التعويل علينا هل سننفض عنا غبار النوم أم سنترك الأقصى وحيدا؟! وحينها لن ينفع الندم ولن نستطيع النهوض مجددا!!!


اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .







باقي 3 ايام على تهديد قتلة الانبياء احفاد الخنازير بهدم الاقصى



هل تعلموا قيمة الأقصى يا أهل الاسلام والعروبة



لمن لايعلم ماذا يعنى الأقصى ؟؟؟



أنه آيه قرانية فى سورة الاسراء.. أنه أول قبلة لكم ... أنه مسرى خاتم الانبياء



انه ثالث الحرمين بعد الكعبة المشرفة ومسجد النبى محمد صلى الله عليه وسلم




ان هدم الاقصى .... انت او انتي ماذا سوف يكون موقفكم !!!




ماذا سوف تفعلون .... لا نريد كلام .... نريد فعل نريد >>>


كنيس الخراب الثالث من الداخل المتوقع افتتاحه يوم الاثنين المقبل

القدس المحتلة - نيوز فلسطين

أكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في تقرير صحفي لها اليوم السبت 13/3/2010م أن ما يسمى بـ "كنيس الخراب" هو مشروع تهويدي من الدرجة الأولى, وهو مرتبط ببناء الهيكل الثالث المزعوم ، وهو مشروع تتبناه الحكومة الصهيونية وشركات إستيطانية تابعة لها ، وأن كل من ساهم بهذا المشروع من المتبرعين اليهود كان يربط بين بنائه وكونه خطوة متقدمة في بناء الهيكل الثالث المزعوم.


  1. كما تشاهدون من نافذة كنيس الخراب الثالث يطل مباشرة على المسجد الأقصى

    وتشاهدون من هذه النافذة قبة الصخرة المشرفة

    لمن يقرا بالتاريخ الصهيوني يدرك ماذا يعنى كنيس الخراب الثالث

    لمن لايعلم هو الخطوة الأخيرة قبل الشروع فى بناء الهيكل المزعوم

كما وأكدت " مؤسسة الأقصى " أن توقيت افتتاحه وتزامنه مع إعلان الحكومة الصهيونية عن قائمتها التهويدية التي سمتها " قائمة التراث اليهودي " هو تزامن مقصود وله ارتباط بافتتاح " كنيس الخراب " ، وكشفت " مؤسسة الأقصى " أن الحكومة الصهيونية تعمّدت رسم المسجد الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح داخل قبة " كنيس الخراب " بإعتبارهما من التراث اليهودي ، الى ذلك حذّرت " مؤسسة الأقصى " من تبعات مطالبة أحد الوزراء الصهانية بضم المسجد الأقصى المبارك الى قائمة " التراث اليهودي ، بالإضافة الى مطالبته ببناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى بشكل مؤقت الى حين بناء الهيكل الثالث المزعوم .


وكشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " بأنها حصلت على بعض الصور من مصادر خاصة ، بالإضافة الى ما نشر من صور على مواقع عبرية عن بناء ما يسمى بـ " كنيس الخراب " ، ولوحظ أن هناك رسومات كبيرة لعدة معالم إسلامية داخل قبة " كنيس الخراب " ، ومن بين هذه المعالم المسجد الإبراهيمي في الخليل ، ومسجد بلال بن رباح ، لكن الحكومةالصهيونية تعمّدت رسم هذه المعالم على أنها معالم يهودية تحت مسمى " قبة راحيل " ، و " معارة همخبلاة " – الأسماء التهويدية للمعالم الإسلامية - ، وقالت " مؤسسة الأقصى " أن الحكومة الصهيونية تعمّدت أيضا رسم هذه المعالم الإسلامية بالضبط فوق ما يسمونه " خزانة التوراة " ، وللربط بين هذه المواقع دلالات تهويدية تلمودية واضحة .



موشيه يعلون احد قادة الحرب الصهانية السابقين !!



كنيس الخراب مشروع أقرته ومولته الحكومة الصهيونية :

الى ذلك فقد قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " إنه من خلال رصد لما كتب عن " كنيس الخراب " في التقارير العبرية الصحفية فإنّ قرار بناء " كنيس الخراب "جاء عبر قرار للحكومة الصهيونية عام 2001 ، وفي حينه تم إقرار تمويل بناء الكنيس اليهودي عبر ميزانية متعددة من عدة وزارات صهيونية ، وفي سنة 2003 انطلق المشروع التهويدي برسم المخطط الشامل للكنيس ، وقبل نحو أربعة سنوات بدء بناء الكنيس فعليا واستمر الى هذه اللحظة ، وبحسب المصادر الصهيونية فإن تكلفة البناء وصلت الى نحو 45 مليون شيقل ( نحو اكثر من 10 مليون دولار أمريكي ) ، وساهم في التمويل إضافة الى وزارات المؤسسة الصهيونية ، عدد من الأثرياء اليهود ، وقالت " مؤسسة الأقصى " انه بحسب مصادر عبرية فإن هؤلاء المتبرعين اليهود تبرعوا لبناء الكنيس اعتقادا منهم أنّ بناء " كنيس الخراب " يرتبط ببناء الهيكل الثالث المزعوم ويعتبر خطوة متقدمة من خطوات بناء الهيكل الثالث المزعوم .


وأشارت " مؤسسة الأقصى " ، انه ليس أدل على ذلك من الإعلان الذي نشر مؤخرا باللغتين العبرية والإنجليزية واعتبار يوم 16\3\2010م ، اليوم لافتتاح " كنيس الخراب " على انه اليوم العالمي من أجل بناء الهيكل ، وقد سبق وان نشرت صحيفة " هآرتس " الصهيونية مقالا وخبرا عن نبوءات يهودية حول نفس الموضوع .


رئيسة مايسمى الكنسيت الصهيوني بالقرب من كنيس الخراب الثالث


وأضاف تقرير " مؤسسة الأقصى " ، ان بناء " كنيس الخراب " أوكل الى شركة إستيطانية تابعة للحكومة الصهيونية تسمى " شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس " ، وفي قرار حكومي صهيوني آخر فقد أوكلت مهام إدارة " كنيس الخراب " الى ما يسمى بـ " صندوق تراث المبكى " وهي شركة تابعة للحكومة الصهيونية تتابَع بشكل مباشر من مكتب رئيس الحكومة الصهيونية ، وقالت " مؤسسة الأقصى " أن مديري الشركتين الحكومتين هم من غلاة المستوطنين اليهود ، وأضافت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن وزراء متعاقبين في المؤسسة الصهيونية قاموا بزيارة ومتابعة بناء " كنيس الخراب " .



محاولة إخفاء معالم المسجد الأقصى خاصة قبة الصخرة :

فيما أكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أن أحد أهداف بناء " كنيس الخراب " هو اختلاق تاريخ عبري موهوم بالإضافة الى محاولة إخفاء معالم المسجد الأقصى المبارك خاصة منظر قبة الصخرة ، بصفته المعلم الأوضح والأبرز في القدس وعبر جميع جهاتها ، وقالت " مؤسسة الأقصى " ، لهذه الأسباب تعمّدت الحكومة الصهيونية جعل بناء " كنيس الخراب " بناء مقببا عاليا وكبيرا ، وأضافت " مؤسسة الأقصى " ان المؤسسة الصهيونية تتعمّد نشر صور لـ " كنيس الخراب " على انه " المعلم الأبرز " في البلدة القديمة بالقدس ، وتشير مصادر عبرية ان لقبة الكنيس 12 شباكاً ، تُظهر ان الكنيس هو المعلم الأكثر ارتفاعا في البلدة القديمة بالقدس ، وأشارت " مؤسسة الأقصى " أن مخططات الاحتلال بالنسبة لـ " كنيس الخراب " ليست جديدة بل تعود الى أعوام 1948 م وعام 1970م ، حيث أشارت مصادر عبرية قبل نحو سنة ونصف انه تم العثور على بقايا أسلحة داخل الموقع الذي يتم فيه بناء " كنيس الخراب " ، حيث خبأت عصابات الهجاناة هذا السلاح في أحد أقبية الموقع ، كما ان الإحتلال قام عام 1970م ببناء قوس كبيرة في الموقع إشارة الى التخطيط المستقبلي لبناء " كنيس الخراب " .
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




في السياق نفسه قالت " مؤسسة الأقصى " انه في موقع كنيس الخراب كان بناء عثماني ، يقع ضمن الأبنية الإسلامية التي كانت بجانب المسجد العمري ، وأن " كنيس الخراب " اليوم يقام على أرض وقفية وعلى حساب بيوت فلسطينية تابعة لحارة الشرف، وهي حارة كبيرة في البلدة القديمة بالقدس فشل الاحتلال بالاستيلاء عليها عام 1948 م ، ووقعت تحت الاحتلال الصهيوني عام 1967م ، حيث تم الاستيلاء عليها وطرد اهلها الفلسطينيين ، وهدم أغلب البيوت ، وإقامة حي إستيطاني كبير سماه الإحتلال " حارة اليهود" .


تزامن مع الإعلان عن " قائمة التراث اليهودي ":


في سياق متصل قالت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " ان موقع عبري بإسم " فيرست نيوز " نشر خبرا مفاده أن أحد وزراء الحكومة الصهيونية وهو وزير العلوم والتكنولوجيا طالب بإضافة المسجد الأقصى على قائمة " التراث اليهودي " ، وانه كان من الخطأ عدم إدراجه في القائمة التي أعلن عنها قل نحو أسبوعين ، كما وطالب " هرشكوفيتس " بإقامة وبناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى ، كبناء مؤقت الى حين بناء الهيكل الثالث المزعوم ، وأشار موقع " فيرست نيوز " أن أقوال " فيرست نيوز " جاءت في مقال نشرته دورية عبرية تسمى " عولام قطان " - " العالم الصغير "- والتي ستوزع في الكنائس اليهودية اليوم السبت .



الشيخ كمال خطيب :

" للإفتتاح الرسمي لكنيس الخراب دلالات لدى المجتمع الصهيوني وارتباط ببدء بناء الهيكل المزعوم


من جهته قال الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – في تصريحات صحفية :" يوم 15 آذار القريب، أعلنته الحكومة الصهيونية يومًا لافتتاح أكبر كنيس يبنيه اليهود بعد الهيكل الثاني، يسمى كنيس "هاحوربا" باللغة العبرية، أي كنيس الخراب، يبتعد عشرات الأمتار عن الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ومما لا شك فيه أن لافتتاح الكنيس في الحي الإسلامي، وتحت هذا الاسم دلالات كبيرة على مستقبل مدينة القدس، خاصة إذا ما تم الوقوف عند ما تتحدث عنه الجهات الصهيونية من أن حاخامًا صهيونياًعاش في العام 1750م، وكتب يومها متنبئًا

كما يزعمون أن يوم إعادة افتتاح كنيس الخراب هو يوم إعادة بدء البناء في الهيكل الثالث المزعوم ، لدى المجتمع الصهيوني ، مما يشير إلى أن يوم 15 آذار يبدو أن له دلالات لدى المجتمع الصهيوني، خاصةً إذا ما أشرنا إلى أن شهر آذار وبدايات شهر نيسان هي أيام أعياد مميزة عند اليهود، وخاصة عيد الفصح " .

وأضاف الشيخ خطيب :

" وللتذكير في عيد الفصح العام الماضي كان هناك اقتحام كبير من قبل اليهود للمسجد الأقصى المبارك
وب فإننا بين يدي مشاهد كلها مخيفة ومرعبة، وتشير إلى أن مستقبل القدس ما زال غامضًا إذا ما تم التأكيد على أن هذا العام فعلاً هو عام مفصلي، فالحكومة الصهيونية تريد فيه
وضع النقاط على الحروف فيما يخص الأقصى المبارك ومدينة القدس ،

فالافتتاح الرسمي الذي سيشارك فيه قادة الحكومة الصهيونية , سيكون الإعلان غير المباشر عن البدء بمشروع بناء الهيكل الثالث كما تتحدث كثير من الاوساط اليهودية " .



البرنامج الرسمي الصهيوني لإفتتاح " كنيس الخراب " :

أما عن برامج الافتتاح الرسمي لكنيس الخراب فقالت " مؤسسة الأقصى
" بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فسيكون

يوم الأحد 14/3/2010 : يوم دراسي تهويدي مطول وإدخال سفر "التاناخ" الى "كنيس الخراب" بمشاركة الربانيم المركزيين ، والبرنامج يبدأ الساعة العاشرة صباحا وينتهي الساعة الثامنة ليلاً .

أما يوم الإثنين 15/3/2010م فسيكون الافتتاح الرسمي لـ "كنيس الخراب" ، يبدأ الساعة الخامسة مساءا وحتى الساعة الثامنة والنصف تقريبا ، يتخلله كلمات لسياسيين وربانيم ،عروض ضوئية وصوتية عن كنيس الخراب " ومرفقات تهويدية ، يتبعها عروض ضوئية وصوتية عن كنيس الخراب
" ليلاً وبالمجان – بتواريخ متفرقة من 17/3 الى 23/3)



والسؤال اليوم هل سيهدم الأقصى في هذا التاريخ؟

ولماذا يعلن الصهاينة ذلك صراحة؟


الأمر الذي يجعل الانسان المراقب يتساءل عن أهداف هذا الإعلان ومراميه.

وقبل الخوض في ذلك لا بد بداية أن نقرر مسائل مهمة في موضوع المسجد الأقصى وإمكانية هدمه.


الحقيقة الأولى: بأن المسجد الأقصى هو الأرض وليس الحجر المبني مما يعني أنه لو هدمت هذه الأبنية التي تشكل تراثاً تاريخياً عريقاً للمسلمين فإن القداسة لا تذهب عن الأرض وتبقى تلك الأرض هي المسجد الأقصى تماماً فيما لو أزيلت الكعبة ( للترميم مثلاً ) فأنه يبقى مكانها هو الكعبة ويطاف حوله، وهكذا تبقى أرض الأقصى الأرض التي يشد إليها الرحال وهي المقصودة بكلمة المسجد عندما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شد الرحال إليها.


الحقيقة الثانية: بأن المسجد الأقصى ليس بناء واحداً حتى نعتبر الأقصى قد هدم إذا ما هدم هذا البناء ، فهو يشمل أكثر من مئتي بناء تاريخي بحيث يضم أكثر من ستة مساجد، وخمس عشرة مدرسة، وعدداً كبيراً من المصاطب والخلوات والزوايا والأسبلة والأروقة والمآذن والقباب ومبان أخرى كثيرة، وعلى هذا فما الذي سيهدم من الأقصى حتى نعتبر أن الأقصى قد هدم؟ هذا كله يجعل من قضية هدم الأقصى كاملاً مسألة صعبة ويؤكد وجود خديعة ما في الإعلان الصهيوني عن هدم الأقصى منتصف آذار مارس القادم.


الحقيقة الثالثة: هي أن مشروع الحفريات الصهيونية تحت وحول الأقصى قد تحول عن أهدافه مرات عدة وبعدما كان في مرحلة ما يهدف إلى هدم الأقصى بات اليوم كما تشير تقارير الخبراء بواقع القدس بهدف تأمين وجود تراثي وتاريخي يهودي وخلق واقع سياحي وديني على الأرض من خلال تحويل معظم هذه الحفريات إلى كنس أو مدن أثرية أو معارض أو متاحف أو قاعات أو طرقات أنفق عليها كلها مئات الملايين من الدولارات وأبدعت المنظمات الصهيونية في اختراع تاريخ لها في القدس أو انتحال تاريخها وتزوير آثارها، وبخاصة تلك الحفريات القائمة على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى التي يعتبر هدمها خسارة لما يعتبره اليهود مقدساً ومكتشفاً يدل على تاريخهم ووجودهم المزعوم، هذا يعني استبعاد فكرة الانهيار في الحائط الغربي.


أما فيما لو حصل انهيار على طول الجدار الشرقي مثلاً فإنه لن يؤثر على بنية أي مسجد سوى جزء من المصلى المرواني ب لن يكون له معنى كبير في خدمة مخطط الهدم، ونفس الأمر للجزء الشمالي الذي يحوي المدارس فقط، الإمكانية الوحيدة والمؤثرة لحصول هذا الهدم أو الانهيار المفترض هو في الجزء الجنوبي من الأقصى حيث كامل المسجد القبلي ومعظم المصلى المرواني كما أنه مشروع صهيوني قديم خاصة لجهة المصلى المرواني كما أن الصهاينة قد بنوا درجاً في تلك الجهة سموه مدخل الهيكل أو المعبد ويجري التوسع في الحفريات تجاه الجنوب لإقامة ما يسمى مدينة داود الأثرية فوق حي سلوان، ومع ذلك فإنني أستبعد إلى حد ما إمكانية هذا الهدم لتأثيرها على الجهة الجنوبية الغربية حيث وجود ساحة البراق وحائطها الذي يسميه الصهاينة زوراً بالمبكى فضلاً من وجود قناطر وبوابات يزعم الصهاينة أنها من آثار الهيكل ويبنون عليها أوهاماً كثيرة. هذا لا يعني استبعاد الفكرة نهائياً لأن الصهاينة كما أسلفت يعدلون خططهم باستمرار.


الحقيقة الرابعة: هي أن اليهود في الفترة الأخيرة بدأوا بمخطط واضح من خلال الاقتحامات الجماعية وتأدية الطقوس الدينية في الساحات الجنوبية الغربية للأقصى التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وذلك بهدف اقتسامه أو السيطرة على هذا الجزء وتحويله إلى نواة معبد يتوسع لاحقاً على طريقة المسجد الإبراهيمي في الخليل الذي بات كنيساً يهودياً في معظم أوقاته بعد أن ابتدعوا فكرة تقسيمه بينهم وبين المسلمين كمرحلة أولى، نطلقوا بعدها لقضم مساحات أكبر منه، حتى بات معظم المسجد الإبراهيمي كنيساً يهودياً وضموه مؤخراً إلى قائمة المواقع الأثرية اليودية، لذلك فإن محاولة تكرار نفس المخطط مع حالة المسجد الأقصى هو الأكثر إمكانية، مما يجعلنا نميل إلى أن التقسيم هو الوارد لديهم وليس الهدم، خاصة بعدما وجدوا في مسألة الهدم مخاطرة كبيرة إذ أنه يمكن لخطوة كهذه أن تطلق شرارة ثورة عارمة في المجتمعات الإسلامية داخل وخارج فلسطين يمكنها أن تؤدي إلى تهديد وجود اليهود في فلسطين وبعض من أعوانهم خارجها.


أن تلحظوا أيها السادة المتفرجين فقط قبة الكنيس
التى تظهر فيها تم بناءها على ان تكون اعلى من قبة الصخرة



أن كان نظركم قوى انظروا ما هذه الرسامة داخل هذا الكنيس؟!!


لم لايرى أنه الحرم الابراهيمى ثانى أقدس مسجد بعد الأقصى فى بيت المقدس


هل الأقصى في خطر يوم 16/3


بكل تأكيد وثقة فإن الأقصى سيكون كما هو الآن في خطر وسيشتد هذا الخطر في 16/3 لأن الصهاينة سيحاولون تنفيذ شيء ما في ذلك التوقيت ولأن الأمة قد تمرر عليها مؤامرة اقتطاع جزء من مجرد ساحاته وليس الهدم، وقد تنطلي عليها هذه الخدعة وتهدأ لأن الأقصى لم يهدم، والحقيقة أن أخذ هذا الجزء من الساحة هو بداية مرحلة خطرة جداً لن تقل خطورتها عن لحظة احتلال الأقصى عام 67، ذلك أن هذا الجزء من الساحة هو جزء من مقدسنا أي المسجد الأقصى ولأن السيطرة على هذا الجزء هو بداية مرحلة القضم والاقتطاع من الأقصى وصولاً إلى السيطرة شبه الكاملة كما حصل في المسجد الإبراهيمي الأسير الذي لا تزال قصته ماثلة أمام أعيننا وتطوراتها تتفاعل، والذي يجب العمل أيضاً لنصرته والدفاع عنه وإخراج المحتلين منه.




واجبنا تجاه كل هذا:



1- عدم الانجرار وراء الخدع اليهودية وتسويق آرائهم وتهديداتهم على أنها مسلمات بل إن الصهاينة كثيراً ما كانوا يدسون أفكاراً تتبناها وسائلنا الإعلامية من دون تدقيق، ثم نقع فريسة لها وتتحق مآرب الصهاينة وتمرر علينا الخديعة، ومن أدل الأمثلة على ذلك إيهامنا بأن الأقصى هو فقط المسجد القبلي أو هو فقط قبة الصخرة، وهذه الخديعة انطلت على الكثير من أمتنا ولا زال بعضهم يصر عليها بشكل عجيب.




2- المتصاعد على كل المستويات من الشعبي على الأنظمة والحكام للتحرك تجاه نصرة الأقصى وحمايته، إلى على المؤسسات الدولية وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي ولجنة القدس والسفارات والهيئات المختلفة شعبياً ورسمياً عبر الاحتجاجات والزيارات ورفع المطالب بهدف دفعهم إلى التحرك لحماية الأقصى.




3-استخدام وسيلة الشعبي على الصهاينة من خلال الاعتصامات السلمية الاحتجاجية على حدود الدول العربية مع فلسطين مما يرسل إشارة قوية إلى الصهاينة يفهمونها جيداً.




4-رفع مستوى دعم القدس المادي الذي لا يكاد يذكر هذه الأيام أمام حجم المعاناة في القدس وكذلك رفع مستوى الدعم المعنوي للمقدسيين والمرابطين داخل المسجد الأقصى وتثبيت أهل القدس الحراس الحقيقيين عن المسجد الأقصى الصامدين في بيوتهم أمام مشروع التهويد، والتنسيق بين كل المؤسسات والهيئات الداعمة من أجل كفاية المقدسيين في مواجهتهم وتحقيق أولويات صمودهم المتعدد الحاجات.





5- الرسمي والشعبي على السلطة الفلسطينية لإيقاف ملاحقتها للمقاومين والمجاهدين في الضفة وإطلاق المعتقلين منهم ليقوموا بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدس، ذلك أن هذه المقاومة المشروعة هي من أنجح السبل في ردع المحتل وإيقاف صلفه وتجبره.




6- دعوة وسائل الإعلام إلى إبراز أية واقعة أو تحرك يحصل عند المسجد الأقصى ويشكل بداية خطر عليه، واستنفار الرأي العام للشعوب العربية والإسلامية كي تأخذ دورها في الحفاظ على المقدسات، ذلك أن العاتق الأكبر في استنهاض الشعوب يقع على وسائل الإعلام.




7- استنهاض المخزون البشري والنوعي القانوني عند العرب والمسلمين وأحرار العالم لاستثمار القانون الدولي في تكبيل حركة المحتل وملاحقته دولياً بتهمة التطهير العرقي في القدس والإعتداء على المقدسات تماماً كما حصل في تقرير غولدستون للتحقيق في جرائم الحرب على غزة الأمر الذي أربك الصهاينة وفضحهم وقد تكون له إنجازات أخرى فيما بعد.



وعلى هذا فإنني أناشد من بيده القرار أن يقف موقفاً يكتب له عند الله في الدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد المقدسة في الإسلام ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم الذي جبلت أكنافه بدماء ملايين الشهداء على مر العصور من أسلافنا لإبقائه عزيزاً محرراً من كل غاصب.





كما أناشد أبناء الأمة وهيئاتها ومؤسساتها الأهلية والشعبية كل في مجاله وتخصصه إلى العمل السريع لنصرة مقدساتنا وأهلنا في القدس بشتى الوسائل الناجحة وبمختلف الإمكانيات المتاحة.





وأخيراً دعوة للشباب والشابات في العالم كله إلى نشر واقع القدس والمقدسات والعمل على بث ثقافتهما وصولاً إلى إنشاء جيل النصر المنشود الذي يجدد ذكرى حطين وأمجاد عين جالوت.






المقال "كل ما ينبغي أن تعرفه عن كنيس الخراب" نشر بواسطة: بتاريخ:



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
كلمات لا ينبغى أن نقولها
عايز شقة بسعر كويس وفى مكان كويس ؟؟
تقرير : كنيس الخراب هل تكون سببا للانتفاضة الثالثة؟

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية