رفضت الفنانة مى عز الدين التعليق على الأخبار التى ترددت بداخل الوسط الفنى بوداخل أروقة مقر الجبلاية وتفيد بفسخ خطوبتها من لاعب الكرة المصرى محمد زيدان المحترف بنادى بروسيا دورتموند وذلك بعد خطوبة لم تتخط الشهرين.
وكانت الفنانة مى عز الدين أغلقت هاتفها المحمول الذى تتلقى عليه الاتصالات من قبل الصحفيين ومعظم أصدقائها فى الوسط الفنى واحتفظت فقط بالهاتف الخاص الذى لا يعرف رقمه سوى المقربين منها .
وهو ما ضاعف من حجم الأقاويل حول حقيقة ما تردد خاصة مع تأكيد بعض المقربات منها وصديقاتها بداخل الوسط بأنها تعيش فى حالة نفسية سيئة بدون ان يؤكدوا على صحة ما يقال أو يقوموا بنفيه.
وزاد صحة تأكيد ما يقال عن فسخ الخطبة وصول محمد زيدان سرا للقاهرة وهو يرتدى نظارة سوداء حتى لا يتعرف عليه أحد فى المطار وتوجه على الفور لمدينة بور سعيد فى زيارة خاطفة لأفراد أسرته رافضا لقاء الأصدقاء والمقربين منه أو استقبال أى اتصالات هاتفية منهم ثم قرر التوجه إلى مارينا هربا من ملاحقة البعض له واستفساراتهم عن فسخ الخطبة مما أثار دهشة الجهاز الفنى للمنتخب القومى وأيضا سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لأنه لم يبلغ أى فرد من أعضاء الجهاز بما فى ذلك حسن شحاتة بوجوده فى مصر.
بعض اللاعبين وأعضاء من الاتحاد والجهاز الفنى كان قد بأن غيابه عن مباراة المنتخب القومي أمام غينيا والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي وانتهت بتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما يعود لنفس السبب حيث تجاهل الدعوة التى وجهت له بضرورة الحضور بسبب حالته النفسية السيئة التى عاشها بعد الصدام الذى حدث بينه وبين مى عزالدين بدون أن يكشف أى منهما عن أسبابه فشعر إن هذه الحالة كانت ستنعكس على أدائه فى المباراة والأهم من ذلك إن مى اعتادت على الظهور فى كل المباريات التى يشارك فيها مع المنتخب منذ إعلان خطبتهما سواء داخل مصر أو خارجها وثم فأن عدم ظهورها فى هذه المباراة كان سيفتح الباب لما لا يريد هو الحديث عنه الآن.
الطريف في الموضوع إن حكاية انفصال زيدان ومى ترددت أولا داخل اتحاد الكرة المصرى بعد اجتماع عقده سمير زاهر رئيس الاتحاد مع مصطفى يونس لاعب الأهلى السابق ونايف عزت زوج خالة الفنانة مى عز الدين ورئيس لجنة المسابقات بالجبلاية وتم فيه الكشف عن الأسباب التى أدت لغياب زيدان عن مبارة غينيا دون اعتذار .والحالة النفسية السيئة التى عاشها وسرعان ما انتشر الخبر و ما دار فى هذا الاجتماع ليصل لكل أعضاء الاتحاد والجهاز الفنى للمنتخب وتردد أيضا إن بعض المقربين من أصدقائهما سواء من داخل الوسط الفنى أو الرياضى يبذل مجهودات مكثفة بهدف احتواء الأزمة وإعادة المياه إلى مجاريها بينهما.