اعترف محند الشريف حناشى، رئيس نادى شبيبة القبائل الجزائرى، بالاعتداءات التى قام بها الجزائريين ضد الجماهير المصرية فى أم درمان عقب المباراة الفاصلة التى جمعت منتخبى مصر والجزائر يوم 18 نوفمبر من العام الماضى ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 .
وقال حناشى فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الجزائرية اليوم السبت، إن المنتخب الجزائرى ما كان بإمكانه انتزاع بطاقة التأهل إلى المونديال إلا بعد إرسال مئات الجماهير المدججين بالأسلحة البيضاء، على حد تعبيره.
وفى رده على سؤال عن توقعاته للخضر فى مونديال 2010 ، قال إن التأهل لكأس العالم لم يأت من خلال الملعب ولكن بفضل الجماهير المدججة بالأسلحة التى نجحت فى فرض أجواء إرهابية على مباراة أم درمان التى أقيمت يوم 18 نوفمبر من العام الماضى، وهو ما كان له أكبر الأثر فى بلوغ الجزائريين كأس العالم.