الذكاء عامل وراثي .. ولكن؟ اذالم ينمي هذا الذكاء يطمس .. وهناك ذكاء مكتسب بالاجتهاد وبالعمل وبالتحصيل العلمي والبحث والإرادة .. ويظل الذكاء الوراثي أقوى إذا لاقى الاهتمام والرعاية .. فالذكاء الفطري ينم عن إبداع وخلق .. غير عادي وإذا وجد التشجيع يصل إلى أبعاد حدود العقل البشري.. ويعتبر خارق للعادة .
أما الذكاء المكتسب فهو بالاجتهاد والإرادة والعزيمة قد يصل المرء إلى مبتغاة وما يعادل الذكاء الفطري أو أكثر ونحن نتعرف على الذكاء . دائماً من الأطفال فهناك أطفال أذكياء جداً .. ولكن ؟ إذا لم يلاقوا الاهتمام والعناية من قبل الأهل واكتشاف هذا الذكاء وتنميته هذا الذكاء يطمس .. أو يوظف في أمور غير مفيدة وغير صالحه للمجتمع .. أو قد يكتشف في وقت متأخر – فكل شيء يبدءا من الطفولة .. بمعنى أننا نتعرف على الجوانب المهمة من الطفولة فهناك أطفال يلاحظ أنهم أذكياء ونوابغ .. ولكن بعض الأهل يراقبوا وباهتمام درجة ذكاء أطفالهم ويعملوا على صقل هذا الذكاء .. وتوظيفه في مكانه الملائم ..
أما بعض الأهل .. لا يهتموا بذلك .. ويهملوا أطفالهم وبهذا يطمس هذا الذكاء .. ولا يلاحظ .. وقد يلاحظ من قبل المدرسة أيضا ولكن المدرسة وحدها لا تكفي .. لابد من تعاون الأهل مع المدرسة ..وقد يكون الذكاء علمي تجريدي بحت وقد يكون أدبي .. وقد يكون .. في عالم الموسيقى .. والرسم إلى أخره من النبوغ والذكاء في شتى الجوانب، وهناك ذكاء اجتماعي .. فهناك من هم غير متعلمين .. أو لم يصلوا إلى مستوى علمي عالي ، ومع هذا نراهم ناجحين في حياتهم .. وعندهم ذكاء فطري يساعدهم ويدعمهم في إعمالهم وبنجاح .. وهذا ما يطلق عليه الذكاء الاجتماعي الذي لا يحتاج إلى تعليم وإنما قدرات ربانيه ممنوحة لبعض الأفراد ، توصلهم إلى أعلى مراحل النجاح ، ولكن لا نلغي وجود العلم والثقافة فهما عناصر مهمة في درجات الذكاء..والأفضل عندما يتميز المرء بالذكاء الاجتماعي والحضور إلى جانب الذكاء العلمي.
اهتمت الدولة بالمتفوقين ممثلة بفخامة الرئيس القائد على عبد الله صالح بإنشاء ثانوية البيحاني ..ترعى الطلبة الأوائل والمتفوقين وتوفر لهم كل سبل الراحة .. حتى يدرسوا في مناخ ملائم .. وغير مرتبط بالمشاكل ألاقتصاديه وألا جتما عيه، ويبقى على الأسرة أيضا مساندة ألدوله .. في ألا هتمام والعناية البالغة بأولادهم .. وبهذا يتخرج من هذه الثانوية .. صفوة المجتمع الواعد .. ونتمنى من أي أسره ترى في طفلها أو أطفالها الذكاء والنبوغ تحاول الاهتمام مهما كانت الظروف المعيشية الصعبة .. فكم من عباقرة .. تخرجوا من مدرسة الحياة دون أن يعتمدوا على مال أو ثراء .. بل بالكفاح والاجتهاد يبلغ المرء مستوى عالي من النجاح .